+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1 2 3 4 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 9 إلى 16 من 45

الموضوع: مسابقة تنافسية

  1. #9

    افتراضي مشاركة: مسابقة تنافسية

    فكرة جميلة وموضوع قيم في نشر المعلومات
    موفقين اخي العزيز
    وفي خصوص سؤالكم:
    صلاة الصبح:
    قوله تعالى في سورة الاسراء " وقران الفجر ان قران الفجر كان مشهودا"
    المراد من قران الفجر في الاية الشريفة صلاة الفجر,,بقرينة ما جاء قبلها من قوله تعالى
    " اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقران الفجر ان قران الفجر كان مشهودا"

    وقوله صلى الله عليه واله "من صلى الصبح فهو في ذمة الله"
    ويزداد فضلها اذا صليت بالمسجد
    ففي الحديث الشريف عن المصطفى صلى الله عليه واله "بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة"

    وفقكم الله لطاعته ومرضاته

    سؤالي:

    حرمة ايذاء المؤمن

  2. #10
    فراتي مهم جدا ارشيف الفرات will become famous soon enough
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    13,849

    افتراضي مشاركة: مسابقة تنافسية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد
    شكرا ياقرة العين




    اعلم ان الله خلق النفس شر الاشياء . وهي بين جنبيك، وهي‏مطيتك، وانت محتاج اليها، ومثلها كمثل السارق الواقف على متاع البيت، وهي قرينة الشيطان، و ماوى كل سوء، ولها صفات مذمومة تحب الشر و تبغض الخير، تخالف العقل و توافق الهوى و هو يدعؤها الى الطاعة، وهي تتحرك الى المعصية، وهي في الشبع مثل السبع، و في الجوع مثل الطفل الضعيف، و في الغضب مثل الملوك الجبابرة، وفي الاكل مثل البهائم، و في الخوف مثل النمر والاسد، ومن سوء عاداتها تخاف من الفقر و القلة، و لا تخاف من الله تعالى واليم عذابه، وهي مسخرة‏الشيطان، و لها اعوان وانصار مثل الدنيا وزهرتها والهوى والشيطان و ما يتعلق بها، ولكل واحد من اعوانها جنود و رنود وخيل وحشم من زينة الحيوة الدنيا مثل كثرة اللهو وكثرة النوم وكثرة الضحك و حكايات العشاق وحب الدنيا واختيار الغنى والكبر والحسد والنميمة والعداوة والذميمة وارتكاب المعاصي والملاهي والاشتغال بكل مالايعنيه، وجمع المال و طول الاماني والآمال، والامر بالمنكر والنهي عن المعروف، والتمني والغرورر واللهو والسرور، والعمارات والتجارات وتحسين‏القبيح، وهتك‏الستر، ومجاوزة الحدود، واستعانة الباطل، وانكار الحق، و تعظيم ابناء الدنيا وتحقيرها ابناء الآخرة، هذا كله من صفات النفس الامارة بالسوء، فكل عرق من عروق ابن آدم جند واحد من شرط اعوانها، فمن وفقه الله تعالى و ابصره بعيوبها واعانه على تسخيرها و معرفة مكايدها، الجمها بلجام الورع، و قيدها بسلاسل الذل والانكسار، وتكليفات الشرع، ويقتلها بسيف المجاهدة ويسلط عليها الجوع والعطش والسهر، ويخالفها في كل شي‏ء الا في طاعة الله تعالى، ويخاف منها في الطاعة ايضا ويذم على جميع افعالها، و لا يغفل تاديبها و رياضتها الى الموت، ويجعل العقل عقالها والشرع سجنها والعبادة سجانها، و ذكرالموت طعامها وشرابها، و بعد الاحتياط التام البالغ في امرها يتضرع هذاالعبد المسكين الى خالقها، موجدها و منشاها، ويستعيذ بالله من كيدها وسوء عادتها و غلبتها على عقله، ويطلب من‏الله‏تعالى الامان من شرها وامانيها، وان مثل‏العقل والنفس مثل شخصين عدوين قاصدين قديمي العداوة و الخصومة، و بيد كل واحد منهما سيف مجرد مترقب لغفلة صاحبه، ولايقطع النظر منه حتى اذا غفل يقتله، وكل من غلب سلب، و من كان ظالما لنفسه و يقتلها بالظلم عليها نجامن شرها، وامن من مكائدها . قال الله تعالى: فمنهم ظالم لنفسه، والظلم عليها ان يمنعها من‏الشهوات الفاسدة واللذات الفانية و الاماني الباطلة و الآمال الكاذبة و غرور الدنيا وحب الشرف والمال و يجرها الى طاعة الله تعالى طوعاوكرهاو على متابعة الشرع والسنة انقياداواضطرارا، وتحريضها على حب الآخرة و ذكر الموت، ويخاف من مكرها وكيدها و رعونتها في العبادة والزهد، فان خداعها وغرورهاو فسادها في الطاعة اكثر من‏المعصية، و ان لهافي الطاعة شرباو عيشااحب اليها من ارتكاب المعاصي مثل شر بين الطاعة‏و رؤية العبادة‏و قيمة العمل و الرياء والنفاق وحب اقبال الخلق و تقبيل اليد والتبرك والزيادة و حسن الصيت وثناء الخلق و رغبة‏الملوك و تردد ابناء الدنيا الملوك و حضور السماع و تخريق الخرق والتصنع، و اظهار الصوم و الصلوة، و قلة الاكل لرؤية الناس، والبكاءالكاذب، وتحريك الشفقة، و الاشارة بالعين، والتخشع بلا خشوع القلب، ولبس المرقعات ورؤية المنامات و المؤاخات والحكم على الماضي والمستقبل و المبالغة في الطاعة و العبادة عند رؤية الناس العاجزين والتوابين، والتكاسل في الخلوة وكثرة اصحاب الارادة واكل الاطعمة اللذيذة والترفع في المجالس والرضاء بحضور المردان في السماع و نظارة النسوان، نعوذ بالله من شرها وشرالشيطان فان هذه الخصال على الحقيقة اشد من شرب الخمر وارتكاب المعاصي، اعاذنا الله من شرور انفسنا و رؤية اعمالنا، قال رسول الله‏تعالى « صلى الله عليه و آله‏» :

