لله درك يا اختي ام فيصل
والله جعلتينا نحس بالفارق الكبير بين زمان جميل مضى وحاضر ندعوا الله ان لا يسيء اكثر
الذي تغير يا اختي هو طبع الناس ..
وذلك نتيجة البعد عن الله وعن الدين والقيم الاصيلة
ضيعنا الاصالة وتشبثنا في القشور
فكانت تلك هي النتيجة
لم نعد نحس بطعم الرارنج الطيب
ولم تعد ساعة والدنا اغلى واثمن شيء في االبيت
ليس لانها مجرد ساعة جوفيال قديمة او غالية الثمن ، لكنها طالما كانت ترمز للحنو والعطف والرحمة
تتمثل شاخصة في وجه ابينا الذي طرزنا صورته على شغاف قلوبنا بمحبة وتقديس واحترام
هذا التخبط والضياع والفوضى الذي يعيشه الناس في الزمن الراكض والمسرع بلا هدف او غاية
هو ما جنته ايديهم لانهم ما حافضوا على تلك الكنوز والغالية رغم ثمنها البسيط
لانها كانت تمثل معنى آخر ...
عسى ان ننتبه ونتدارك بعض منه من اجل ان نحفظ للرارنج طعمه الطيب الجميل ...
كلمة شكر قليلة بحق هكذا موضوع رائع ومميز وعملاق
جزاكى الله كل الخير اختي الكريمة