بالأمس قتل صدام الآف العراقيين بحجج شتى
*معارضين للنظام
*خونه
*تجار فاسدون
*محاولون للقيام بمحاوله انقلابيه ضده
*زائري اضرحة اهل البيت سيراً على ألاقدام
*هاربين من الخدمه العسكريه
*ثائرون غوغائيون
*جواسيس لأنظمه عربيه واجنبيه
والكثير الكثير من الدواعي الحقيقيه والمختلقه
هناك عوائل اعدم منها ما يقارب الثمانية اشخاص ( مثل عائلة جابر سعودي في كربلاء )
امس واثناء تجوالي في الشبكه العنكبوتيه قرأت سيرة حياة قسم من وزرائنا الحاليين واستوقفني ان احدهم فقد خمسه من عائلته اذبان الحكم السابق
جال في فكري امر وهو ان بعد سقوط النظام وقدوم ديمقراطية امريكا الى العراق واشتعال الفتنه الطائفيه التي اكلت الكثير من ابناء شعبنا بالباطل .
في هذه الفتنه فقدت عوائل ما فقدت من ابنائها حتى وصل احياناً الى ابادة عوائل بأكملها لأختلافهم بالمذهب مع هذه المليشيا او تلك .
العوائل والأشخاص اللذين فقدوا اعزائهم في السابق قد تم تعويض ما تبقى من هذه العوائل .بحيث اصبح قسم منهم وزراء ومدراء عامين واعضاء برلمان ومتنفذين في الدوله الوليده الجديده
فهل سيأتي يوم يعوض فيه عوائل اللذين استشهدوا في زمن القتل العشوائي الطائفي . وما الذي قدمه ابناء العوائل التي استشهد ابناءها في زمن صدام غير الفرار بجلدهم الى بلدان العالم المختلفه وتقديم الضجيج الأعلامي على ممارسات النظام وبذلك اصبحوا مجاهدين ومعارضين للنظام حتى استحقوا كل هذه المناصب التي يتمتعون بها اليوم .؟
اما الذين قدموا دمائهم ناموا تحت الثرى ولم يحصلوا الا على قراءة سورة الفاتحه ( يعني يجد ابو كلاش وياكل ابو جزمه )
.؟
وهل سننتظر غزواً امريكياً جديداً ليحصل اهالي شهداء الطائفيه على مناصب وحقوق كالتي حصل عليها اللذين قبلهم
مجرد تفكير طركاعي لا اكثر ولا اقل
تقبلوا تحياتي
22/3/2009