سلاما لعينيك
أيتها الغصن الندي
والعطر النقي
سلاما لعينيك
أيتها الغصن الندي
والعطر النقي
كلانا يتعطش الحياء
لنختبىء كما المساء
كـ أجنحة الطيور المسافرة نحوكِ
نتسلل إلى الصبر
وما ألذَّه
وثنائية أخرى
أنا وأنا
بل
أنتِ وأنتِ هي الأحرى
والموعد يئد الدمعة
عند أول
ارتعاشة تسقط
حين الانتشاء .
من أي بلاد أتيتِ لتحط
رحالكِ هنا ..
وأي البحار أقلتكِ
لتبحر في عينيك سفني
لترسو على ضفاف
ألم قد خلفته
وراء ظهري منذ أمد بعيد
ولكني أراه سرعان ما تشافى
حين أوشك هذا القطر المبارك
وفي الحب أيضا
أيتها اليمامة لطالما حدقت في عينيك مليا
امسكي يدي
انّها ترتجف
تقدمي نحوي
أيتها المحملة بكل جمال الشمس
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)