وبتُ أؤمن
أنه ليل مختلف كانت الأنثى محارة وعدٍ آخر لايشبه سواها
,,,
قولي لي بربكِ ياأشجان ... هل للورووود أوان غير الصباحات ...!!!
وهل للعطر مخملية دهشة يراودها ألقاً ... إلا المساء !!!
....
مابين الليل ورصيف الحب ثمة قلب عالقٍ في شتات بوصلة الرؤيا
المنكسره على أشعة الأقدار المتتاليه فى انعكاس الظل
الظل الذي يتوق لنا ولانتوقه
الظل الذي أودعنا خوف الزمن وأناقة الألم في مراحله الاخيره من الشفق
الشفق الذي حمل بطياته صور من نحب وتفسيراتنا الغير منطقيه حين
نرسمهم كجذوة لاتنطفئ بداخلنا
.........
من سيرسم أرصفة الحب وقد غادرنا المساء ؟
ويبقى السؤال رهين المنافي المقفره ,,, حتى اللحظة قبل الاخيره من
الاغنية الصامته