على ضفاف الفرات ..

[علي إبراهيم]

كنَّا سَوِيَّاً كلّما تَاهَتْ خُطَانا ..

َنْلتَقِي ..

نبْنِي زَوارِقَ مِنْ وَرَقْ ..
أحْكِي لَهُ غُصَصَي ..
وأحْزانَ اغْتِرَابِي ..
هَمَّ جَامِعَتِي ..
غَدِي ..
أْمِسي ..
وأشْواِقي إلى أمِّي ..
وآخِرَ ما كَتَبتُ مِنَ القَصِيدْْ ..
وَيقُولُ ِليْ : عَهْدٌ عَلَيّْ
تلْكَ الزَّوَارقُ سَوْفَ أحفَظُها َلَديَّ
مِنَ الغَرَقْ ..
فلتَطْمَئِنِّي ..
أنتِ يا" أنثى" ..
أرقُّ مِنَ " النَّسِيمِ " ..
أرقُّ منِْ " مَوجِ الشَّوَاطِي " ..
إطْمَئِنِّيْ ..
لنْ يَمسَّّ زَوارِقَ الَبوحِ الغَرَقْ !!

___________________

أخبرتُ أميري

ذات لقاء حزين

أن طهرني

من شجن

يسكنني وأنين

يحرق آهات عطشي

أخبرته

أن مُد يدك

فأنا مللت قصف الرعود

وانتظار غير موعود

__________________

أستاذنا أصبح وجودك من الضروريات هنا وحرفك يزداد لمعانا ووبريقا فلا يختلف اثنان ان قلنا

أنك المميز المميز

تحياتي

كنَّا سَوِيَّاً كلّما تَاهَتْ خُطَانا ..

َنْلتَقِي ..
نبْنِي زَوارِقَ مِنْ وَرَقْ ..
أحْكِي لَهُ غُصَصَي ..
وأحْزانَ اغْتِرَابِي ..
هَمَّ جَامِعَتِي ..
غَدِي ..
أْمِسي ..
وأشْواِقي إلى أمِّي ..
وآخِرَ ما كَتَبتُ مِنَ القَصِيدْْ ..
وَيقُولُ ِليْ : عَهْدٌ عَلَيّْ
تلْكَ الزَّوَارقُ سَوْفَ أحفَظُها َلَديَّ
مِنَ الغَرَقْ ..
فلتَطْمَئِنِّي ..
أنتِ يا" أنثى" ..
أرقُّ مِنَ " النَّسِيمِ " ..
أرقُّ منِْ " مَوجِ الشَّوَاطِي " ..
إطْمَئِنِّيْ ..
لنْ يَمسَّّ زَوارِقَ الَبوحِ الغَرَقْ !!

___________________



















أخبرتُ أميري

ذات لقاء حزين

أن طهرني

من شجن

يسكنني وأنين

يحرق آهات عطشي

أخبرته

أن مُد يدك

فأنا مللت قصف الرعود

وانتظار غير موعود

__________________

أستاذنا أصبح وجودك من الضروريات هنا وحرفك يزداد لمعانا ووبريقا فلا يختلف اثنان ان قلنا

أنك المميز المميز


تحياتي

ليس بيدي سحابة أدق بابها
فتمنحني المطر
ليس بيدي قمر
ادق نوافذه
فيمنحني الضوء

كم مرة
من اجل
هذه السحابه
فلن
اخرج
سابقي
الان
لتمنحنا السماء
الضوء

سألت نفسي
هل الاحلام شيء
من الخرافة ام من
الجنون
هل الحب كمغزل جدتي
العجوز
يلتف حول نفسه الاف
المرات
بالاف الخيوط

كم مرة سألت قلمي
الم ينفذ حبرك
الم تظهر للنور اخر قطرة
حبر فيك
هل على سوسنات العالم
الاخر

ان تتحدث بصوت عال
بين السطور
بين الكلمات

يقودني حزني اليك
بالكلمات فقط تستطيع فتح ابواب جهنم!
او جنات عدن !
وحدها فقط الكلمات
تعبر القارات.
منذ خلقت وانا على قلبي
علامات
الانتظار والحزن
منذ خلقت وغيومي
كلها معلقة معك في ليلك
المجنون
تصرخ في قلب
النسيان
تتنهد الذنوب
: قولي لي :
ماذا افعل بسحابتين
تحتاج كل منهما
الى نصف قلب
نصف جنون
نصف عقل
نصف حلم
من انا ؟
من انت ؟ من نكون
كلانا طفلان
يهربان من لحظة
ولادة
من لحظة عودة
الحياة
لنرقد هناك
هناك
تحت انقاض السحابتين
انا لا املك من
الخريف
سوى الجنون والهذيان
وانت لاتملكين من رمال
اطلسك
سوى الدموع
هل انا ظالم ؟ نعم انا
ظالم ،
اذا كيف التقيك بردائي
الاسود
أبكي علي
قدم قرابينك للسماء
أيتها الندوب المسافره
أريحيني من جحيم الذكريات المعلقه
حرريني من وهم كان يسمي حبيبا
غرس خناجر الغدر بأضلعي
ودسّ سمّه بأوردتي
وبتُ أقتات على آهات
حارقه

وأنا كأشلاء ممزقه
تجرفني ذكريات
لتيار الشجن
فلن تسترجعين به امير
سومري
سأودعك وداعا اخير
واواري قلبي تحت
ثراك
لن تسأل عن حلاوة ايامي
لانها بعدك
****
الاخت العزيزة اشجان
وانا من هنا ارسل لك حزمة ضوئية محملة باريج المحبة
اليك ايتها الغالية ،اسعدني مرورك دمت بألف خير