    «اذا اراد الله بعبد خيرا ابصره بعيوب نفسه‏»

    اللهم بصرنا بعيوب انفسناو سيئات اعمالناولاتكلناالى انفسناطرفة‏عين و لا اقل من ذلك، وانصرنا على‏اعداءنا، واجعلنا من‏الذين خرجو من الدنياآمنين، و لا تفضحنا على رؤوس الاشهاد، فانك لاتخلف الميعاد .
    ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
    الموضوع الجديد


    في فضل صلاة الصبح

    اعتقد هي زهراء وليس قرة العين لكن انشاء الله مافي فرق

  3. #11
    فراتي مهم جدا ارشيف الفرات will become famous soon enough
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    13,849

    101 مشاركة: مسابقة تنافسية

    حرمة ايذاء المؤمن عند الله

    في المنهج الإسلامي الأخلاقي، في علاقة المؤمنين ببعضهم البعض، لا يجوز لمؤمن أن يؤذي مؤمناً أو مؤمنةً، حتى ورد في القرآن الكريم: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً} (الأحزاب:58). فالله تعالى جعل للمؤمن حرمةً عنده، وقد ورد عن الإمام جعفر الصادق(ع)، أنه كان إلى جانب الكعبة، فالتفت إلى بعض أصحابه وقال: "أترى إلى هذه الكعبة ما هي حرمتها عند الله"؟ قال: بلى، فقال(ع): "إن حرمة المؤمن عند الله أعظم من حرمة الكعبة سبعين مرة". فالأماكن المقدّسة لها قدسيتها، ولا يجوز للإنسان أن ينتهك حرمتها، ولكن حرمة الإنسان المؤمن عند الله أعظم من حرمة الأماكن المقدّسة، بما فيها الكعبة.
    وعلى ضوء هذا، أراد الله تعالى للمؤمنين أن يحترموا بعضهم بعضاً، وأن لا يؤذي مؤمن مؤمناً، سواء كانت المسألة بين الأب وأولاده، خصوصاً أنّ بعض الآباء يتصوّر بأن أبناءه ملك له، ولكن هذا ليس صحيحاً، أو كانت المسألة بين الولد وأبويه، أو بين الزوج وزوجته، كذلك بالنسبة إلى الأخ الأكبر الذي قد يرى لنفسه الحرية في أن يؤذي أخواته، فيمنع أخته من أن تتزوّج، مثلاً، الكفؤ الذي يتقدّم لها، مع أن الله تعالى لم يسلّطه على أخواته. فلا يجوز للمؤمن أن يؤذي زوجته، فيضربها ويحتقرها ويطردها من بيته، ولا يجوز للزوجة أن تؤذي زوجها بأن تمنعه حقه وتتمرد عليه، فالحقوق في الإسلام متبادلة. وهكذا، عندما يكون هناك إنسان قوياً وآخر ضعيفاً، فلا يجوز للقوي أن يؤذي الضعيف، فيسبّه ويشتمه ويحتقره.
    هذا خط لا بد من أن نلتزم به، لأنّ لدينا الكثير من العادات التي أخذناها من تراث الجاهلية، فالأخ الأكبر يعتبر نفسه مسيطراً على العائلة كلها، والزوج يرى لنفسه الحرية في أن يضطهد زوجته، فيؤذيها أو يهجرها ويحتقرها، وهكذا... ولكنّ الإسلام حثّ المؤمن على احترام المؤمن الآخر، وحرّم عليه إيذاءه بأي نوع من أنواع الإيذاء. هذه هي الفكرة العامة، ولنحاول أن نقرأ بعض ما ورد عن أهل البيت(ع) في هذا المجال.
