شكرًا لك
طال انتظار لحظات أكتب فيها مجددًا، رُغم أنها لا تكون إلا لحظات ألم.
دورك كان محوريًا، عجلت بحدوث الألم بكفاءة و اقتدار، و رغم أنك تردد دومًا أنك لا تريد إيلامي !!!!
يبدو أن صوتك أصبح عاليا فلم تعد تسمع أنّاتي تحت وطأة الألم.
كنت دائمًا ( ديكتاتورًا ) في أحكامك، تصرفاتك، حتى في انسحابك، لم تلتفت حتى لتسمع آخر كلماتي.
لم تشأ أن أسمعك أيضًا إلا بشروطك، ففعلت كل ما يجبرني على الاستماع، و لم تترك لي أي خيارٍ آخر للاتصال
و قبل أن أرحل، طلبت مني طلبك المعتاد ( سامحني )، فأجبتك إجابتي المعتادة ( أسامحك ) !!
لم أدرك أنني أعامل نفسي بنفس ( ديكتاتوريتك ) ، فلم أمنح نفسي أي فرصة لإيلامك، رُغمَ أنني أستطيع و بجدارة !!
و على النقيض، وجدتك تستمتع جدًا بإيلامي، و لن أكابر و أقول لا أتألم، بل إنك تجاوزت كل الحدود، جمعت عليَّ مرارة الانتظار و سوادالليل و الوحدة و أشواك القسوة، ثم ذبحتني بسكين التجاهل، ثم طلبت مني أن أسامح، فسامحت .. لا لأنني لا أتألم، بل لأن هناك ما يمنعني من نسيانك ، و إن كانت كل أعمالك تدفعني دفعًا نحو هذا الشعور.
للحظات كدت أنتقم لنفسي ، ولكرامتي، فتذكرت قلبًا احتواني بصدقٍ ، و احتواك أيضًا !! ، كان هذا القلب دائما نقطة ضعفي،
و مازال!
تقتلني الامبالاة..!!!!!!!!!!!!
ومع كل هذا لكي
صكرالجريح



.gif)
رد مع اقتباس