كعادتي أجتر ألامي
وأستقي من خمر أحزاني
التي أبت أن ترحل
وقطعت على نفسها عهدا
بأن تتوجني ملكة الشجن
أجلس هنا
وأرقبه هناك
حيث هو مع كل ما به من أحزان
يعمدني ليلي
وينتشي هو خمرة آلامه
تفضحني دموعي
وتلبسني ثوب لآلئ متواصل
لتأخذني إلى أشجاني
التي استهلكها
وعليها أقتات
كعادتي ...........
وكما في كل يوم
أعود أدراجي كما كنت
وأحمل من الهموم ما يهد الجبال
أجر أذيال الخيبة
و الهزيمه
وأعانق كدر القدر
في أولي محطات الانتظار
وأعلنها ساعة الإحتضار
ليتساقط علي
رذاذ الشجن
الملون بمساحيق الألم
فيكون أجمل بُردٍ تساقط على ورد
.
.
.
وهاهي طعنة أخري
أستقيها رغداً بإرادتي
من طعناتك أيها الزمن
تهديني أياها
وأقول لك شكراً
في غمرة الفرح
الغير معتاد
إذ أن قمة فرحي تكون ملوّنة بالأحزان
اشجان
يا تؤم الروح
لم كل هذا اللوم
لا داعي لكل هذا العتاب
كذا هي الحياة
ماؤها الاحزان والاشجان
ولكن ،،
ألا نرى سحابة صيف في الفضاء
تبرّد حرارة الموقف؟؟؟
أشجان
آلمتني كلماتك
وأرجو ان تقبلي النص بحلته الجديدة بعد أن نثرت عباراتي مع عباراتك
كوني بخير لأجل البتول