+ الرد على الموضوع
صفحة 17 من 21 الأولىالأولى ... 7 15 16 17 18 19 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 129 إلى 136 من 168

الموضوع: تقارير على بعض الاعبين

  1. #129
    مدريدي العراقي is on a distinguished road الصورة الرمزية العراقي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    5,683

    افتراضي مشاركة: تقارير على بعض الاعبين

    باولو روسي .. النجم الكبير ..


    نجم غير كل النجـومـ .. أسطورة الكرة الإيطاليه .. نجم قدم الكثير .. فعل المستحيل .. النجم الذي ظلم .. والنجم الذي طمح لتحقيق الشيء الصعب .. النجم الذي لقب بـ ( باوليتو ) .. النجم الذي لعب لـ عدة أنديه .. مثل : اليوفنتوس والميلان وفيرونا وفياشينزا وكومي .. عانى الكثير لكنه برز في سماء الكرة الإيطاليه بقوه ..


    [ بداياته ]


    ولد روسي عام 1956 .. وفي بدايات لعبه مع أحد الأنديه عانى باولو روسي من آلام في ركبته وبسبب كثرة إصاباته فضل ناديه إن يعيره إلى نادي كومي الذي كان يلعب في السيريا B وكان روسي يقضي معظم وقته في نادي كومي في عيادة النادي ولم يحقق معه شيء يذكر مع كومي .. ومن بعدها إنتقل إلى نادي فياتشينزا ومدرب نادي فياتشينزا في ذلك الوقت غير مكان باوليتو من خط الوسط إلى خط الهجوم ..

    [روسي و فياتشينزا ]



    لعب روسي مع فياتشينزا 36 مباراه عام 1976/1977 .. وسجل فيها 21 هدف .. وكان عمره في ذلك الوقت 21 ربيعاً .. وفي فبراير 1980 كان عمر روسي 23 عام اندلعت القضية المعروفة باسم "توتونيرو" الخاصة بالمراهنات الرياضية التي تورطت فيها شركتان وأحد اكبر المراهنين، ما جعل الدوري الايطالي يمر باخطر ازمة في تاريخه، وكان من بين الاندية المتهمة بالتواطؤ بترتيب النتائج في هذه القضية ميلان الذي تم اسقاطه الى الدرجة الثانية، اما من بين اللاعبين فبرز اسم نجم روما الصاعد برونو جوردانو والحارس الدولي السابق البيرتوزي وباولو روسي الذي أتهم بتورطه في ترتيب نتيجة مباراة فريقه ضد افيللينو في 30 ديسمبر 1979 وتمت معاقبته بالإبعاد لمدة ثلاثة اعوام، ثم خفضت العقوبة الى سنتين بعد الاستئناف.
    وقال روسي مدافعا عن نفسه: "كان يجب ان يدفع الثمن شخص مهم، وفهمت بسرعة انني الضحية التي تم تعيينها .. كنت كبش فداء لمنع ازمة أخطر وأعمق"..

    [ مونديال 1982 في أسبانيا]



    إنتهت فتره توقيف اللاعب الكبير روسي في إبريل 1982 .. واستدعي فوراً روسي لتمثيل منتخب بلاده .. وبدأ المتخب الإيطالي في كأس العالم بـ روسي لكن روسي لم يحرز أي هدف .. مما دعى المدرب أنزو بيرزوت إعطاء روسي فرصه أخيره أمام المنتخب البرازيلي وكانت هذه المباراة بين الآززوري والسامبا بـ مثابة مباراة العمر لـ باولو روسي .. وتألق وابدع وسجل روسي في تلك المباراه أمام البرازيل 3 أهداف .. لكي تتأهل إيطاليا لدور قبل النهائي ليقابل الآززوري المتخب البولندي ويحرز روسي هدفين ويفوز الآززوري .. ومن ثم إلى المباراة النهائيه ويفوز الآززوري بـ كأس العـالم .. بفضل روسي ورفاقه .. وقد فاز روسي بـ جائزة هداف البطولة بـ 6 أهداف ..

