فى البدايه احب ارحب بالاعضاء الى زى الفل دول الى هيقولو نقاشهم ده
وارحب بالاخ هشام والاخ الزير سالم
والمهندس الكهربائى
والاخت المحاميه
موضوعك ياكريم الصراحه موضوع فى الجوووووووووووووووون بيمس واقع العرب الان المتدهور والمتخلف
وزى ماحنا شيفين فى كل بلاد المسلمين
اخوانا الكبار والصغار كله بيموت من غير سبب
والسبب فى ده هم حكامنا الى مش رضيين يتجمعو مع بعض ولو مره وحده
ونسو كتاب ربنا لما قال
بسم الله الرحمن الرحيم
وتعاونو على البر والتقوى ولا تعاونو عالاثم والعدوان
وايضا قوله تعالى
وقاتلو الذين يقاتلونكم وليجدو فيكم غلظه واعلمو ان الله مع المتقين
بس ياترى يجماعه الكفار الى بيقتلو فى اخونا دول
هيلاقو مننا غلظه وشده ازاى
وكل واحد مننا بيقول انا مالى ويلا نفسى
والحكام الى هم المفروض يبقو المسئولين عن كل
الى بيحصل ده ولا هما هنا كل واحد عمال يجنى الفلوس وسايب شعبه واخوانه المسلمين يموتو
وعملين زى الاصنام مبيتحركوش
مع ان المفروض ان كل امة الاسلام تبقى زى البنيان الواحد
كما قال (صلى الله عليه وسلم )
مثل المؤمنون فى توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
للاسف بقه الجسد العربى لو اشتكه منه عضو او حته بيتقطع ويموت يسيبه ولا يسال فيه
بيقول انا ابتره احسن من انى اجيب لنفسى مشاكل مع الدول التانيه
واااااااااااااااسفاه
زدادت حدة الخلافات العربية ـ العربية في الفترة الأخيرة، وبلغت حدًا من التصدع لم تبلغه من قبل، وصارت الخلافات حادة ومفزعة، بعدما ظهرت المشاكل على السطح، واتسعت دوائرها، وشملت كل التوجهات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية والثقافية التي تربط عالمنا العربي، وصارت العلاقات بين عواصمنا العربية شائكة ومقلقة وتكاد تنذر بكارثة حقيقية، بعدما أصبح لكل حاكم عربي توجه خاص يخالف توجهات الآخرين، والوطن الذي كان له رأي واحد صار له ألف رأي، وبالألف رأي لم يعد لنا رأي ولا قيمة ولا وزن.
إن الحدود السياسية التي وضعها الاستعمار قديمًا من أجل تمزيق الأمة لم تفصل في يوم من الأيام بيننا بقدر ما فصلت التوجهات السياسية الحالية التي يتبناها الحكام العرب..
كنا على الأقل أشبه بالعائلة الواحدة التي ازداد عدد أفرادها، فاستقل كل منا بمعيشته الخاصة، لكنه لم ينقطع أبدًا عن أصله، وظل التعاون والتراحم والترابط قائمًا بينه وبين أهله، وهكذا كانت تعيش دول المنطقة حتى في ظل الاستعمار والحدود المفروضة عليها.
اليوم أشعر ويشعر كل متابع للأحداث بأن كل حاكم عربي قد استغنى عن الآخرين، واستند بظهره إلى حائط الغرب، واستقوى بالأعداء على الأشقاء، وأصبح يسب جاره أكثر مما يسب عدوه، ولا يوجد في الأفق ما يشير إلى قرب انفراج الأزمة وإصلاح ذات البين، ويكفي في اجتماع القمة الأخير في دمشق أن يتساوى عدد الحاضرين مع عدد الغائبين من القادة العرب، ليعبر هذا الحدث عما آلت إليه أحوال الأمة من انقسام وفرقة!!
لقد انفرط العِقد العربي عن آخره، وتناثرت حباته هنا وهناك، وذات اليمين وذات اليسار، ولم يعد للعِقد قيمة، ولا للحبات المتناثرة أي وزن...!!
