![]()
![]()
كان كـُلما وُضِعَ شخصٌ في القفص لإثارتِهِ حقوقا مهضومة ً ولدفاعِهِ عن عدل ٍ مُستحَق ٍ أو لإبداءِ سَخطٍ تجاهَ القمةِ
أو... أو... أو... لـُقـّـِبَ بالأسدِ....
في مشهدٍ مُثير للدهشةِ والإستغراب، وقف الأب مُنبهرا لقول الإبن...
![]()
صفق الجمهورُ للعرض الذي قدمَهُ المدربُ وأسودُهُ...
![]()
التفتَ الأبُ إلى ابنِهِ وهو يُبدي إعجابَهُ الكبير َ للأسود ويمتدِحُ أداءَهم...
رد الإبن في استهزاءٍ قائلا: (
أشك يا أبي أن تكون هذه أسودٌ...)
الأب:(إنك أضحكتني، لا أظن أحدا في الدنيا لا يعرف الأسودَ...)
الإبن: (لا أقصدُ يا أبي شكلـَهم وهيأتـَهـُم، وإنما أقصدُ ما تعودنا مِنهـُمْ مِن شراسةٍ وعدم التنازل ِ عَنْ أبْسَطِ حَقّ ٍ مِن حقوقهم...
الأسودُ يا أبي لا ولن تقبلَ القفصَ، ولا تقبلُ مَن يُدرّبُها على هواهُ وَيُراقِصُها بنبض مَفروض عليها، هذه نـُسميها حيوانات ٌ استلذتْ ما يُقدمُ لها مِن طعام ورضِيَت بالذل والهوان، واكتفتْ بأن تكون مهزلة وأضحوكة ً للمتفرجين...)
![]()
لن أقيدكم بأسئلةٍ
ولأقلامكم المُعبّـِرة مساحة شاسعة للتعبير والنقد
![]()
في أمان الله
![]()
أهلا وسهلا ومرحبا بكل من طرق بابنا وحل ضيفا علينا
![]()