أعتقد في مثل ظرفنا الحالي لانستطيع دفع أي ظـر يحيق بنا ونحن (مع شديد الأسف ) أوهى من بيت العنكبوت سواء في مجال الهمّه المطلوبه أولا في أي عمل يحاول الأنسان أن يقدم عليه ثم في مجال التلاحم المطلوب في دفع أي ضيم وأخيرا في مجال التسليح فنحن بوجود أميركا التي دمرت ترسانة العراق التسليحيه التي كانت تخيف المنطقه أصبحنا كعصفور نتف ريشه فهو لايستطيع أن يبعد النمل عن جسمه وهو يغري غيره ...
ثانيا تعقيبا على مقالة الأخ فـــــــــــارس الهيجــــــــــــــــــــاء
أعتقد ان الزعامه السعوديه في التدخل في شئون الغير ومحاولة تغيير في الخارطه السياسيه بدأ أول الأمر بنا نحن العراقييون حيث أنهم ومن منطلق مذهبي عقائدي بدأو بدفع العراق لحرب مع أيران وضرب عصفورين بحجر هو فكرة أرتاحت لها السعوديه وبدافع أميركي سببه المصله الأقتصاديه والأمنيه على المستوى العالمي فألتقت مصالح الطرفين أضعاف أيران هدف منشود للسعوديه وأميركا على السواء
وأضعاف صدام وتدميره أيضا هدف سعودي أميركي
ثم ولأستكمال مابدأو به دفعو هذا الأحمق لغزو الكويت وبذلك أكتمل السيناريو المرسوم وجرى ماجرى
أميركا حققت أهدافها في المنطقه
السعوديه لازالت تطمح بألحاق أكبر أذى في العراق يدفعهم الخلاف العقائدي المذهبي مع شيعة العراق ونحن نعلم أن فكرة بناء ميناء مبارك الكويتي سعوديه أو هي أميركيه سعوديه معا ولو تم ذلك المشروع سوف يقطع شريان العراق الوحيد على العالم من خلال البحر
سوف يتحول العراق الى المنفذ البحري الأخر عن طريق ميناء العقبه الأردني ثم المنفذ البري عن طريق الأنبار ولو فكر الشيعه في العراق بأنشاء أقليم لهم على غرار أقليم كرد ستان فأن عنقهم سوف يكون بيد أقليم الأنبارولن تمر البضائع بدون ثمن ولن تصل مياه نهر الفرات بدون ثمن
أذن هو مخطط لتقسيم العراق أولا والقضاء على الشيعه ثانيا