ولقد استفاد الغرب كثيرًا من الانقسامات العربية ـ العربية ووجد ضالته في ذلك، وأقام تحالفات جديدة مع أغلب دول المنطقة، حتى يرسخ لمفهوم الانقسام، فازداد الوضع توترًا، وضعف التعاون فيما بينها، وصار تعاون عكسي يقوم في الأساس على دعم الأجنبي وتمكينه من رقاب الأمة، ولقد اختلف الزعماء العرب في كل شيء تقريبًا ـ إلا في التنسيق مع الأعداء... اختلفوا في القرارات، وفي التوجهات، وفي التعاقدات وحتى في المبادرات، وظهرت تعبيرات سياسية غريبة تمنع التهجم على هذه السياسات وتكرس لمفهوم الانقسام.
ومن بين هذه المفاهيم الدعوة لاحترام خصوصيات الغير وعدم التدخل في شئون الآخرين، وبهذا المفهوم صار لكل دولة عربية حرية التصرف منفردة وفق هوى الحاكم ومصالحه التي صارت مرتبطة بالغرب دون التقيد بالعمل العربي الجماعي الذي يخدم مصالح الأمة، وهذا خطأ فادح، فتَرْكُ كلِّ حاكم ليفعل ما يشاء فيه هلاك للأمة حكامًا ومحكومين، ولعل في حديث السفينة خير توضيح لذلك..
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا، كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ، فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلاهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا، فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ الْمَاءِ، مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا، وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا. فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا)).
ولكن كيف سيحاسب الحاكم الذي خرج عن الجماعة وقد سبقه في ذلك الكثيرون؟!!
من ذا الذي سيحاسبه وقد قاد حملة شق الصف العربي قادة كبار لدول كبيرة ما كان لها أن تسقط في هذا الإثم؟!!
إن الذي يخرج عن الجماعة يفتح ثغرة عظيمة في جدار الأمن القومي العربي، ويحدث شرخاً هائلاً في وحدة الصف، علاوة على أنه يدفع الآخرين لاتباع نهجه وأسلوبه والاستقواء بالأعداء على الأشقاء، وقد وضح ذلك جليًا في كل المعارك التي وقعت أخيرًا؛ حيث تحالفت دول الخليج العربي مع العديد من دول الغرب، وما ترتب على ذلك من إنشاء قواعد عسكرية دائمة في تلك الدول، ودفع حكامها للعب دور أكبر من حجمهم الطبيعي بغية استفزاز الآخرين ودفعهم للسقوط في مخططات الأعداء، وهذا ما حدث مع صدام حسين قبل الغزو العراقي للكويت والذي دفع العراق ثمنه غاليًا وباهظًا بسبب حماقات الصغار الذين استقووا بالغرب، ولعب بهم الغرب.
اليوم وفي ظل هذا الانقسام الخطير صار من الصعب الإفلات من تبعية بعض حكامنا للغرب، وصار من الصعب أيضًا إنهاء التواجد الأجنبي القائم الآن في أغلب عواصمنا العربية، للدرجة التي دفعت بعض هذه الدول لإقامة جدران عازلة بينها وبين أشقائها، وتساقطت العواصم العربية الواحدة وراء الأخرى بحروب ـ كما في العراق ـ وبغير حروب كما في الأردن ومصر والسعودية وغيرها... وصدق فينا قول الشاعر:
من لم يمت بالسيف مات بغيره
تعددت الأسباب والموت واحد
وللانقسامات العربية أسباب عديدة وكثيرة، أهمها على سبيل المثال وليس الحصر الآتي:
1ـ تغير المناخ الاجتماعي: فالمنطقة لم تعد تعيش في مناخ اجتماعي متقارب أو ظروف معيشية واحدة، وذلك بعد ظهور البترول في بعض دول المنطقة دون أداء حقه، وقد ترتب على ذلك وجود دول غنية بشكل لافت، وأخرى فقيرة بشكل موجع، وفى ظل غياب الواعز الديني تأصل الحرمان في مناطق، وظهر البذخ والفساد في مناطق أخرى، ومات أناس من الجوع، ومات آخرون من التخمة.
