تمردت على عقلي وعشقته
تحديت عواقب حلمى .. واخترته
ما حيلتى فى هوى اجتاحني
فسرت مسلوبة الارادة نحوه
صنعت مأساتي بيدى .. وعشتها
رضيت بعلاتى .. وانكساراتى
وتوابع حبه
كثيرا ماحلمت .. بأننى رأيته
ذهبت معه ..
وفى ضوء القمر راقصته
ومع نور الفجر عدنا ..
بين الحنايا اسكنته
عله يرى بالقلب بيته
فيهتدى لمن اشترت بعمرها قلبه
واختلقت حوارا بين كفى وخده
وهمست بأسرارى .. لعطره
لا تلوموه .. فما ذنبه ؟
انه يجهل قصتى
واعتناقى لحبه
فلا سبيل لروحى سوى
الاستسلام لقدره
ومن خلف حواجز الصمت
ينعى نفسه
كاتبة على قبره
سأظل احبه
وأقرن اسمى باسمه
رغم يقيني بأنه
لن يكون أبدا لي
ولن أكون أبدا له