بغدادنا الجريحة.

[ابو ذر الغفاري]

السلام عليكم:
هنا في هذا الموضوع سنتحاور في تاريخ بغداد وصولا الى ما أصبحت عليه من دمار بسبب سياسات النظام البائد. بغداد كانت قرية واسمها اختلف فيه لكن هو فارسي معرب. اتخذها المنصور الدوانيقي عاصمة له بعد ان بناها وذكرت الكثير من كتب التاريخ أنه بناها ودفن فيها المئات من العلويين في مطامير خاصة فكان يبني الاعمدة عليهم بغضا بهم. واستمر العباسيون في وضعها عاصمة لهم حتى جاء المعتصم ونقلها إلى سامراء .
سنكمل في وقت آخر الحديث عن تاريخها الذي سكتت عنه الحكومات الظالمة.

[عامر الكربلائي]

شكرأ الك اخي العزيز بأنك ذكرتنا بلمنصور لعنه الله وما فعله باهل البيت عليهم السلام

وآهناك من يتبجّحون بلا حياء بأننا يجب أن نحترم المنصور والدولة العباسية لأنه قائد ورمز ( عربي !! ) لأكبر إمبراطورية عربية عامرة ..
ولعمري لست أدري لماذا يبقى القومجيين دائماً يُفكرون ويقرأون التأريخ بعيون حولاء وبصيرة عمياء .. فلماذا يفتخرون بعروبة المجرم المنصور الدوانيقي ولا يفتخرون بضحية إجرامه وإضطهاده إمام زمانه جعفر الصادق (ع) وهو من بني هاشم خيرة وسادة العرب أجمعين وإبن رسول الله العربي المدني الأمين ( ص) .؟؟!!!
ولماذا يتبجحون بإنجازات المجرم المنصور الدوانيقي التي قام بها على دماء وجماجم خيار المؤمنين ولا يفتخرون بعظمة علوم الإمام الصادق (ع) الذي ملأ الدنيا وإلى اليوم بشتى علوم الحياة كالفقه والأصول والكيمياء والفلك والفيزياء وغيرها مما لا تزال كتب العلم تزخر به وعلماء وأئمة المذاهب الأربعة يفخرون بمرجعية علومهم إلى هذا النبع الصافي الذي أصل منبعه النبي الأكرم ( ص ) ..؟؟!!!
إنها مأساة أبتليت بها الأمة الإسلامية منذ مؤامرة السقيفة التي شقت الإسلام إلى أحزاب وفرق وفرقت الناس وشتتهم عن النبع الأصيل ، نبع مُحمّد وأهل بيته المعصومين المطهرين بنص القرآن الكريم [ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ] ، ومنذ ذلك الحين الأمة مُبتلاة بحكام حرفوا الكلم عن موضعه وغصبوا حقوق أهل بيت النبي ( ص ) وقتلوا وشردوا وسجنوا وعذبوا أهل بيته وأبناءه وشيعة أخيه ووصيه وخليفته الإمام أمير المؤمنين ( ع ) ومن هؤلاء المجرم أبو جعفر الملقب بالمنصور الدوانيقي ..
فمن أبرز ما إشتهر عن ظلم وإجرام المنصور الدوانيقي ( لع ) أنه كان كثيراً ما كان يقوم بإعدام مساجينه من خلال وضع خصومه الأحياء في داخل البناء ليموتوا خنقاً .
وقد عرف عنه عداوته للعلويين وخاصة أهل البيت ( ع ) وبالأخص الإمام جعفر الصادق ( ع ) ولسببين ، الأول لأن المنصور وكل من حوله يعلمون علم اليقين أنهم يحكمون بالباطل فالخلافة هي للعلويين وإنما مسك بها العباسيين لأنهم إستغلوا علاقتهم القديمة بالعلويين وتقربهم منهُم وصلة القرابة بينهم وإتخاذهم شعار المطالبة بثأرهم ولمظلومتهم من الدولة الأموية البائدة ممّا أكسب ثورتهم تعاطفاً جماهيرياً بالخداع والنفاق .
وثانياً لأن المنصور يرى في الإمام الصادق (ع) الرمز الأقوى والأنقى والأطهر والأعلم والأنجب في قبال شخصيته التي ينفر منها الناس ومن ظلمها وشحها على فقراء المسلمين ومساكينهم وضُعفاءهم وهو ما أدى شيئاً فشيئاً إلى إلتفاف الأمة حول قائدها وإمامها الحقيقي الإمام جعفر الصادق ( ع ) وزيادة تلاميذه ومُريديه ومُحبيه إلى درجة أن الإمام الصادق ( ع ) أصبح حديث جميع مجالس العلم والإيمان والحكمة ممّا أفقد الطاغية المنصور الدوانيقي ( لع ) صوابه فتصور بأن الإمام ( ع ) يسعى إلى أو يُفكر بالسُلطة التي هي حق طبيعي له ( ع ) بأمر الله ورسوله ( ص ) .
وللمنصور عداوة مميزة مع أبناء الإمام الحسن المجتبى ( ع ) وجميع أهل البيت ( ع )
فيروى أن موكبهُ عندما أراد الحج بإبنة عبد الله بن الحسن ( ع ) وكان أبوها تحت أسره وقد حمل مع من حمل من العلويين ، فأرادت إستعطافهُ والرفق بحال أبيها فأنشأت :
إرحم كبيراً سنّهُ مُتهدّم في السجن بين سلاسل وقيود
وإرحم صغار بني يزيد إنهم يتموا لفقدك لا لفقد يزيد
إن جدت بالرحم القريبة بيننا ما جدنا من جدكم ببعيد
فكان جواب المنصور ( لع ) : أذكرتنيـه ، ثُم أمر به فأحدر في المطبق وكان آخر العهد به .
ويروى أنه ( لع ) دخل المدينة المنورة وكان بنو الحسن في سجن رباح ، فأمر بالقبض على من بقي منهم ، فترى أزلامه وأعوانه يأتون بأبناء الإمام علي (ع) واحداً بعد آخر ويودعونهم السجن بأشد ما يُتصور من القسوة ، وكان العباس بن الحسن بن الحسن واقفاً على باب داره وأمه تُراقبه وقلبها كجناح الطير من الخوف فقبض عليه أزلام المنصور من الشرطة فأخذتها الدهشة ولم تستطع شيئاً في الدفاع عنه ، إلاّ أنها طلبت منهم أن تشم ولدها وتودعه فكان الجواب بشدة وغلظة : لا يكون ذلك .. وقبض على مُحمّد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان أخو بني الحسن لأمهم ، فأحضره أمامه وكلمه بما لا يليق ذكره ، وأمر بأن يشق أزاره لتبدو عورتهُ وأمر بضربه بالسياط فضرب حتى سال دمه ، وأرجعه لأخوانه فأقعد إلى جنب أخيه عبد الله بن الحسن ، وكان أخذ العطش منهُ مأخذاً فإستسقى ماءاً فلم يجرؤ أحد أن يسقيه إلاّ خراساني رقّ عليه فسقاه ماءاً .
ثُم أصدر المنصور ( لع ) أمره بحملهم من المدينة إلى العراق ، بعد أن أثقلوا بالحديد وضُربوا بالسياط ، وهو مُطرب لآلام السُجناء وأنينهم من ضرب السياط فسار بذلك الموكب في شوارع المدينة المنورة مُحاطاً بالجنود وهو يسرع الخطى من المدينة إلى الكوفة إلى مقرهم الأخير فأودعوا ذلك السجن المظلم الذي لا يعرف ليله من نهاره .
لقد أودعهم الطاغية المنصور ( لع ) في بطن الأرض وفعل بهم ما لا يفعل الحيوان المفترس بفريسته ، وعاملهُم بأقسى ما يُتصور من الشدة ، فهم لا يعرفون الليل من النهار وكان الواحد منهم إذا مات من شدة العذاب بقيت جُثته ما بينهم ، وهم صابرون مُحتسبون ، يتلون الكتاب ويقيمون الصلاة ولا يعرفون أوقاتها إلاّ بأجزاء من القرآن يقرؤونها ، وكانت خاتمة مطافهم أن هدم عليهم السجن فماتوا تحت أنقاضه .

