يا طـيــر...
\
وحيداً أَمِثْلِي تُخبئ وجهكـ
عن نظرة العابرين
تفتش عنها عن الحب وكل حرفٍ
يثير بقلبكـ وخز حنين
\
تظل وحيداً ...
برغم الزحام
وتشعر بأن الأحلام
طيوفٌ تُشْقي المستكين
\
تحلق عني بعيداً...
وتدنو إلىَّ قليلاً
لأنكـ تعرف بأني
شراعٌ بدون سفينة
وتدركـ بأني وحيداً
كما أنت وسط ضجيج الأنين
\
أنا يا أسير الهوى...
ذاتٌ وجع
ونبضي ما هجع
و روحي في سجع
تتوه مع التائهين
\
أنا يا نبض الجراح
بدون جناح
وعزفي نواح
وأنت تحلق مع الطائرين
كيف تظل حبيساً...
وأنت فألُ رياح
وتعلو كشمس الصباح
كحلــــــمٌ ...
في رجائه كل حزين
أعرني الجناح...
ستراني أحطم
هذا الكساح
وأرنو مع السرب
نحو ...
نحــو ديـــار المحبيـــن
لروحِ منارة الود