وَ
بفرشاة مغموسة في العتمة
لوّنَ هذا القدر اوقاتي
ولكثافة هذه العتمة وطول قبوعها هنا
اصبحتُ لا اكتسي بسواها
ولكثرة ما تمثّلَت بي وتمثّلتُ بها
غدت هي تسندُ رأسها على كتفي عندما يهجرها قرينها
وصرتُ متكوّم في رحمها مذ بارحتُ رحم أمّي
على أمل أن أوْلَد يوماً