    النهي عن أذية المؤمن
    ورد عن الإمام الصادق(ع) أنه قال: "قال الله عزّ وجلّ ـ وهو من الأحاديث القدسية التي يرويها الأئمة(ع) عن الله تعالى ـ ليأذن بحرب مني من آذى عبدي المؤمن، وليأمن غضبي من أكرم عبدي المؤمن". فإذا دخل أحد الحرب مع الله، فلمن ستكون الغلبة؟!
    وفي الحديث عنه(ع) قال: "إذا كان يوم القيامة، نادى منادٍ: أين الصَّدود لأوليائي ـ المعرض بوجهه عنهم تكبراً واحتقاراً ـ فيقوم قوم ليس على وجوههم لحم، فيقال: هؤلاء الذين آذوا المؤمنين ونصبوا لهم ـ أظهروا لهم العداوة ـ وعاندوهم وعنّفوهم في دينهم". وعنه(ع) يقول: "من حقّر مؤمناً مسكيناً أو غير مسكين، لم يزل الله حاقراً له، ماقتاً، حتى يرجع عن محقّرته له".
    وعن النبي(ص): "قال الله عزّ وجلّ: قد نابذني ـ خالفني ـ من أذلّ عبدي المؤمن"، وعنه(ص): "قال الله عزّ وجلّ: من أهان لي وليّاً فقد أرصد لمحاربتي، وما تقرّب إليّ عبد بشيء أحبّ إليّ مما افترضت عليه، وإنه ليتقرّب إليّ بالنافلة حتى أحبّه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ولسانه الذي ينطق به، ويده التي يبطش بها".
    وعن الإمام الصادق(ع): "من استذلَّ مؤمناً واستحقره لقلة ذات يده وفقره، شهّره الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق"، وفي الحديث عن الباقر(ع) أو الصادق(ع): "أقرب ما يكون العبد إلى الكفر، أن يؤاخي الرجل على الدين ليحصي عليه عثراته وزلاته، ليعنّفه بها يوماً ما". وكم من أناس صادقوا آخرين ليسجّلوا عليهم زلاتهم، حتى إذا ما حدثت مشكلة بينهما، هدّده بما يعرفه عنه، فالإمام(ع) يؤكد أن هذا الخُلق السلبي يقرّب الإنسان إلى الكفر. وعن الإمام الصادق(ع): "قال رسول الله(ص): ـ وهو يخاطب بعض المسلمين ـ يا معشر من أسلم بلسانه، ولم يخلص الإيمان إلى قلبه، لا تذمّوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عوراتهم تتَّبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في بيته".
    هذا هو الخط الإسلامي في العلاقة بين المؤمنين، لأن الله تعالى قد حدّ حدوداً في تشريعاته، في علاقة المؤمنين بعضهم ببعض، وأراد لهذه العلاقة أن تنطلق على أساس الأخوّة التي تفرض الاحترام والتعاون، ولذلك لا بد لنا من أن نأخذ بهذا الخط الأخلاقي الإسلامي، حتى نحصل على مجتمع متعاون منفتح يحترم فيه الإنسان الإنسان الآخر، لكي يكون هذا المجتمع مجتمع العزة والقوة والكرامة، عندما ينطلق الجميع من أجل التعاون على البرّ والتقوى والتواصي بالحق والتواصي بالصبر.
    ماجاء في ملامة النفس
    التعديل الأخير تم بواسطة ارشيف الفرات ; 11-09-2007 الساعة 01:59 PM

