يا أيتها الصخور المعلقة على حرف
كيف تماسكتِ
أمام ذلك الشلال الجارف
لم يكن وجهك ليرتاح من النحيب
و لا أكتافك أن تنزل أثقالها
و ما بها
تلتف على ما بقي من عشب
لتكون مطيته
و يتسلق أوجاعها لينمو
الى متى ستصمدين
و عندما تقعين
أين ستكون مرساتك
هل ستعيشين نفس الوجع
...
أخي أسامه ابن العراق
أن تنال كلماتي التلقائية إعجابكم
أمر عظيم
و أتمنى أن أكون بمستوى تقديركم
شكرا لك