ايمري كيرتيش
ايمري كيرتيش هو روائي مجري ولد في بودابست في 9 نوفمبر 1929 متصل على جائزة نوبل للأداب لسنة 2002 و ذلك ل "نتاجه الذي يروي تجربة الفرد الهشة في مواجهة تعسف التاريخ الوحشي" على حسب قول الأكاديمية السويدية . اعتقل عام 1944 وهو في الخامسة عشرة في معسكر اوشفيتز، ثم في بوخنفالد، قبل ان يفرج عنه عام 1945 .
جون ماكسويل كويتزي
جون ماكسويل كويتزي هو روائي من جنوب افريقيا ولد متحصل على جائزة نوبل للآداب سنة 2003 ليصبح ثاني كاتب جنوب أفريقي يفوز بالجائزة بعد نادين غورديمير . ولد كويتزي عام 1940 في كيب تاون وبدأ حياته الروائية سنة 1974 . نشأ في بيت يتحدث الانجليزية رغم اصوله الهولندية وهو يتحدث اللغتين بطلاقة . هو أول كاتب يفوز بجائزة بوكر الادبية البريطانية المرموقة مرتين. درس في جامعة أديليد الأسترالية وهو يدرس الآن في جامعة شيكاغو . الفريدي يلينيك
الفريدي يلينيك هي روائية نمساوية ولدت في مقاطعة ميورزيشلا في جنوب النمسا يوم 20 أكتوبر 1946 لأب يهودي ناجي من معسكر اعتقال نازي و ام كاثوليكية . تحصلت على تعليم ديني في المدرسة الكاثوليكية، و بدأت في العام 1960 دراستها الموسيقية فتعلمت العزف على عدةآلات موسيقية: الاورغن، كالمزمار و القيثار و الكمان وغيرها، ومن ثم واصلت دراستها في التأليف الموسيقي في معهد فيينا للموسيقى و درست كذلك تاريخ الفن وعلم المسرح إلى جانب دراساتها الموسيقية .في عام 1967 بدأت يلينيك بنشر أعمالها الإبداعية التي أبرزتها ككاتبة ومحرضة سياسية و في عام 1974 انتمت الكاتبة إلى الحزب الشيوعي النمساوي و لكنها خرجت منه عام 1991 . في سنة 2004 منحت جائزة نوبل للأداب «لأن جريان موسيقاها يتوالف من تيار الأصوات الموسيقية والأصوات المضادة في رواياتها واعمالها الدرامية مع الحماس اللغوي غير المألوف الذي يميز نتاجها الأدبي، الذي يكشف اللامعقول في الكليشيهات الاجتماعية وقوتها المستعبدة» كما عللت الأكاديمية السويدية . تتحدث روايتها عن المرأة ووضعيتها في المجتمع النمساوي و توصف ككاتبة مدافعة عن حرية المرأة . عندما نمحت جائزة نوبل استقال أحد أعضاء الأكاديمية ،منذ 1983, محتجا على منحها الجائزة وذلك ل «ان لغتها الادبية بسيطة، ونصوصها كتل كلامية محشوة، لا أثر لبنية فنية فيها، نصوص خالية من الافكار، لكنها مليئة بالكليشيهات والخلاعة العني»
هارولد بنتر
هارولد بنتر (10 أكتوبر 1930 م) كاتب مسرحي بريطاني ولد في لندن لأبوين يهوديين من الطبقة العاملة. بدأ حياته المهنية كممثل. ومسرحيته الأولى "الغرفة" قُدمت في جامعة بريستول عام 1957 م. عمله المسرحي الثاني والذي يعدّ الآن من أفضل أعماله، حفلة عيد الميلاد، قُدم في عام 1958 م، وواجه فشلاً تجاريًا رغم ترحيب النقاد بها. لكنها قدمت مرة أخرى بعد نجاح مسرحيته الناظر 1960 م، والتي جعلته مسرحيا مهما، وهذه المرة استقبلت بشكل جيد. مسرحياته الثلاثة الأولى وعمل آخر له، وهو "العودة إلى البيت" في عام 1964 م، جعلت عمله يصنف على أنه من كوميديا التهديد. حيث تبدأ المواقف بشكل برئ جدًا ثم تتطور بطريقة عبثية لأن الشخصيات في المسرحية تتصرف بطريقة غير مفهومة، لا للجمهور ولا حتى لبقية الشخصيات. اعتبر هذا الأمر تأثيرا واضحا لصموئيل بيكيت على بنتر، وقد صار الرجلان صديقين من يومها. في عقد السبعينات تفرغ بنتر للإخراج أكثر، وعمل كمساعد مخرج في المسرح الوطني عام 1973 مم وأصبحت مسرحياته أكثر قصرا و محملة بصور الاضطهاد والقمع. وفي عام 2005 م أعلن بنتر اعتزاله الكتابة و تفرغه للحملات السياسية. لبنتر نشاط سياسي مميز دفاعا عن الحقوق و الحريات بغض النظر عن المواقف الرسمية لبلاده. في عام 1985 م كان مع المسرحي الامريكي آرثر ميللر في زيارة إلى تركيا، وهناك تعرّف على أنواع التعذيب والقمع التي يتعرض لها المعارضون، و في حفل رسمي في السفارة الأمريكية أقيم على شرف ميللر ، تقدم بنتر ليلقي كلمة عن أنواع التعذيب والإذلال الجسدي التي يتعرض لها المعرضون للنظام الذي كانت الحكومة الامريكية تدعمه. أدى الأمر إلى طرده من الحفل وخرج ميللر متضامنا معه من الحفل الذي أقيم على شرفه. وظهر أثر زيارته لتركيا في مسرحية "لغة الجبل" 1988 م.