2ـ انتشار الفساد الأخلاقي: ولا شك في أن الفساد الأخلاقي بدأ يعم العالم كله، وقد تزامن حدوثه مع تواجد الوفرة المالية في دول الخليج، فقل الإنفاق على أوجه الخير في الدول المجاورة، وزاد الإنفاق على أوجه اللهو والفجور في دول الغرب، وانقسمت الأمة على نفسها، ما بين دول تمسكت بعقائدها ودينها وأخلاقها الإسلامية، وأخرى اندفعت نحو المعاصي اندفاع الجنون، واستبدلت في فترة وجيزة ثيابها وأخلاقها وتحررت من كل شيء.
3ـ اختلاف التوجهات السياسية بين دول المنطقة: وقد حدث ذلك في ظل الحروب العربية الإسرائيلية المتعاقبة، فأصبح في المنطقة دولاً عربية محتلة أو جزء منها محتل، وأخرى مستقلة، وانقطعت الصلة ما بين هذا وذاك، ولم تعمل الدول المستقلة على تحرير الدول المحتلة، بل عمدت إلى إبقاء الوضع على ما هو عليه، ومورست الضغوط على الحكام العرب لترك سوريا بمفردها في صراعها مع إسرائيل دون دعم أو مساندة.
4ـ توجهات الحرب والسلام: وذلك بعد أن قررت القيادة المصرية منفردة توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل، وترتب على ذلك خروج مصر من الصراع العربي الإسرائيلي، وانضم لمصر دول أخرى، وانقسم العالم العربي ما بين دول تعيش في سلام مع الصهاينة (مصر ـ الأردن ـ بعض دول الخليج)، وأخرى تعيش في حالة حرب مثل (سوريا ـ لبنان ـ فلسطين)، ودول أخرى تتفرج على الأحداث مثل دول المغرب العربي.
5_ اعتداء بعض الدول على بعضها بتحريض من اعداء الامه العربيه
ودى فرصه لهم انهم يدخلو بلاد العرب تحت راية باطله بيسموها السلام والاصلاح وهدفهم كله ازاى يدخلوالبلاد العربيه باى وسيله والرؤساء الى بيسمعو كلمهم وبيعتدو على بلاد تانيه من العرب بيدلهم الفرصه دى
6_ طلب بعض رؤساء البلاد العربيه المساعده من رؤساء الدول الغربيه
زى امريكا وروسيا وغيرها لحل بعض المشكلات
وعدم الاخذ براى رؤساء الدول العربيه البقيه
مما يتيح الفرصه امام الاعداء انهم يتدخلو فى شئون العرب ونسهل لهم عملية تدمير اساسات العرب والتوقيع بينهم
7_ معاونة بعض الدول العربيه الدول المعاديه للعرب فى الاحتلال
وزى ماحنا عرفين اليومين دول بنسمع عن قواعد حربيه لامريكا فى بلاد عربيه وده كتير اووووووووووى
وبهذا الوضع الشاذ، وبتلك الأمور المتناقضة كان لابد من حدوث تصدعات خطيرة في عمق الوجدان العربي، وكان لابد من وجود توجهات واستحقاقات مختلفة ومتضاربة ترتب عليها إنهاء حالة الترابط والوئام الذي كان يربط بين أجزاء الأمة الواحدة، فحدثت الفرقة وحدث التشرذم على الصورة التي نراها اليوم.
يقول الدكتور محمد حسن الزيات: (إن المنطقة العربية لا يمكن أن تعيش كثيرًا على هذا النحو ـ جزء منها في سلام، وجزء آخر في حرب... لا يمكن إطلاقًا أن يعيش جسد وجزء منه حُر والآخر مستعبد، ولا يمكن أن تعيش المنطقة العربية وهي جسم غير متكامل، فقد حدث السلام في جزء ولم يحدث في الجزء الآخر.....) الغريب أن هذا الكلام قيل منذ أكثر من 25 عامًا ولم يتنبه إليه أحد، وقد قيل في معرض تفنيد أسباب الاستقالة التي تقدم بها الدكتور الزيات في 28 أكتوبر 1973 للرئيس السادات اعتراضًا منه على توجهات الأخير لعقد سلام منفرد مع إسرائيل، حيث كان كيسنجر اليهودي يجوب البلاد طولاً وعرضًا في رحلات مكوكية ماكرة بين مصر وأمريكا وإسرائيل، للترتيب للسلام المزعوم الذي أراده السادات..