  4. #12
    فراتي مهم جدا عراقي هواي وميزة فينا الهوى is on a distinguished road الصورة الرمزية عراقي هواي وميزة فينا الهوى
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    ارض الله الواسعه
    المشاركات
    5,119

    افتراضي مشاركة: مسابقة تنافسية

    عفوا يا ملاك ال رحمة

    اجبت على هذا الموضوع الذي يخص
    ملامة النفس يرجى التصحيح واني صححت الاسم من قرة العين الى ملاك الرحمة لانني اجبت على سؤالك

  5. #13
    فراتي مهم جدا عراقي هواي وميزة فينا الهوى is on a distinguished road الصورة الرمزية عراقي هواي وميزة فينا الهوى
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    ارض الله الواسعه
    المشاركات
    5,119

    افتراضي مشاركة: مسابقة تنافسية

    فضل صلاة التراويح
    قيام الليل من أفضل الطاعات ، وأجل القربات ، وهو سنة في سائر أوقات العام ، ويتأكد في شهر رمضان المبارك ، وقد جاءت النصوص من الكتاب والسنة بالحث عليه ، والترغيب فيه , وبيان عظيم شأنه وثوابه عند الله عز وجل .
    فقد مدح الله أهل الإيمان , بجملة من الخصال والأعمال ، ومن أخص هذه الأعمال قيامهم الليل , قال تعالى:{ إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجداً وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } ( السجدة 15-17 ) ، ووصف عباد الرحمن بقوله:{ والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً } ( الفرقان 64 ) ، ووصف المتقين بكثرة صلاتهم بالليل ، واستغفارهم بالأسحار فقال سبحانه:{ إن المتقين في جنات وعيون آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون } ( الذاريات 15) ، ولِما لصلاة الليل من شأن عظيم في تثبيت الإيمان , والقيام بالأعمال الجليلة ، وتحمل أعباء الدعوة وتكاليفها ، فقد أمر الله بها نبيه عليه الصلاة والسلام فقال:{ يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلاً نصفه أو انقص منه قليلاً } إلى أن قال : { إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً وأقوم قيلاً } ( المزمل 1-6) .
    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُرغب في قيام رمضان ، من غير أن يأمرهم بعزيمة ، ثم يقول : " من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك ( أي على ترك الجماعة في التراويح ) ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر رضي الله عنه ، وصدرٍ من خلافة عمر رضي الله عنه . وعن عمرو بن مرة الجهني قال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من قضاعة فقال : يا رسول الله ! أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله ، وأنك محمد رسول الله ، وصليت الصلوات الخمس ، وصمت الشهر ، وقمت رمضان ، وآتيت الزكاة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من مات على هذا كان من الصديقين والشهداء "
    وهي شعار الصالحين في جميع الأمم ، فقد قال رسول صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بقيام الليل , فإنه دأب الصالحين قبلكم , وقربة لكم إلى ربكم , ومكفرة للسيئات , ومنهاة عن الإثم ) أخرجه الحاكم .
    وهي أفضل صلاة بعد الفريضة ، فقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة الصلاة في جوف الليل ) ، وقال : ( أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر , فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن ) رواه الترمذي . وي من أعظم أسباب إجابة الدعاء , والفوز بالمطلوب ، ومغفرة الذنوب ، فقد روى أبوداود عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله ، أي الليل أسمع ؟ قال : (جوف الليل الآخر ، فصلِّ ما شئت , فإن الصلاة مشهودة مكتوبة ) ، وقال كما في صحيح مسلم : ( إن من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه ) . وصلاة الليل من موجبات دخول الجنة ، وبلوغ الدرجات العالية فيها ، فقد روى الإمام foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن في الجنة غرفا , يرى ظاهرها من باطنها , وباطنها من ظاهرها , أعدها الله لمن ألان الكلام , وأطعم الطعام , وتابع الصيام , وصلى بالليل والناس نيام )
