روعه الفكره ورد ...
وكتير مميزه اللوحه
تسلمى عزيزتي ...
للأمام .. دوما
التعديل الأخير تم بواسطة ميتو عاشق الفن ; 28-09-2010 الساعة 05:41 PM
وآخيرا عدت يا وطني و آخيرا عدت
نفس الأماكن كيوم تركتها ... الآن رجعت
شرفة البيت وزهرها...
بنت الجيران وشباكها ...
كيس الأحزان ... لا زال معلقا على جدران داري ...
رغم أني من الأحزان برئت ...
لا زال فى المقهى القديم ... صورة لجمال عبد الناصر
لا زال في المقهى القديم ... صوت أم كلثوم يطرب
لا زال هؤلاء العجائز .... منهمكين بلعب الطاوله .. ما أحدا منهم تعب ...
الكراسي ... الحضور ...
الشرفات .... الزهور ...
كل شئ كأني تركته بالأمس ...
فجلست ... طالبا القهوه ...
فنجاني يشبهني حزين ...
فقلت له .. إني ما عدت حزين ....
فقال يا ( محمد ) ... الحزن في البلدان يكسوهم في تشرين ...
أما نحن ... فالحزن يكسونا على طول السنين ...
إشرب إشرب ... ربما تجد فيها روح الزاهدين ...
فاجأني ... من قدم القهوه أنه لا زال يعرفني ...
رغم غيابي من سنين ...
سألته عن بيتنا... قال بعد موت ساكنه ... أطفأت شمعته ...
وأغلق باب شرفته ...
ما عاد أحدا يسقيه زهوره .... ولا يؤنس به الصمت الحزين ..
وسألته عن بين جارتنا...
قال تزوجت ... ولها طفلين ...
أحدهما الذي يلعب هناك مع الأطفال في آخر الحاره ...
نظرت اليه ... يشبهها جدا...
حتى في اناقتها... رغم انهماكه في اللعب بالطين ...
فضحكت ... وصعدت الى باب شقتي ...
افتح الباب ....
رغم وجود مفتاحي ... لا يفتح ...
لكنني استطعت ان اعبره دون فتحه ...!!
فأدركت .... اني قد عدت يا وطني روحا ...
إني لست حيا ... اني من الميتين !!!
.
.
.
ميتوو
نعم , هي خواطركم التي تعلمت منها
تجعل الصورة تبدو أجمل
و تدفع القلم لأن يتكلم
.
أصدقائي
نكمل مشوارنا مع فن الرسم
و لوحة للفنان الإسباني
سلفادور دالي
. شخص عند النافذة .
أتراني أزور شاطئ البعد هذا
لأفترق عن تلك الجدران
و أهجر غرفتي
التي أخلصت لها سنينا
و لم تعطني غير نافذة
و كأنها تنعتني كل مرة
بالعاجزة
و تضحك ساخرة مني
ها أنتِ
ترين البحر
و لا تستطيعي أن تلمسي مياهه
ستبقين هنا
سجينتي
حتى تتيبس أطرافك
و تصبجين الجدار الخامس
مازلت اراقب
تلك السفن المشرعة
القادمة من المجهول
تشق امواج البحر
لترسو قريبة مني
وانا حائرة
هائمة
وامنية داخل القلب
لعل احدى سفن الشاطئ
تأتي بك
يوما ما
وتعود من غربة مريرة
تحملت فيها كل العناء
واعود اتأمل تلك الملامح من جديد
تلك الشفاه وذاك الحنين
واعلن حينها
فرحة قلب عاشق
وتزهو شطأني
مرة اخرى بعبث احلام الصبا
وهناك على شواطيء الامل
اقتربت انظر الى بحر هائج بالامواج
ورمال ذهبية وهواء نقيء
وسألت نفسي ؟
ماذا تفعلين هناك بتلك الشرفة الضيقة
وتحدقيين بشاطىء الامل من بعيد ؟
فاجابت روحي...
اني انظر واتأمل في بحر أمالي واحلامي
انتظر قرب تلك السفينة التي سوف تأخذني الى بر الامان...
وأعيش هناك على جزيرة أحلامي الوردية والبسيطة كباقي البشر...
ومازلت أنتظر وأراقب من بعيد الامل والسفينة أيضا...
فانا وظيفتي الانتظاررررررر
ورد مدائن تقدير لتلك الروعة التي جعلتنا نبوح بصدق وعفوية هنا
استمري عزيزتي ونحن متابعون لك
في غرفتي الصغيرة
على شاطئ البحر
نافذة تطل على البحر
هي نافدتي على جمال الكون
أري منها سحر البحر وجماله
انظر ألى الأفق البعيد
في الصباح
أهيم مع منظر شروق الشمس
في المساء
أهيم مع منظر نور القمر
أحببت تلك المناظر الطبعية
وكل نظره من النافذة يسحرنى
واسكن عالم ساحر جميل
كل ما فيه يسبح بجمال الكون
ورد
استمري نحن معكي
دموع القمر
التعديل الأخير تم بواسطة *دموع القمر* ; 07-11-2010 الساعة 06:11 AM
وأنا واقفة منتظره ... تأكلني ذكرى أحزاني
وسماء يأكلها الغربان ... وكالساعات تمر الثواني
أقف منتظرة ... لشعاع قادم ... يزيد الأمل في وجداني
لشراع بالي ... قد يأخذي لذكرى الموت على شطئاني
أنا منارتك ... في الشباك منتظره ...
ألا بعد طول الإبحار ... أيضا لم تراني
إني هاهنا ... إني سبيلك ... إني نجاتك ... إني صدرك الحاني
ها أنا منتظرة .... فهل ستأتي لتعود النبض للقلب من ثاني
الشمس للألف مرة ... تغيب
وانا لازلت واقفة ... أطعم الموج تشرين ... فيطعمني ذكرى نيسان ي
ميتوو
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)