بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصديق
هل تعرفون مايكون ؟؟؟
لا والله لا أعتقد !!!
وهل تعرفون الوفاء ؟؟؟
أيضاً لا أعتقد !!!
أتدرون لماذا ؟؟
أنا متأكدة من كل حرف أكتبه
صحيح أن الأنفس قد تختلف
ولكن غدر الصديق وخيانته موجودة عند اغلب الناس
حتى عند أصحاب القلوب الطيبة ...
هل تعرفون كيف ؟؟؟
في وقتٍ ما.. كان هذا الصديق مقرباً لنفسك
فأبحت لهُ بجملةٍ من أسرارك وأمّنت بهِ
طبعاً لأنه صديقكَ المقرّب ..
ولا يخطر بفكرك يوماً آنه سيقوم بطعنك
ولكن !!!
ما إن تحدث فجوة صغيرة بينهما
أو مشكلة تافهة
تجد أحدهما أو كلاهما يغتاب وينمّ
ويأكل لحم أخيه سراً وعلانية
أهذا هو الصديق برأيكم ؟؟؟

ولايترفع أحدكم عن هذا الفعل فقد مرّ بهِ أغلبكم
وإن لم يكن ممن يخون الصديق
فقطعاً سيكون هناك من يدفعه الى ذلك
وهذا أسوأ وألعن

وخير ماقيل في هذا الشأن
قول الأمام الصادق عليه السلام إذ قال :
لاتُطلع صديقكَ مَن سَرّك
إلاّ لو إطّلع عليهِ عدوّك لَم يَضرّك
فأن الصديق قد يكون عدواً في يومٍ ما !!!

ومن أقوال أمير المؤمنين علي عليه السلام :
لاخير في صديق ضنين

شر الأصحاب السريع الإنقلاب

إذا ظهر غدر الصديق سهُل هجره

صدقت ياأمير المؤمنين
سلام الله عليك يا أبا الحسن

شكراً لهذا الطرح
الذي يُدمي القلوب