السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان اشارككم بهذا الموضوع الشيق..
ولابد ان نبين الحقائق كما هي بعيدا عن الاتهامات والطعن
في الاخر بل من الضروري ان نرتقي للمصداقية والامانة الحقة,,
الاكراد هم جزء من القوميات العراقية ولهم مناطقهم الذين يمكثون بها
منذ امد طويل.. وللامانة ان لشمال العراق اتت فرصة الاستقلال
في عهد الشيخ (محمود الحفيد) ورفض الامر انذالك لااسباب اجهلها
وهناك حلم يراد الساسة الكرد سواء في تركيا او ايران او سوريا او العراق
وهو الاستقلال وايجاد دولة الكرد الموحدة وموقعهم الجغرافي يسمح بهذا المطلب
ولاكن اصرار الرفض التركي والايراني والسوري والعراقي وقف عائقا
امام هذا المطلب.. وعندما نرى تحالف الكرد الكبير مع القوى الكبرى سواء
امريكا او بريطانيا وكسب ودها هذا دليل على وقوف هذه الدول مع تحقيق حلمهم
الكبير والاستقلال.. وعندما نرى الساسة الكرد في عدة مناسبات
ينفون الانشقاق والاستقلال هذا لايعني انهم لايودون هذا المطلب على الاطلاق
بل هم يعلمون ان الاوضاع الراهنة في الساحة العربية وحتى العالمية لاتسمح
بهذا الحلم الذي تقف اربع دول محورية في الشرق الاوسط بوجهه,,
علما من يتابع الاحداث بدقة يجد ان الاكراد في العراق اكثر من غيرهم
يتطلعون لهذا الحلم الوردي.. وهناك شواهد لاحصر لها على ارض الواقع..
لقد وجدوا الاشقاء الكرد الفرصة السانحة لهم وذالك عقب انهيار النظام السابق
في ازدياد مطالبهم بشتى المجالات سواء في الثروة النفطية
او التمدد على حساب الاراضي الاخرى
وهذه حقائق ليست اساطير او ضربا من الخيال..
وهم بذالك عرفوا من اين تاكل الكتف
وهم على دراية ان انشاء اي دولة يتطلب ثلاث اسس ثابتة
وهي الارض والشعب والثروة...
وعراق اليوم ليس عراق الامس
عراق اليوم يؤمن بالحرية والتعبير عن الرأي وفي حال طالب
الاشقاء في تحديد المصير فهم محقون بذالك وهذا ماكفلته القوانين
الوضعية والشرعية..
اتمنى ان لايثير دري حفيظة الزملاء الاخريين لكون كل انسان
بهذا الكون له رأيه الخاص.
(واختلاف الرأي لايفسد بالود من قضية)
مع فائق الشكر والتقدير