رمضان في فلسطين الحبيبه
فلسطين في قلوب المسلمين دعوة كل إفطار
رمضان كريم ، كل سنه وأنت سالم
- وأنت بالصحه والسلامه
إذا سمعت هذه التهاني فأنت أكيد بالشارع الفلسطيني !
في الحبيبة رمضان يجلب معه جواً من الألفة ، يحمل معه دعوة لصلة الرحم ..
ما أن يعلن عن ثبوت رؤية الهلال تبدأ المساجد بالتكبير و ينتشر الأطفال في الشوارع ينشدون طرباً وترحيباً بالزائر الطيب !
تزين الطرقات بالزينة والإضاءة الملفته للنظر و المفرحه للقلوب المشتاقه ..
لحظة أن يرتفع أذان المغرب تجتمع العائلة حول مائدة الإفطار وأشهر أطباقها:
" مقلوبه" و "فريكه" و "المنسف" والمحاشي و ورق العنب والملفوف و الخبز العربي ..
العصائر شيء أساسي على المائده: عصير الرمان و البرتقال و "قمر الدين" و"التمر هندي"
أما الحلويات بعد الفطور: ماأشهى "القطايف" مغمسة بالقطر بطعمي القشطة والمرات و "الكنافه"
كما أن الإفطار الجماعي لايغيب عن الشارع الفلسطيني، حيث تقوم المساجد بدورها في هذا الجانب ومن المعروف أن المسجد الأقصى يقيم كل سنة في رمضان على مدار الشهر بإفطار الصائمين :
بعدها تتجه الجموع لصلاة العشاء والتراويح وغالباً ماتقيم المساجد في رمضان حلقات لتحفيظ القرآن و تلاوته ودروس دينية ..
هذا مظر من المظاهر الإيمانية التي قد لاتختلف عن باقي الدول العربيه لكن له طعمه الخاص في فلسطين !
أما السحور فكلما تأخر كلما كان أفضل
الإفطار تحت الحصار :
في الجانب الآخر هناك من العائلات في غزه من لا تجد على مائدة الإفطار غير الماء وقليل من الطعام يسد الرمق والجوع وفوق كل هذا ارتفاع الأسعار واستغلال خنق الحصار !
مع ذلك يبقى القلب يهفوا رمضان كريم و الله أكرم
ومن الجانب الروحاني فإن رمضان بالإضافة إلى أنه شهر الهدى و المسارعة للخيرات و موائد الذكر والتلاوات فإنه شهر البطولات والإستشهاد ، يتبرع الفلسطينيون بما هو أغلى من المال يتبرعون بدمائهم وأرواحهم لميلاد فجر جديد ..
و في كفة فهو بشرى الحرية للأسرى في السجون بإذن الله ..
وهذه صور لمظاهر رمضان بالقدس الحبيبة