    تعريف التراويح :
    التراويح جمع ترويحة ، وهي مأخوذة من الراحة بمعنى زوال المشقة والتعب، والترويحة في الأصل اسم للجلسة مطلقة، وسمّيت الجلسة التي بعد أربع ركعات في ليالي رمضان بالترويحة، لاستراحة القوم بعد كلّ أربع ركعات، وهي المرّة الواحدة من الراحة، مثل تسليمة من السلام .
    صلاة التراويح جماعة :
    عن أبي ذر رضي الله عنه قال : " صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان ، فلم يقم بنا شيئاً من الشهر حتى بقي سبع فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل ، فلما كانت السادسة لم يقم بنا ، فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل ، فقلت : يا رسول الله ! لو نفّلتنا قيام هذه الليلة ، فقال : " إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة " فلما كانت الرابعة لم يقم ، فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس ، فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح ، قال : قلت : وما الفلاح ؟ قال : السحور ، ثم لم يقم بنا بقية الشهر ) حديث صحيح ، أخرجه أصحاب السنن .
    ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
    الموضوع الجديد للرد عليه
    في
    فضل الدعاء
    أن الله تعالى أثنى على أنبيائه به، فقال تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِى ٱلْخَيْرٰتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خـٰشِعِينَ} [الأنبياء:90]،

  6. #14
    ربي زدني علماً قرة العين is on a distinguished road الصورة الرمزية قرة العين
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    في رحـاب الله
    المشاركات
    5,963

    افتراضي مشاركة: مسابقة تنافسية

    {إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِى ٱلْخَيْرٰتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خـٰشِعِينَ} [الأنبياء:90]
    فهذه الايه كانت ثناء للانبياء بهذه الأوصاف الثلاثة: المسارعة في الخيرات، ودعاؤه رغبة ورهبة، والخشوع له، وبيَّن أنها هي السبب في تمكينهم ونصرتهم وإظهارهم على أعدائهم، ولو كان شيء أبلغ في الثناء عليهم من هذه الأوصاف لذكره سبحانه وتعالى.
    ويوجد الكثيير والكثيير من هذه الايات التي تخص فضل الدعاء واليكم الايات الكريمه:
    قال تعالى: {وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً} إلى قوله: {وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوٰجِنَا وَذُرّيَّـٰتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَٱجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} [الفرقان:65-77]، وهو ميزة أولي الألباب،

    قال تعالى: {إِنَّ فِى خَلْقِ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ وَٱخْتِلَـٰفِ ٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ لاَيَـٰتٍ لأوْلِى ٱلألْبَـٰبِ * ٱلَّذِينَ يَذْكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَـٰماً وَقُعُوداً وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَـٰطِلاً سُبْحَـٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} إلى قوله تعالى: {فَٱسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنّى لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مّنْكُمْ مّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ} [آل عمران:190-195].