لعنة الله على كل من ظلم محمد وأل محمد من الآولين والآخرين

تسلم اخي الحسيني وتسلم اخي الكربلائي طبعا عن خرجت عن حد الموضوع لشوقي البغداد بس والله سرني الموضوع لاعرف عما جرى على بغدادنا الحبيبة وانتظر منكم المزيد..........اكرر شكري وتقديري لصاحب الفكرة الجميلة

[الشيخ ابوحيدر]

السلام عليكم الاخوه والاخوات
نعم بغداد هي حرقة الفوادبس هي
ايضا سجن لااهلها بسبب حكامها
والله مليت من بغداد وضلم المتجبرين
فيها فمنذالهدام ومجلس النفاق الى الذي
فازبوسام حب الكرسي على هدام واقصد
المائلي ونحن نعيش في اهلنا بالف غربه
قاتله والله نتمنى الموت على ان نبقى هكذا
والمصيبه لانرى اي بوادر خلاص موظوعك
اخي عباره عن نار تشتعل في صدورنا قصدت
بالمائلي المالكي 4سنين وقال لااترك الكرسي
لعدالله يساعدابو35 شلون عافهاوالورى المالكي
الاوي كافرمبطن والله يعلم الباقي اخي الغالي
الله يرحم بغ لانها كاسمهاونظركلمة العراق
مقلوبه قارع يعني قاتل صح هاكذا هوحالنا