كتبتُ إليكِ يا أمي
نشيداً في المَدى انسَرَبا
أُعبّرُ فيه يا أمي
عن الدمع الذي انسَكبا
عن القلبِ الذي اضّطربا
عن الفكر الذي شرَدا
عن الشوق الذي اتَّقدا
ولم أُشعِرْ به أحَدا !
عن الأحزانِ في الصدر ِ
عن الأفراح في القبر ِ
فمنذ رحلتِ يا أمي
وحزني ، آهِ مِن حزني !
يُطاردُني
يحاصرُني
فتَفضَحُ عبرةُ العين ِ
بصمتٍ بعضَ أشواقي
فأسجدُ في مَدى الصبر ِ
وتسري نغمةُ الشكر ِ
بأعماقي وأوراقي
..
على الشباّكِ يا أمي
وقفتُ بظلِّ ذِكراكِ
هنا كنا بأكنافِ الهَنا نَسمَرْ
بظلّ الليلِ إذ أقمَرْ
هنا الأوراقُ والقلمُ
هنا التلفازُ والحرَمُ
هنا المصحَفْ
هنا الإيمانُ قد رفرَفْ
..
ولا تدرينَ يا أمي
ولا أدري متى ألقى مُحياّكِ ؟
دعوتُ اللهَ يا أمي
ليجمعَنا بميعادِ
هناكَ بصحبة الهادي
هناكَ سيَنجلي همّي
ويَسعَدُ قلبيَ الباكي
وحتى ذاكَ يا أمي
يميناً لستُ أنساكِ
***
مماقرات
للوالدة الغالية
آدم وهبك الله الأنثي
أمــــــــــــــــــــــا : فكن رحيما بها ولا تقل لها أف احملها على أكف الراحه وقبل قديها فان الجنان تحتهما
أخـــــــــــتا : فكن صديقها ولا تمثل أمامها الرجل الوي الذي يفرض عليها قانونا من صنعه كن أبا لها صديقا لها تسأل عن سر صمتها عن سر دمعها عن سر عزلتها فأعلم أنك ستكسب روحها وتكون أنت سندها
زوجـــــــــــــه : عاششرها بالمعروف لا تكن فضا معها اقترب اليها ليس من أجل متهة وكفي انما كن لها الصديق والحبيب والأخ ثم الزوح فاعلم أنك ستكون أسعد مخلوق
ابنــــــــــــــــه : أقضي جل وقتك معــــــــها كن صصغيرا بعمرها داعبها كدميتها وألعب معها ناقشها بالأامور البسطه فستحدثك بكل براءه عن كل شيئ فستكسب مستقبلا أنثي واثقه من نفسها
حبــــــــــيبـه : رفيقة عمرك وصندوق أسرارك فأرضي لها كما ترضي لأختك فلا تخدعها وتمارس عليها الحب الصادق المتلحف برداء الغدر
فاعلم كما تدين تدان
هذه بعض من رسائلي اليك آدم من أجل الأنثي
الله وضع الجنة تحت قدمي الأم فيا تري ما وضع فوق رأسها ؟؟
المرأة وصية السماء لأهل الأرض.
الأم صاحبة الفن الأوحد في ميادين صناعة الإنسان
أم واحدة طيبة تعادل مائة مدرس
الأم وحدها هى التى تعرف شفق الأمومة
من الأفضل ان يبكي الطفل على ان تئن الأم
الأم شمعة مضيئة تحترق كي تنير لنا دروب الحياة
قيل لزين العابدين: إنك من أبر الناس بأمك، فلماذا لا تأكل معها في صفحة واحدة؟
فقال: إني أخاف الله أن تسبق يدي يدها إلى ماتسبق عيناها إليه فأكون قد عققتها.