    قال تعالى: {أُولَـئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَـٰفُونَ عَذَابَهُ} [الإسراء: 57].
    وقال سبحانه: {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِـئَايَـٰتِنَا ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكّرُواْ بِهَا خَرُّواْ سُجَّداً وَسَبَّحُواْ بِحَمْدِ رَبّهِمْ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ * تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ يُنفِقُونَ} [السجدة:16-17]، وهو صفة من صفات عباد الرحمن.
    مشكورين اخي القدير ماجد على هذا الموضوع المتمييز والهادف لتعاليم ديننا الكريم
    وبارك الله فيك .....ووفقك الله فيما ترضيه
    والان اريد موضوع
    في فضل الصدقه


  7. #15
    احبك ابو ليان is on a distinguished road الصورة الرمزية ابو ليان
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    في احدى المدن
    المشاركات
    1,145

    افتراضي مشاركة: مسابقة تنافسية

    ولا يجب الصوم على المسافر بدلالة الكتاب والسنة، أما الكتاب، فلقوله تعالى:
    {ومن كان مريضاً أو على سفرٍ فعدة من أيام أخر} (البقرة: 185)

    وأما دلالة السنة على ذلك؛ فلقد كان أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يسافرون، فمنهم من يصوم، ومنهم من يفطر، ولا يعيب بعضهم على بعض (رواه البخاري، ومسلم). وكان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصوم في السفر، ويصوم معه عبد الله بن رواحة، يفطر الباقون كلهم أجمعون (رواه البخاري، ومسلم). ويجب القضاء عليه للآية السابقة. ولو شق عليه الصيام جداً ولم يكد يقو عليه، بل كاد أن يهلك حرم عليه الصوم، ووجب عليه الفطر لقوله تعالى:
    {ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً} (النساء: 29)
    ولقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "ليس من البر الصيام في السفر" (رواه البخاري، ومسلم)
    ولما شق الصيام على أصحابه صلى الله عليه وسلم وهم في السفر أفطر بمشهد منهم، ولما بلغه أن بعضهم لم يفطر،
    قال: "أولئك العصاة، أولئك العصاة" (رواه مسلم)
    وليس للسفر حد لغة أو شرعاً، بل المرجع في ذلك إلي العرف، فلا اعتبار بمسافة السفر: طالت أم قصرت، ولا اعتبار كذلك بوسيلة السفر أكانت مرهقة أم مريحة، فاسم المسافر يطلق على كل من سافر سفراً: طال أو قصر، وسواء شق عليه ذلك أم كان مستريحاً، ولا دليل على التفريق بين شيء من ذلك.
    وإذا أصبح الرجل المقيم صائماً، ثم أراد السفر أثناء النهار: جاز له الفطر ـ على الصحيح ـ ولا يفطر إلا بعد خروجه من دار إقامته حتى يسمى: "مسافراً". وإن قدم المسافر ـ وكانت زوجته قد طهرت من الحيض أو النفاس في نهار رمضان جاز له جماعها، ولا شيء عليهما.


    مقادير الزكاة

  8. #16
    فراتي مهم جدا عراقي هواي وميزة فينا الهوى is on a distinguished road الصورة الرمزية عراقي هواي وميزة فينا الهوى
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    ارض الله الواسعه
    المشاركات
    5,119

    افتراضي مشاركة: مسابقة تنافسية

    * مقادير الزكاة:

    جعل الله قدر الزكاة على حسب التعب في المال الذي تخرج منه:
    فأوجب في الركاز وهو ما وجد من دفن الجاهلية بلا تعب (الخمس)= 20%.
    2- وما فيه التعب من طرف واحد وهو ما سقي بلا مؤنة (نصف الخمس) أي العشر=10%.
    3- وما فيه التعب من طرفين (البذر والسقي) وهو ما سقي بمؤنة (ربع الخمس) أي نصف العشر= 5%.
    4- وفيما يكثر فيه التعب والتقلب طول العام، كالنقود، وعروض التجارة (ثمن الخمس) أي ربع العشر= 2.5%.

    ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
    الموضوع التالي للرد
    في احكام الوضؤ


+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1 2 3 4 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك