مازالت صرختك
تسمعها اذني
وما زال صوت بكائك
كانه الان
الم وعسرة
دعوات وبكاء
دموع تنهمر من عيني
وفرح اراه في عيونهم
انتظار وقلق
انتظار لفرح ات
وقلق على انسان يتالم
مخاض عسير
واقبلت انت تبكي لدنيا
ستعيش بها
اتذكر يابني
تلك لحظات ولادتك
لن انساها
لانك من صنع الفرحة لي
امير الاحزان
لموضوعك هذا جمال وسحر عجيب
كيف لايكون جميلا وانت امير الاحزان
شكرا لدعوتك المميزة
لقد استهوتني هذه الفكرة كثيرا لا ادري لماذا
ربما لانه صار علينا ان نوثق تلك الذكريات
ب (حلوها ومرها) كي لاتضيع معها احلامنا
لازلت اتذكر بشكل جيد
حين لامست روحي
لاول مرة ذلك العطر
الذي تحن اليه روحي
في كل حين ...
اذكر حينها انها ضمتني الى صدرها بحب كبير
افاضت علي بكل الوان العشق والهيام
اكاد اتذكر تلك الحظة وكأني اراها بوضوح
لكن هناك شيء غريب احسست به
حين عانقتني وقبلت وجنتي
لم اشعربه ازاء اي مخلوق آخر
وبدأت تترنم بصوت شجي و جميل
((دل لول الولد يمة دل لول
يمة انة ماريد من جدرك اغموس
ولا اريد من جيبك افلوس
انة ردتك الي هيبة وناموس)
كانت هي امي...
هي اول الذكريات الطيبة
وكان اول درسا لي في العطاء
ودرسا في ان اتعلم الوفاء والبر
شكرا لكم على جميل ضيافتكم
ارجو ان اكون قد وفقت في ان ادون ذكرى
عزيزة عليّ
لكم مني جميعا ارق واطيب المنى
حسن الشيخ ناصر
التعديل الأخير تم بواسطة حسن الشيخ ناصر ; 21-10-2009 الساعة 08:30 PM
آهٍ من القلب أُطلقها لساعاتٍ قضيناها نسابق الفراشات
حنين في الروح للحظات ركضتُ عبرها وتعثّرتُ بالتراب
بكيت
ثم وقفتُ وتابعت الركض بشوق
آهٍ يا صحبةً لا زالت وجوهكم مرتسمة في زوايا قلبي
ورنّات ضحكاتكم لا تزال تدغدغ مسمعي .. فتدمع عيناي لها
يا وردةً قرب البئر زرعناها وسقيناها
يا عصفوراً غنّينا معه ألحان الطفولة البريئة
آهٍ يا وادينا الأخضر
يا بساتيننا
يا رائحة المسك والعنبر
آهٍ يا تلك الذكريات ( معذّبتي )
هل لنا من عودة فنرتوي
يا حضن ( ماما ) الدافئ
يا أغنيتها العذبة .. ويدها تلاعب شعري
ب ح ن ا ن
آآآآآآآآآآآآه من القلب أطلقها
لو أنّ الزمان نسينا على سطح الجيران مع ( زينة ) تلك التي حرقت قلبي برحيلها
نتأرجح ونلعب
ولا ( هموم ) تطاردنا
\
\
صفحة رائعة ايها الامير
شكرا لكم على فتحها
اختكم
السلام عليكم:
شكرا اخي الامير على هذا الطرح المميز
الذي دق اجراس النسيان
وحرك الماضي بداخلي
الماضي الذي حاولت مرارآ وتكرارآ ان اتناساه لكن عبثآ
فبعد ان اشعر بفترة راحة منه وان كانت قصيرة
اجد ما يعيدني اليه
لربما اراد لي القدر ان ابقى سجينة في ذكريات ذلك الماضي المؤلمة
تلك الذكريات التي كانت اجمل ذكرياتي
في السنين الثمانية الماضية
لكن اليوم !!!!
الامر اصبح امرآ آخر
اصبحت تلك الذكريات
سبب شقائي وآلامي .....
سبب ضعفي وانكساري.....
لقد اعادني موضوعك هذا الى 14 عامآ
وقتها كان عمري 5 سنوات
منذ ذلك الحين بدأت قصتي .......
عندما بدأت ارى العالم من حولي لم اجد سوى رفيق واحد
هو نفسه ذلك الشخص الذي اصبح
بطل قصتي ...
فارس احلامي...
والمعني في كل قصائدي
وقتها كان رفيقي الوحيد
كبرنا معآ
دخلنا المدرسة سويآ
ثم اراد لنا القدر ان نفترق بعد اربعة سنوات
لم اعد اراه يوميآ كما اعتدت
لكنا بقينا زملاء دراسة
وعندما اصبح عمري 10 سنوات
بدأت اشعر بتغير تجاهه
فهو لم يعد ذلك الشخص الشخص الذي كان رفيقي
بدأت احن اليه
أتألم من فراقه
وافرح لملاقاته
وارتبك واتلعثم واحمر خجلا عندما اراه
ومنذ ذلك الحين بدأت قصتي مع الحب .......
منذ ذلك الوقت وانا ارسم لوحة بلا الوان
اكتب قصة بلا ابطال
وانسج اوهامآ من المحال
آآآآه ...كم حلمت بقصة اكون انا بطلتها
قصة تكون مثالآ للمحبين على مر الاجيال
آه كم خدعت بقصة الحب الاول
حب الجارة لأبن الجيران
كم تخيلت انه يبادلني المشاعر
كم تهيأ لي اني عندما احلم به يشاركني الاحلام
كم ظننت انه يراني كل لحظة كما اراه
آآه...وآآه...وآه...
لقد اخلصت لشخص لا وجود له
وعشت بعالم من الاكاذيب لا وجود للحقيقة به
لقد كنت عاشقة حتى النخاع وما ازال!!!!
ولكني اعشق الوهم
فلا وجود لي في قلبه الذي شغلته اخرى
كنت اقرأ في عينيه كلاما لم ولن يقله لي في يوم من الايام
هو نفسه الكلام الذي يقوله لها
هي تسمع منه كلامآ انا احق منها به
فلو وضع حبي له في كفة ميزان ووضع امامه الحب الذي في العالم اجمع
لأصبح كالريشة بالنسبة لطن من الحديد
في السابق كنت أتالم ببعد من احب عني
واليوم انا اتألم الالم الذي ما بعده الم
وهو الم الحب من طرف واحد
تلك التي ملكت قلبه سرقت مني كل شئ
قتلت حلمي الوحيد
حطمت عالمي الذي عمرته طيلة السنوات الماضية بجبروت حبه لها
انا لا استطيع ان احقد عليه ما حييت فهو الشخص الوحيد الذي سكن وسيسكن قلبي
فلا مجال لغيره فلا يمكنني ان انطق بكلمة "أحبك" الا اذا كن هو الشخص الواقف امامي
فكلمة "أحبك" يجب ان تقرأها عينيه في عيني وان تسمعها اذنه من لساني وقلبي
فهو الحب والحب هو بالنسبة الي
ومنذ تلك اللحظة التي عرفت بها حقيقة الوهم الكبير الذي بنيت عليه حياتي دفنت قلبي بمقبرة حبه وكتبت عليه :
"مات لأنه عاش بحبه"
فهو وقف له وملك .....
فقد غلقت ابواب قلبي منذ ان احببته وسلمته مفاتيحها
وما كان منه الا ان رماها وقلبي في خزانة ذكرياته التي لا يذكر ان يذكرها حتى!!!!!!!!!!!!!
************************************************** *************************************
اعلم اني قد اطلت عليكم الحديث
لكن هذه هي ذكرياتي
تقبلوا تحياتي
اختكم
سراب الماضي
التعديل الأخير تم بواسطة سراب الماضي ; 22-10-2009 الساعة 02:29 PM
تسلم اخوي الطيب امير الاشجان سابقا على روعة موضوعك
انه ايامنا تمر يوم بعد يوم بحلوها ومرها
ولكن سرعان ماتنقضي لتصبح شيئا من الماضي
ذكريات
مجرد ذكريات بحلوها ومرها نتعلم منها الصح اذا اخطأنا في الماضي ونحمد الله على مامررنا به من الم ومصيبة اذا كانت ذكريات مؤلمة
وابدا ذكرياتي باامي
بماذا أبدا…
وماذا أقول…
فكلماتي قد نفذت…
وعيني قد نزفت…
وعبرتي قد سحقت…
امي
كلما أتيت لأكتب لكِ…
غلبتني ذكريات الطفولة…
عندما كنتي معنا…
ذكرياتي التي قبل أن ترحلي…
أتذكر حين كنا نخرج معا…
أتذكر ضحكتي …
حين كنتي تبحث عني…
فكنت اختبئ منكِ…
أتذكر… أنا اذكر
امي
من خلف القضبان…
التي أنتِ فيها…
اكتب لكِ رسالة…
بحبر المحبة والاشتياق…
اكتبها على أوراق الشجر…
أرسلها عبر نسيم…
الشوق والحنين…
لتكسر قضبان الحديد…
لتعيد لنا من جديد…
لنحظى بالحياة من جديد…
لان الحياة ليس لها معنى…
وأنت بعيدة
ولكن
هيهات
هذا حلم بعيد
مساحة رائعة تستدعي عصور الحزن والفرح في سابق الجراح ....انها البوم الم ...
سيدي المشرف ...تحيتي وتقديري
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)