لمـــــاذا
عندمــا يغيب من نحــب يُخيّل إلـينا ان العــالم ظلام؟؟........
وان اللـــيل طويل،،،طويل....
لمــــاذا
تبدو الأشيـاء باهتة ...ولا ألوان فيها وكأنّ الحياة التي كانت لم تكن؟؟
وكأن الهمّ سيد المكان!!!!
وانّ كل التفاصيل تحوّلت إلى سجن موغل في الوحشة.....
فهذا ليل ظالم الذي يرفض الفجر ويكـــره أن يرحل
بعتمته....ويصر على أن
يكون بصر الــــروح ودليلها نحو سماوات صامتة!!!!!
حــــتى أشجار المكان تبدو صفراء....ولها صمت غريب!!!
مــــاذا يحدث لنا؟؟؟؟
حين تصير كل الأشياء الجميلة مجرد عذابات تمضي هنا وهناك؟؟
كـيف يصير الآخر البصر والروح والابتسـامة العذبة؟؟؟
لمـــاذا
كان كل شيء قصة رائعة بذاك الموجود....
وعندما يغيب تقف أحداث القصة دون نهاية سعيدة؟؟؟؟
ليل وحشي....
يفقد ألقه ...وأشعاره ..وعشاقه الملونين بأطياف المطر والقمر والشوق الآسر
يالهذا الغياب ......وهذا الفقد....وإن كان لأجل....
فحتى غياب الساعات يعني دهورا لاتقع تحت دقات
الزمن أو عتبة الأحلام المبهجة
كأن خيوط ليل الغياب بلا فجـــر أخير....
وبلا ضوء ضاحك يأتي مع صوت المواعيد القادمة..
وكأن العالم تقف أنفاسه لعودة ذاك القادم....
فحتى العيون لاترى سواه....ظلام وحلكة صعبة....
متى يقف جنون هذا الليل؟؟؟؟
ومتى يعود من ذهب لتعود الحياة إلى شرايين تفاصيل الأشياء....
مــــــتى؟؟؟؟
/
أحيآن [ودّك] تفرش "الغيم" .. وَ تنآآآآم
وَ تصير مثل{ الريح} وَ همومك ورق !
.*
ليست السعآده ،عندمآ يخلو الفرد من المشآكل ..
......................ولكن " السعآده " اذآ استطآع التغلب عليهآ|~ْ
.*
/
*
/
المشكله إني أحبك بس ماأقدر أجيك
وشلون أجيك وكل درب منعني
ودي أجيك وبكل شوق أحتويك
وأروي بحبك ضما قلب سكني
ماهو جفا مني ترى مووت أغليك
وعقب البطي حتى عيوني جفتني
جيرني الزمن وإلا أنا ماأجافيك
وش حيلتي دام ظروفي عصتني
ودي بقربك أشتكي لك واشكيك
وأقول أحبك ياكل أحساسي فيني
وأسمع شفاتك تقول لي أموت فيك
وجروح قلبي من عذابك توني
وأغرقك وأغرق معك وأذوب فيك
وأضمك لصدري وقلبك يغني
وأسمع صدى صوتي يناجي صدى صوتك
دامي أنا لك وأنت كل ومني
لاتشيل هم النسيان ماني بناسيك
عهد علي لأحفظ مكانك بين روحي وقلبي
/
*
/
أحبك
امرأةٌ أنا،
خَلَقني اللهُ أنثى،
فمَنَحْتُ الأنوثةَ الخلود.
كنتُ قبلَ أن آتي، وسأبقى بعدَ أن أذهب.
امرأةٌ أنا،
أُحاولُ أن أكتبَ نفسي. تقرأني النساءُ منهاجَ أنوثة،
ويتهجّاني الرجالُ حرف حرف.
أنا لا أكتب جسدي. لا أكتب روحي.
أنا أكتبُني منذ ولادةِ الأنوثة كلُّ امرأةٍ خُلقتْ من حرف،
وأنا أبجديةُُ النساء و أنا لغةُ الرجال.
امرأةٌ أنا،
كلُّ النساء تسعى إلى الرجل، وكلُّ الرجال يسعوْن إليّ.
امرأةٌ أنا،
النساءُ يَحملن دفاترَ نسخٍ يَكْتب عليها الرجالُ الفروضَ اليومية،
وخربشاتٍ ليلية، ومواعيدَ، ومشاريعَ هدايا.
تنسى النساءُ كلَّ ما كتبه الرجال.. ويبكين.
الشاعر قلمي، وأنا قصيدته. نغنّي معًا ما حفظناه.. ونضحك.
امرأةٌ أنا،
تتحلّّق النساءُ حولي يغنّين سيمفونيةَ الأمنيات مبتهجات،
يتحلّق الرجالُ، يقبّلون عطري،
في الصحو لا أكون وحدي لحظة،
وحين أنامُ أسمع قصائد الشاعر ترتّلها نسوةٌ كزغرودةِ عرس.
امرأةٌ أنا،
تتناوبني الفصولُ الأربعة،
اختصرها حين يَسْكنني الشاعر بـ: أنا.
امرأةٌ أنا،
كلّما بحثتُ عني أجدُني في عيون الناس،
وبين سطورِ القصائدِ التي لم تُكتبْ إلاّ عني.
امرأةٌ أنا،
جبلٌ من الكبرياء.
كلُّ مَنِ انحنَوْا أمامي باركتُهم،
والآخرون ذابوا في صقيع الأيام
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)