    [ روسي مع اليوفنتوس ]



    بعد التألق في كأس العالم في أسبانيا إنتقل روسي إلى البيانكونيري نادي اليوفنتوس .. وكان مع اليوفنتوس في ذلك الوقت بلاتيني وكابيراني وغيرهم من الأسماء الكبيره .. وحقق روسي الكالتشيو مع اليوفنتوس .. وفي عام 1984 تالق مع البيانكونيري كثيراً .. فـ حقق روسي ورفــاقـه الدوري والكأس وفي عام 1985 حقق روسي وزملائة في البيانكونيري بطولة الإتحاد الأوربي .. وإنتقل باوليتو إلى نادي اي سي ميلان في عام 1986 بعد تألق كبير مع اليوفنتوس ..


    [ كأس العالم 1986 في المكسيك ]




    في كأس العالم 1986 صحيح إن روسي لم يلعب أية مباراة لكن فرح روسي كثيراً .. لـ إنه تم استدعاءه وهو كان عمره 31 عاماًَ ..

    [ أرقام وإحصائيات ]



    1 - لعب روسي في الكأس الإيطاليه 48 مره .. وأحرز 21 هدفاً " تقريباً " ..

    2- لعب روسي في السيريا A تقريباً 215 مباراه .. وأحرز فيها 81 هدفا ..

    3 - روسي كان يلعب في خط الوسط .. لكن مدرب فياتشينزا نقله إلى خط الهجوم ..


    [ الأنديه اللتي لعب لها ]




    اليوفنتوس
    كومو
    اي سي ميلان
    فيرونا
    فياتشينزا
    بيروجيا

    [ إنجازاته مع الأنديه ]



    الكالتشيو مع اليوفنتوس عام 1982 ..
    كاس إيطاليا ( كوبا إيطاليا ) مع اليوفنتوس عام 1983 ..
    الدوري والكأس مع اليوفنتوس عام 1984 ..
    الإتحاد الأوربي مع اليوفنتوس عام 1985 ..

    [ إنجازاته مع المنتخب الإيطالي ]

    الهداف الثالث لـ كأس العالم عام 1978 بـ رصيد ثلاثة أهداف ..
    إحراز كأس العالم والهداف الأول عام 1982 ..

    [هل تعلم أن ]

    هل تعلم انه يقال ان بيبو انزاجي خليفة باولو روسي

    [ البطاقه الشخصيه ]



    الاسم : باولو روسي ..
    الطول : 175 سمـ ..
    الوزن : 66 ..
    تاريخ الميلاد : 1956 مـ ..

  2. #130
    مدريدي العراقي is on a distinguished road الصورة الرمزية العراقي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    5,683

    افتراضي مشاركة: تقارير على بعض الاعبين

    دينس بيركامب .....العقل الاسطوري

    --------------------------------------------------------------------------------




























    دينيس نيكولاس ماريا بيركامب (Dennis Nicolaas Maria Bergkamp) لاعب كرة قدمهولندي ولد في العاشر من شهر مايو من عام 1969ٍٍ م في أمستردام. لعب بيركامب لمنتخب بلاده لكرة القدم، ويلعب سابقا مع نادي آرسنال الإنجليزي. بيركامب يلعب في خط الهجوم كمهاجم مساعد (جناح) حيث يستطيع أن يثبت مهاراته الخادعة وتمريراته الدقيقة الرائعة تجعله من بين أعظم اللاعبين الهولنديين الذين مروا على الكرة الهولندية عبر التاريخ.





    مشواره الكروي


    أياكس أمستردام
    ظهور بيرغكامب الأول كان مع نادي أياكس أمستردام الهولندي الشهير، حيث لعب لفريق ناشئي النادي. أخذ بيركامب فرصته للعب مع الفريق الأول تحت قيادة المدرب يوهان كرويف اللاعب الأسطورة الهولندي في 14 ديسمبر1986 م. لعب أول مباراة رسمية له ضد نادي رودا، ولعب في ذاك الموسم أربعة عشر مباراة.
    في الموسم التالي أصبح بيركامب لاعبا أساسيا في تشكيلة نادي أياكس. فاز بيركامب مع النادي ببطولة الدوري الهولندي عام 1990 م وكأس الاتحاد الأوروبي1992 م وكأس هولندا عام 1993 م. اختير كأفضل لاعب في هولندا لعام 1991 و 1993 م. كان مجموع ما سجله بيركامب من الأهداف 122 هدفا في 239 مباراة لعبها مع نادي مدينته.

