حدّثتُه و في الحديث ألم
غنيت أغنية الرحيل الموجع
والبداية لم تعلن
خاطبته وأعلنتُ
مفاتني
حين يصنعني الحرف
فقال
أنشدي سيدتي
فغنيتُ
وكان الحرف نشيدا بآيات طعنها الغدر
فقُلتُ
أنت وحدك السابح ببحر العمر
حدّثتُه و في الحديث ألم
غنيت أغنية الرحيل الموجع
والبداية لم تعلن
خاطبته وأعلنتُ
مفاتني
حين يصنعني الحرف
فقال
أنشدي سيدتي
فغنيتُ
وكان الحرف نشيدا بآيات طعنها الغدر
فقُلتُ
أنت وحدك السابح ببحر العمر
علميني
كيف تكون
لغة الصمت
في عينيك ِ
قصيدة
اقرأ في عينيك
أروع قصاصة عشق
تشدو عذب الحروف
ويصرخ القلب متألما
أين أنت ....!!
اقترب من أنثاك
دعني أسهر كالحارسة على بحورك
وأزين جيدك بثمار المحار
فهو مصدر إلهامي
عندما تتآمرين مع الشتاء علي....
عندما تدقين نافذتي مع حبات المطر....
عندما يعييني صوتكِ القادم مع الرعد.....
عندما أتوسد صدركِ ...وقوس قزح!!!
عندها تماما ....تكونين حبيبتي....ويكون المطر
ولكني منذ وعيتُ برجكِ بدمي أدركتُني مُحاطاً بحلمكِ
الخجول وهو يعبر جوارحي ويستنطق سحاباتي الجافه
لتثقلني مواعيد الصحو في عينيكِ وقلبك
( كثُر الحديث عن التي أهواها )
ولايدركون أن المدى قاب قوسين وأبهى من نُبل
الحقيقة وطُهر المسعى
لايفقهون أن الأنوثة سحابة الله في أرضه
دون تزييف
دون مخاضات بائسه
دون وشايات وجع
دون لوعة شجنٍ يجرفنا حيث لانحن
أميرتي
عليكِ السلام وانتي ساكنة عيوني
عليك من أمزان الله دفقاته الخالصه
عليكِ من بركاته المُثلى ماتهمي به روحكِ على
صحرائي
مدينة الحزنِ.؟
عندما يزحف الليل…ويلفلفنى هذا السكون الصارخ
و أرى أبجدياتي ممزقة و مقاومتي تحتضر على أعتاب فكرى
و لا أجد وشاحا لأوارى به خوفي
ولأواصل الزيف ….فينهمر ندى الياسمين على وجهي الحزين الخائف من عتاب الزمن
ولا أجد سوى درب الشوق لأسير فيه مرغمة حتى أصل لمدينة الحزن
وأنصت إلى حفيفها….و أنينها المتناغم مع أوجاعي…
لأجد في مدينة الحزن قصور…و خزف ….و حدائق للأماني الضائعة
و أتنقل من قصر لقصر…بحذر و ترقب لمقياس كل أحزانى
فأجد كل القصور المقفلة مملوكة لقلوب حطمت قبل قلبي بزمانِِ
أو مع قلبي بتوالي….و يفوح من شوارعها عطر الشجن المعتق
وأرى زهرة بلا أشجار…جذورها مثل ثمرها … بذر القهر و الحزن المكتوم
العجيب في تلك المدينة أن ليس بها فقيرا و لا عويلا و لا متسولا
فكل سكانها مكتفون…مشبعون من الحزن و انكسارته
و باب المدينة…أوله الفراق…وطريقه ندم…!!!!!
وهناك …في تلك المدينة لي قصر…يتسع مع مرور السنين
و يتردد به نغم حزين….يصاحبه ذكرى صوت رخيم؟؟
وفى مدينة الحزن…لا أقدر على تصنع البسمة و السرور
أكن كما أنا…قلب مكسورا…كمثل باقي سكانها….
وعندما تنقشع الغيمة و يبدأ النهار في الظهور…أعود مسرعة
لحياة التصنع و الفتور….وأتمنى أن لا يعود الليل بالمجيء…
و أن يضيع منى مفتاح قصري و تقفل أبواب مدينتي بوجهي..؟
فان الاحلام حزينة جدااا
فارجو ان تتحملون حزني ودموعي ايضااا
تحياتي
أهرول وفي قلبي بعض الظنون
وحدسي يخبرني بأنه سيكون
ذاك الانسان المجنون .......!!
أتراه هو زائري في الأحلام
هو من بعثر كياني
وأراق شلالات الدمع من مقلتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)