أيامها تمسك كيسنجر بسياسة "الخطوة خطوة"، وأراد بخبث أن تكون مصر وحيدة في طريق السلام، وطالب بألا يكون الحل شاملاً، وأن تترك الأمور الصعبة لنهاية المطاف..
وحدث ما حدث، وتفرق العرب، ولعبت أمريكا في الخفاء دورًا كبيرًا، أرغمت من خلاله العديد من الأنظمة العربية على فتح أسواقها سرًا للبضائع الصهيونية، وعقد اجتماعات سرية بين مسئولين عرب وصهاينة، واعتبار مصر قدوة في مجال التطبيع والسلام مع الصهاينة، وكان هذا المخطط بمثابة الطامة الكبرى التي حدثت بين دول المنطقة.
العلاج للحاله الى فيها العرب اليومين دول
لا يوجد حاليًا علاج لحالة التشرذم العربي، خصوصًا في ظل استمرار هؤلاء الحكام العرب على الساحة العربية، وتملكهم لكل وسائل التسلط والقهر، وبسط نفوذهم على كل وسائل الإعلام، وامتلاكهم لكل وسائل القوة (جيش وشرطة)، ومساندة الغرب لهم، وتواجده الدائم على شواطئهم وفي ديارهم.
وليس معنى ذلك التسليم بالأمر الواقع، أو التفريط في المقاومة، ونشر اليأس والإحباط بين الناس...
ولكن اذكر عدة امور لو قام بها حكام العرب لرجعنا امة متماسكه
المطلوب هو
1_ الرجوع لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والرجوع لسيرة النبى والصحابه
فى اوقات الحرب والسلم ونتعلم منهم كيف كانو يواجهون الازمات ويعالجونها
2_ تربية نشء جديد يقوم على مفاهيم دينية أصيلة
3_ ودفع العلماء للقيام بدور بارز، وحثهم على قول الحق، وتشجيعهم على ذلك، وحمايتهم قدر
المستطاع من بطش الحكام
4_بناء روابط اجتماعية جديدة تقوم على أسس ومفاهيم إسلامية تمتد من حي إلى حي، ومن دولة إلى دولة
5_استمالة رموز القوة في كل وطن، وعدم التصادم معهم، وألا تكون القطيعة هائلة بين مؤسسات الدولة وبين كل من يريد الإصلاح.
فلربما يأتي اليوم الذي ينقلب فيه السحر على الساحر، ويسير الجميع نحو هدف واحد مفاده: إنقاذ الوطن من الهلاك.
وليذكر الجميع أن الصبر على الظلم خير للأمة من العيش في فوضى مدمرة تغتصب فيها الأعراض، وتنتهك فيها الحرمات، وتسلب فيها الممتلكات الخاصة والعامة.. علينا أن نضرب بجذورنا في الأرض الصامتة، من قبل أن تظهر لنا أوراق ضعيفة لا تقوى فروعها على منازلة الطغاة.. علينا أن نعمل بحديث رسولنا الكريم: ((استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان)).. علينا أن نهتم بالتربية أكثر من اهتمامنا بالمواجهة، وأن نعمل على اختراق صفوف الحاكم بكل من يؤمن بحتمية التغيير، وأن نزرع في كل شبر من أرض الوطن من يؤمن بقضية الإصلاح، وأن تتفق قوى المعارضة على قواسم مشتركة للتعاون فيما بينها، والاتفاق على أسلوب موحد للمواجهة، وعدم ترك حركات التغيير منفردة على الساحة يتساقط بعضها فوق بعض، ولابد أن يشمل التغيير الوطن العربي كله أو أغلبه، فالتغيير في دولة واحدة لا يكفي؛ لأنه سيواجه بحصار من الجميع عربيًا ودوليًا.
لابد أن تدب روح المقاومة في الوطن كله، ولن يحدث ذلك إلا وفق قاعدة مشتركة يتفق عليها الجميع، ويؤمن بها كل من يريد الإصلاح والتغيير، ولن يوحدنا في ذلك غير الإسلام وتعاليمه، والله غالب على أمره ولو كره الكافرون.
ياريت يجماعه اكون قدرت اوصل حاجه كويسه لكم