ولكن ، ألا ترى أنه لا زال في الحب رمقٌ من حياة؟؟
نعم، أراهُ يحتضرُ مثلي تماماً وأنا الجاثي الملطخُ بدمائه أحاولُ انعاشهُ....فقد فعلت طعناتُ الغدرِ فعلتها به....أحاولُ لكني موقنن بأن موتي سيكون هنا....ستسقطُ جثتي فوق جثته...
فالسيوفُ تزرعُ بظهري تمتدُ جذورها لتصلَ لصدري يعودُ أصحابها فيقتلعونها يحدونها ويعيدون شتلها بمكانٍ جديد...
وهذا ما لامني عليه كُثُرْ
حين تفوّهتُ به
وأنا ألومهم،،،،وأعذرهم فلربمى لم يكن لهم من التجارب ما يجعلهم مثلنا....
أوتعلم لماذا ؟؟
لأنها لم تعي معنى الحب الطاهر
واللهِ ما عرفتهُ الا بين يديها....
لأنها لم تكن من تلامذة مدرسة العشق النادر
ربمى لم تلميذةً هناك ربمى كانت معلمة....فقد رأيتُ وجهها في ذات المكان...
فرسبت في امتحاناتها
لأنها لا ترغبُ في رؤيتي ناجحا..
ومنحتك شهادة التفوّق والامتياز في الوفاء
ومنحتني الجراح....منحتني الألم...منحتني الحزن...
منحتني ما لا أستطيعُ وصفهُ،،،فشكراً لها!!!!!!
أيها العاشق
أنت تخرّجت من مدرسة الإنسانية
وتعلّمت بحق كيف نحب وكيف نصون روحنا التي نتنفسها
وإن خانت فرات وبقيت على عهدها
فلأنك كنتَ ولا زلت وفياً
ولكن لك همسة أيها اليتيم
أعرف أنها ستكون قاسية
ويصعب عليك سماعها وتنفيذها
(( عندما تكون الياسمينة لكَ أمَة
فلتكن لها عبداً
ولكن
لا تبكِ على شوكةٍ جرحت منك الروح والقلب
فهي لا تستحق
وحق الهوي الذي دنّسته بخيانتها
لا تستحق
ربمى هي فعلاً لا تستحق....لكن حبي يستحق...
تلكَ الأيامُ التي عشتها واياها كانت تستحق....
والله ما ضحيتُ به وخسرته يستحقُ البكاء وأكثر.
عاشق الفرات
بيدنا أن نقلّم كل الأغصان الشائبة
وأن نقتلع كل الأشواك
وأن نزرع زهراتنا الجميلة في بستاننا
ليحلو ويكبر كما نريده
ونسقيه بماء الصدق والوفاء
فيكبر ويكبر ويكبر
حينها سنرى أننا أنجزنا شيئاً يستحق أن يكون
عِدنا أيها العاشق بأن تحاول
أن تحاول فقط
أتعلمين واللهِ ربمى مذ أكثر من شهر وعدتُ أم فيصل
بأن تكون لي بداية جديدة....
وها أنا اليوم أعدكُ وأجددُ وعدي لها
بأن عاشق الفراتِ لا بدَّ له من حياةٍ
فقد قال الشاعر:
فلا بد لليلِ أن ينجلي ولابدَّ للقيد أن ينكسر
ولابدَّ لفجري الذي غاب طويلا من بزوغ....ولا بد من أن أكسر أغلال الحزن الذي قيدتني بها فراتي...
شكراً لمروركِ الثاني
ولردكِ الذي احتاجَ مني لأكتب فيه حرقُ أكثر من سيجارة واحتساءُ فنجان القهوة بلا سكر(كالعادة) لكني من دون العادةِ شعرتُ بأنهُ حلو فقد ذابت القهوة بحروفك...
شكراً لك
تقبلي تحياتي




رد مع اقتباس

