لا تصفيق ...لا تشجيع ...لا سؤال ...لا عصير ؟
بدات اتضايق ويمكن اخلي الاعداء ينتصرون....
انتم بكيفكم ..
لا تصفيق ...لا تشجيع ...لا سؤال ...لا عصير ؟
بدات اتضايق ويمكن اخلي الاعداء ينتصرون....
انتم بكيفكم ..
الووووووووو...
الجميع خارج نطاق التغطية ...
الوووو
الووووووو
وياك عيوني ابو الرشاوي ههههههه
انت هم اعذرنه ترة انا النت كلش متاذيه منه هلايام يمعود متابعين متابعين
اهلا بيك نونة ...
طيب اسمعي هاي الاغنية ....
كتبت كل المعاني
في قصتي والسطور
وكنت انا دوم حاضر
وانتم ابد مو حظور
تالي تركتوني وحدي
للدمع بس والنحيب
غريب والله غريب
رسمت انا في خيالي
لكم صور كالزهور
وكنت اسهر واعاني
وحدي ولا من شكور
كاتب انا ولا جندي
مجهول ابقى وكئيب
غريب والله غريب
في خاطري لو دريتوا
تشابكت هالامور
نسعى لمن نبتغيه
وهو لباسه النفور
هذا طبع غير عادي
عالمنة كلش غريب
غريب والله غريب
حلفت اني تواصل
معكم وحتى السحور
نعيش في القصة ذكرى
تجمعنة في كل سرور
نبعد عن الهم خاطر
كدره بعد الحبيب
غريب والله غريب ...
....................ولهذا توصيكم شهرزاد لكي تكمل قصتها بالاتي :
هيا اذن للرشاوي
ماكلت شيء بالفطور
جيبولي بقلاوة يلله
واشعلوا شمعة وبخور
حتة نخلي الاميرة
تشوف حبها قريب
غريب والله غريب ...
***********************
تركنا سفيرة مع الاميرة وهي تحاول استنهاض السريرة والسفر الى حيث امير قلبها والسالب لبها الاسير بين يدي الجان والذي استعصى عليه السجن والسجان فطال عليه العهد والاوان ...
كانت اميرة قد حاولت مرات كثيرة ان تصل اليه في خيالها وتتعرف على مكانه فكانت تفشل مرة تلو الاخرى وسفيرة تحثها على المحاولة مرة بعد مرة ...
قد يكون الحلم احيانا سلاح ...وسيلة للهرب من واقع مرير ...سفينة تلتقطنا من شواطيء العزلة ...تقذف بنا في يم العافية ...التفاؤل ...لحظة اللاواقع الجميلة ..
فالواقع سيف قاطع يبتر كل براعم الفرح في دواخلنا ...
لكن الحلم هو الاخر خطير
خطير لانثى احبت لمرة واحدة ..لامس شغاف قلبها عشق رجل واحد ..اميرها الذي فارقته منذ اعوام ..
غاية ما كانت تخشاه ان يسفر الحلم عن حقيقة ...حقيقة لا يمكن ان تصدقها ...حتى لو شاهدتها بعينها ..
وهل يمكن للانثى ان تصدق ان تكون بلا حبيب .؟
تلك الفجوة المريرة بين ما تتمنى وما تخشى كانت تعيق تقدمها نحوه حين تسرح الخيال وتطلق عنان الروح لتسافر حيث من المفترض ان يكون ...
سفيرة اعتادت انه تشجعها حين تستلقي الاميرة تاركة اوصالها لفوضى السفر اللاوعي وتقول لها بان انفاسه المحرقة كانت قريبة منها ...ولهذا فهي يجب ان تتقدم ..لكن اية انفاس ؟.
اميرة المترددة ..العاشقة ..المولعة ..الحائرة ..المتحيرة ..المجبرة ان تظل مجرد حالمة على ان تنطفيء في نفسها تلك الانوار الخالدة لشمعة الامل كانت تخشى ان تكون تلك الانفاس الحارة التي تقترب منها كلما وصلت اليه هي مجرد خدعة نفسية ..تمويه غرائزي ...نشوة كاذبة ...
