حكاية أمي رحمها الله ....
كانت تشد الرحال الى مدن قباب الذهب في كل مناسبة ودون مناسبة تتبارك ب ائمة البيت الكريم وتنذر النذور الى ائمتنا الكرام ...
وترحل امي الى خالقها لتدفن في مدينة النجف مقبرة دار السلام وتمر السنون ويسقط النظام وتبدأ لغة جديدة فينا لم تكن واردة في قاموس الحياة العراقية وتبدأ العوائل تبحث وتستكشف اصولها المذهبية ونكتشف اني امي رحمها الله من أهل السنه والجماعه ....
وهذا ليس ماأريد في هذا الموضوع بل اوجه في هذا عناية الاخوة والاخوات الكرام اننا لم نكن نعهد ابدا بهذه اللغة السائدة اليوم بل دم عراقي واحد .....