الاَ ليْتَ البُكاء يرْوِي عُشْب مِساحَاتِي
ويَبللَ إمتداد بَصَرِي
ويُغرقَ إنتفاضةَ الروحِ بأعمَاقِي
ليُخْمِد تِلكَ اللهَفة التِي تشتعلُ بأشواقي
كانت قد تزَينت ضحكتيِ
بـِ مَعزوفة غَناء آسَكنتُها َصدّري
ثم .. تنْفستُ خُضوَعي بـك ياِ فارسي
آسَكنتُك صَدري
آسَكنتُك عَيني
آسَكنتُك قلبِي
وَغرقتُ بينَ طيآتُ سَهري
أسَمع كلمآتُك واتنفسُ عُمقك
وأبتسمَ لـ مشاكسة خيالك
كم كان ..
مُثيرٌهَمسُك حينما داعب أمُواجِ كينونتي
وملامحُك التي نقشت كـ صْورة في حضني
ليتساءل جّسَدي عن الـَوانك
عن لغتك ومفرداتك وعن قُبلة من ثغرك
آهٍ آيها آلمثير وآلمثار بي
كيف غبت وغيبت معك آلأنا ..!
كيف أبحرت وأخذت معك كل شواطئي..!
وكيف سمحت لك آن تندس في خلايا الروح
لآرسمك تقاسيم نبض
تشاغبني في حلمي
وتداعبني في صحوي
ثم تباغت إنهزامي بك
لتزرع تمائم غيابك في تراب صدري
وتجعل فكرة رحيلك تجثم
فوق تلال قلبي