هي من اغتالوها وسرقو بعضاً من كلامها
اعادو صياغة الكلمات وقالو للجميع إن بهيّية بايعتهم
هي من سرقو أناملها وخطو بخطها صك تسيدهم
هي من اوصدو بوجهها الابواب وضاعفو الأقفال
أتلمسها بيدي
فأجدهم قد نحتوها من جديد
حتى ضاعت ملامحها
وهدمو كل الشوارع الضيقه
التي كانت تزخر بضحكاتها
لتختفي صرخاتها في فضاءٍ رحب
.
.
.
وهل للعطر هذا غير وردتنا مصدر
وهل للعذوبة تلك غير وردتنا منبع
وهل للصفاء هذا غير ورد وفضاءاتها الشاسعه
بهيّه او ورد لا يهم فكلاً منكما قد رقصت على أعتاب الموت لقضيتها
آسف على التأخير تقبلي شذى الورد ليستمد منكِ بهائه
أخووووكِ ديــــــار