ادخـــــل ,,,, وعطيني رايــك بهالموضــــوع

اعتقد اني اشعر بالمرارة حين افقد صديقا عزيزا ...واشعر بالتعاسة حين اجد من هو اقل مني شانا وقد صار من وجوه المجتمع بقدرة شيطانية ...
لكني لا اشعر ان الحياة عديمة القيمة ..
الا حين ازور المقبرة واشاهد ما فيها من ملايين القبور لاناس كانوا يوما ما مثلي ...
يزورون نفس المقبرة ويشعرون بانها عديمة القيمة لكنهم يعودون لممارسة حياتهم الاعتيادية

لكم التحية

تحية طيبة للغالية ام فيصل

صدقيني اختي العزيرة مررت بهذا الاحساس اكثر من مرة واصبحت على قناعة بهذة المقولة قناعة تامة وذلك بعد ان رايت اعزاء علينا يحملون على نعوش المنايا بسبب جرائم العقيدة القذرة وخيانة المسؤلين في السلطة لهذه الارواح البريئة

[ام فيصل]

تحية طيبة للغالية ام فيصل

صدقيني اختي العزيرة مررت بهذا الاحساس اكثر من مرة واصبحت على قناعة بهذة المقولة قناعة تامة وذلك بعد ان رايت اعزاء علينا يحملون على نعوش المنايا بسبب جرائم العقيدة القذرة وخيانة المسؤلين في السلطة لهذه الارواح البريئة

جزيل الشكر لك عزيزي المحياوي
ولتعقيبك الصريح
دام لنا حضورك
ولك اطيب تحياتي

متى تحس آن الدنيا مآ تسوى شي بنظرك ؟؟



والله الصراحه اعتقد ان التفكير بالموت ونهايه الانسان التي لابد منها

هيه وضعه في حفره تاركا كل ماجمع وكل احصا من ملذات وحلي وغيرها

كلما فكر بانه سوف يفترش الحصى ويلتحف التراب

وتاركا خلفه الاصحاب والاحباب والمال والولد

تصغر في عينه الدنيا بكل زهائها
حينها يقول فعلا هيه لا تسوى شيئ

تحياتي لك من الاعماق

عندما يصبح الذليل عزيز والعزيز ذليل
وعندما يتسلط الاشرار ويجلس لاحول ولاقة الاخيار

[ام فيصل]

عندما يصبح الذليل عزيز والعزيز ذليل
وعندما يتسلط الاشرار ويجلس لاحول ولاقوة الاخيار

مرحبا بك عزيزي فدائي للوطن
نورت الموضوع بحضورك وردك المميز
دام لنا هذا الحضور
مع تحياتي لك

[ام فيصل]

مرحبا بالمنتظر في منتداه وحياك الله عزيزي بيننا

اشكر لك هذا المرور الكريم والرد
ودام لنا تواصلك
مع تحياتي

[Abu_Nenos]

موضوع جميل وجدير بالمناقشة يا ام فيصل
يقول مأمون الشناوي في اغنية نجوم الليل للراحل فريد الاطرش :
داريت الدمع والشكوى عن الدنيا اللي ما تسوى
ومين قال الحياه حلوة وفيها زي دي قسوة

الحياة هي بطبيعتها تجارب تتراكم بحكم العمر وتقدمه وكل ما يتقدم الانسان بعمره تنمو تجاربه وتقربه اكثر الى ان الحياة ماهي الا موقف او محطة انتظار لما بعد الحياة والذي هو بموجب ما يؤمن به هذا الانسان .
الانسان وهو طفل لايعي ماهي الحياة ولكن مع بداية الوعي يبدأ برسم مستقبل زاهي ويجاهد في سبيل الوصول الى ما يرسمه في خياله ان لم نقل احلامه ومع الصعوبات التي يواجهها يجد نفسه عاجزا عن تحقيق كل ما يصبو اليه فيبدأ يغير طريقة نفكيره ويرى ان واجب سيقتصر على تلبية طموح اولاده ومساعدتهم ليستندوا على انفسهم وبعد ذلك يبقى يقضي ايامه منتظرا في المحطة التي تقوده الى نهايته الحتمية .
في الغرب الافكار تختلف نوعا ما لذلك اغلب الكبار في السن لايستسلمون بل نراهم يعيشون حياتهم فتراهم يسافرون اغلب البلدان للتطلع على حياة الاخرين كنوع من التغيير وايضا التعلم من خلال هذا الاطلاع وهناك برامج وزيارات خاصة تتناسب واعمار هؤلاء الناس ولكن بالنسبة لنا وبسبب عاطفيتنا لا نقوم بمثل هذه الاعمال بل نحاول ان نوفر المال الذي نريد ان نصرفه لابنائنا واحفادنا معتقدين بانهم اولى به من ان نصرفه على سفراتنا وخاصة نحن عجائز فبماذا يفيدنا السفر ؟
هذا هو معتقدانا .