او لعلها انفاس النهاية ..لرجل يحتضر في الميدان وحيدا بعيدا عن حبه الاول والاخير ..
والا فما نوع الانفاس التي تخرج من الجسد حين يلفظ الرمق الاخير ...
انه الاشتياق يظل ملوحا يبده حتى الحظة الاخيرة ..حتى الرعشة الاخيرة
حتى ذوي الروح الاخير ...
لكن ثمة منعطف خطير هو الذي غيرها اليوم ..تصلدت ارادتها بشكل عجيب وبدت مندفعة لان تكتشف المجهول وتسبر اغوار الحقائق ...وتكون بمواجهة الحقيقة ..مهما تكن مؤلمة
( من قال انها مؤلمة ؟ )
تمتمت مع نفسها بصوت عال وهي مغمضة العينين وسفيرة الى جانبها ...تمسك بيدها في رقة متناهية وهي تشعر انها تغذيها بما تملك من احساسات ومشاعر ..
سفيرة السفيرة ..ملكة الشاعرية وصاحبة الحلم الكبير التي لا تعرف ان كان هناك فرق كبير بين الحقيقة والخيال طالما ان الحياة برمتها قصيرة مهما طالت والحلم طويل وان قصر ..
سفيرة التي اعتنقت الحلم مثل دين تتعبده ..فصارت اقدر على مواجهة الواقع الذي لا يمكنه الصمود في مواجهة سطوة الحلم ....
( الحلم جميل ايتها الاميرة ..جربيه ولا تخشي ....انقذي نفسك وحرري روحك من ربقة المكان ورعونة الزمان ..)
وسلمت نفسها اميرة لذلك الحلم المقدس ..كانها بين ذراعي اله ..تلاشت حولها معالم الاشياء وصارت الالوان متشابهه ..
اطبقت عينيها وتسلل الى صدغها خدر خفيف ..
كان بمقدورها ان تستمع الى دقات قلبها الاخذة بالبطأ حد التلاشي ..
تتلاشى كل الموجودات حين نقرر ان نحلم بصدق ...فحين وهب الله الطيور اجنحة تحلق بها عابرة المسافات لم يترك الانسان بلا اجنحة ...انه الخيال يعبر القارات ويغرق في المحيطات ويستبطن المكان والجسد ...
(اه جسدي يذوب ...يشتعل ...يحترق ..الحرارة قاسية ...جلدي يحمر ولكن قلبي بارد ..)
قالت الاميرة ....فهمست في اذنها سفيرة :
انك تقتربين من ممالكهم ..اعبري سحب النار بسرعة اخترقيه ..فانت طائرة من ورق ..وكرة من ثلج ..انت الحب الذي يجمع في جسد الانثى النار والثلج ...
( الثلج يحيط بي ..يكسر اصابعي المتجلدة ..
التعديل الأخير تم بواسطة prince of love ; 20-08-2011 الساعة 08:20 PM
فقالت سفيرة ...انها حرارة الوصال تكسر جبال الجليد وتدفع عنك هذه الوحشة ..اقتربي منه مدي اليه يدك ...
ومدت الاميرة يدها في فضاء الغرفة ثم بانت على شفتيها ابتسامة شاحبة وقطرات من العرق المتلالا على جبينها تنبأ بجسامة المهمة وصعوبتها ..
شكرا لك يا اميرة عالكرم ..هسة صار واهس الواحد يكتب
انتي الكريمة يا ابنة الكرما
والفضل منك دائما متقدما
والفخر ليس مقالة مزدانة
بالسجع بل فيما نقدم كلما
هاجت مشاعرنا بغصة صاحب
اعياه من طول الصدود تالما
والحاسدون لهم ( وشالة احرفي )
تبا لكم يا غارمون ...تغرما
افنيتم العمر المديد بصمتكم
والظلم في الشفتين صار تكلما
التعديل الأخير تم بواسطة prince of love ; 20-08-2011 الساعة 09:01 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)