اليوم سأكشف عن احد أسراري
منذ فجر التاريخ وأنا أخفيه
واحميه
اقلبه ذات اليمين وذات الشمال
أنا رجلٌ شرقي
اموت شوقاً
أموت عشقاً
أموت وقد سُحق القلب سحقاً
بمارد الاصرار على الوداع
في كل مرة نلتقي

سري المدفون أيها الساده
ان القلب الذي كان مصدر حزني
مزقته اربا
وأقتلعته من الجذور
نثرت مكانه ملحاً
لأحس بذلك الوجع وأهزأ به



حسن هادي
أنا معك
لن يهزني الشوق يوماً ولن يبكيني الفراق لكن مساحةً تبقى لحبٍ حلمتُ به وأشتقت اليه وعزمت على أيجاده ... بحثتُ عنه كثيراً ..أستوقفتني عشرات التجارب العابره وأخيراً سأجده وأن فني العمر سأوصي حينها أن يكتبُ أسمينا على شاهد قبري..



ديــــــــار