الى أين يا قلبي ؟
ضعيني على الصدر الحرير وهدهدي
فؤادا أراد الله أن يتعذبا
تحمل أعباء ثقالا من الهوى
وظل على جمر الغضى متقلبا
وعاش على الوعد الكذوب مؤملا
وما زال حتى اليوم برقك خلبا
فياليتني لم أسلك الدرب راضيا
فقد كان دربا أرهق القلب متعبا
طويلا ولا يفضي الى الخير انه
عجيب وصبري منه قد كان أعجبا
فلا أنا محظوظ ولا أنا راجع
الى اين يا قلبي ؟ أتنثرني هبا ؟
وانت أما راقبت ربك عندما
سرقت فؤادا في هواك معذبا
غدا تذكريني والليالي شواهد
تقولين عني : ما أعف وأطيبا
سأبقى لك العطر الذي يملأ الدنا
ويبقى الهوى غضا نديا مطيبا
منقول
تحياتي وسلامي