وأتاملكِ من بعيد
كنجمة صبح لاتطالها الأيادي
تمنح الأرض نورها وبريقها
كم كنت متلهفا لمجاذبتكِ اطراف الحديث
وأتاملكِ من بعيد
كنجمة صبح لاتطالها الأيادي
تمنح الأرض نورها وبريقها
كم كنت متلهفا لمجاذبتكِ اطراف الحديث
واتربع بين حلمك الجميــــل
وبين طيفكِ النرجسي الاصيل
وبين الالهام والاحلام
تكمن القصائد على وشم خديك
وتغفو انفاسي بين شفتيكِ
وتغفو روحي بين اظلعكِ
وتصبح منزلقه مع خفقات قلبكِ
بين حنين وجنون
وتـــــــــــــامل احتاجكِ بالجوار
ومعه عرفت كيف تدوم اللحظة أبـــدية
وله حظا كبير بين حروفي
و عاشق انثـــــى
وليث
وما ادراك ما الليث
اسد الغاب الهصور
ومن من بين انامله
بحر الحروف يثور
ومعكِ رايت الهمسات تذوب كما تذوب لحظاتي في الآنيه
كما يذوب عطرك الياسميني في قنينه خاليه
يا فراشه من نور كل ما فيك فرح وسرور
وحمائم دمشقيه وخجل العصافير والطيور
كلهـــــا تنحي امامكِ في كل العصور
وكنت أتمنى
ولا مناص من التمني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)