اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام فيصل مشاهدة المشاركة
وأظلُ أذكرُ

كيف كان الحب غاية حلمنا
وكيف ضاع الحلم وانسكب الحنين


كيف الدموع تحجرت بعيوننا
وكيف أضحى شدونا نايا حزين


كيف الفراق يحول بين لقائنا
وكيف تذرو الريح بيت العاشقين


لكننى ماعدتً أذكر
كيف مات ربيعنا
وكيف جف اليوم زهر الياسمين


حينما نتنفس عبير العشق في الصدور
ونربط خيوط الأيام بهم
يغدون الملجــأ ... والمنفـى
البدايــة ... والنهاية
وكلُّ يرى في حبه مالايراه في الفصول
ويهبط ُ فيه الى اللاقرار
وفي تضاعيف الذكريات هناك ....
حيث الأفول ... ونسيج القدر
دمعة شاخصة
ولوعة روح


رائــع كما انت تصوغ الجمال حرفا حرفا

تقديري


أختي الأديبة ام فيصل الفاضلة: قليلة هي المرات التي أبكي فيها من فرح على امتداد عمري ... قليلة هي وربي ... وها أنا الان أمسح براحتي أجفاني قبل انتباهي لقطرة انزلقت من بين الأهداب مستقرة على لوح " الكيبورد " ..

من أين لي بلسان سليمان لأصوغ ردا يليق بيواقيت بديع بيانك ... ومن أين لي بمزمار داود ليراقص بلاغتك ـ يا والله بمثل حسن ظنك بشعري ، أشعر أنني كنت مصيبا حين استعذبت أقسى العذابات ذودا عن شرف الشعر ومنافحة عن فضيلة الشعور .... شكرا حتى إغفاءتي الأخيرة .