عارض بنتر مشاركة بلاده لغزو أفغانستان كما عارض حرب العراق، و نعت الرئيس الأمريكي جورج بوش بالمجرم الجماعي و قارن بينه و بين هتلر، ووصف رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بالأبله.
في 13 أكتوبر عام 2005 م، أعلنت الأكاديمية السويدية فوز هارولد بنتر بجائزة نوبل للأداب لعام 2005 م، معللة ذلك "بأن أعماله تكشف الهاوية الموجودة خلف قوى الاظطهاد في غرف التعذيب المغلقة".
أورهان باموق
أورهان باموق، روائي تركي فاز بجائزة نوبل للأداب، لعام 2006. من مواليد اسطنبول في 7 يونيو عام 1952 وهو ينتمي لأسرة تركية مثقفة. درس العمارة والصحافة قبل أن يتجه الي الادب والكتابة كما يعد أحد أهم الكتاب المعاصرين في تركيا وترجمت اعماله الي 34 لغة حتي الان، ويقرأه الناس في أكثر من 100 دولة. وفي فبراير 2003 صرح باموك لمجلة سويسرية بأن "مليون أرمني و30 ألف كردي قتلوا على هذه الأرض، لكن لا أحد غيري يجرؤ على قول ذلك".
وقد تمت ملاحقته قضائيا أمام القضاء التركي بسبب "الإهانة الواضحة للأمة التركية"،ولشخصية شبه مقدسة عند الاتراك وهى شخصية ( مصطفى كمال اتاتورك ) وهما جريمتين يعاقب عليهما القانون وقد عفى من الملاحقة القضائية اخيرا في نهاية 2006
وبجانب تصريحاته حول "مذابح" الأرمن والأكراد، كان باموك أول كاتب في العالم الإسلامي يدين الفتوى الإيرانية التي تبيح دم الكاتب سلمان رشدي بسبب كتاباته المسيئة للإسلام. حصل على جائزة نوبل للآداب عام 2006 م . فى فبراير 2007وبعد مقتل أحد الصحفيين الاتراك من اصل ارمينى لكتاباتة التى تندد بمذابح الارمن تلقى اورهان بامووك تهديدات بالقتل واخبرتة السلطات الامنية ان هذة التهديدات جدية فقام بسحب ما يقارب المليون دولاروسافر هاربا إلى الولايات المتحدة الامريكية.
دوريس ليسينغ
دوريس ليسينغ (بالإنجليزية: Doris Lessing؛ ولدت في 22 أكتوبر 1919م تحت اسم دوريس ماي تايلر بالإنجليزية: Doris May Tayler) هي كاتبة وروائية بريطانية، حازت على جائزة نوبل للآداب عام 2007، وتعتبر أكبر الفائزين عمراً في هذه الفئة .
ولدت ليسينغ في مدينة كرمانشاه في بلاد فارس (إيران حالياً)، حيث عمل أباها هناك كموظف في البنك الفارسي الملكي. إنتقلت العائلة بعد ذلك إلى مستعمرة بريطانية في روديشيا الجنوبية (زيمبابوي حالياً) عام 1925م، حيث امتلكت مزرعة، إلا أنها لم تدر أرباحاً بعكس توقعات العائلة. إرتادت ليسينغ مدرسة دومينيكان كوفينت الثانوية حتى بلغت الثالثة عشرة من العمر، حيث أكملت تعليمها بنفسها بعد ذلك.
نتيجة للتنوع الحضاري الذي تعرضت إليه ليسينغ خلال حياتها، فقد تمكنت من استخدامه بفعالية في كتاباتها، والتي كانت تتحدث في الغالب عن المشاكل والأحداث في تلك الفترة الزمنية.
من أشهر مؤلفاتها "The Golden Notebook
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<
انتهى