    إنتر ميلان

    في صيف 1993 م انتقل بيركامب برفقة زميله في نادي أياكس ويم يونك إلى نادي إنتر ميلان. بالرغم من فوزه مع النادي ببطولة كأس الاتحاد الأوروبي إلا أن مشاركته تعد غير ناجحة مع النادي الإيطالي. لم يتكيف بيركامب مع أجواء الدوري الإيطالي وأسلوب لعبه الدفاعي، سجل فقط 11 هدفا في 50 مباراة.

    آرسنال

    بعد موسمين سيئين لبيركامب مع إنتر ميلان، انتقل بيركامب إلى نادي آرسنال الإنجليزي ووقع عقد انضمامه في يونيو 1995 م. سجل بيركامب هدفه الأول بعد 8 مباريات لعبها مع آرسنال. كان يلعب بيركامب كمهاجم خلف رأس الحربة مباشرة وهو إيان رايت، وشكلا معا ثنائيا متميزا. تم تشبيهه من قبل العديد من نقاد كرة القدم بألان هانسن اللاعب الأجنبي الأبرز في تاريخ الدوري الإنجليزي.
    بعد وصول آرسين فينجر لآرسنال في سبتمبر 1996 م قدم بيركامب عروضا متميزة. فاز بيركامب مع آرسنال ببطولة الدوري وكذلك بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مرتان على التوالي في عامي 1997 و1998. تم التصويت لبيركامب كأفضل لاعب في عام 1998. أحرز 16 هدفا في ذلك الموسم وكذلك ساهم مع منتخب بلاده في الحصول على المركز الرابع في بطولة كأس العالم لكرة القدم 1998.
    أبرز ما قدمه بيركامب بعد كأس العالم كان فوزه مع ناديه بثنائية الدوري والكأس عام 2002 م وكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عام 2003 م والدوري للمرة الثالثة في عام 2004. لم ينجح النادي في المنافسات الأوروبية كناجحه على المستوى المحلي والخسارة الأكثر حزنا والتي كان فيها نادي آرسنال الأقرب إلى الفوز باللقب كانت في كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لعام 2000 عندما خسر النادي في النهائيات بسبب ركلات الترجيح.
    بسبب تردد آرسنال في عام 2005 م في عقد صفقة جديدة معه كان هناك تخمينات بأن بيركامب سوف يغادر النادي ويعتزل الكرة نهائيا. وكان بيركامب قد صرح قائلا بأنه سوف يعتزل اللعب إذا لم يعرض ناديه آرسنال عقدا جديدا عليه على الرغم من تقديم ناديه السابق أياكس عرضا له. بعد فوز آرسنال على نادي مانشستر يونايتد في المباراة النهائية لكأس اتحاد كرة القدم تم الكشف عن عقد صفقة جديدة بين النادي وبيركامب لمدة سنة كاملة.

    تاريخه مع منتخب هولندا

    ظهر بيركامب لأول مرة مع المنتخب الهولندي لكرة القدم عام 1990 في مباراة ضد إيطاليا. أول بطولة كبيرة شارك فيها كانت بطولة أمم أوروبا 1992 م حيث كانت هولندا هي حاملة اللقب. خسر الفريق الهولندي بعد ذلك لسوء الحظ في بطولة أوروبا 1992 وذلك بسبب ركلات ترجيح في الربع النهائي. في تلك البطولة جذب بيركامب الأنظار مما دعى إنتر ميلان للتعاقد معه.
    لمع بيرغكامب أيضا في كأس العالم 1994,لعب في كل المباريات ،وأحرز هدفا رائعا على البرازيل ولكن الفريق الهولندي خسر حينها 3 مقابل 2. وخاب أمل هولندا في بطولة أوروبا 1996,على الرغم من أن بيرغكامب سجل هدفا وباتريك كلايفيرت سجل هدفا على شباك انكلترا والذي أدى إلى الربع النهائي.
    في كأس العالم 1998 أحرز بيرغكامب 3 أهداف,الأكثر بروزا كان هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من ربع النهائي ضد الأرجنتين. حيث استطاع بيرغكامب بالسيطرة على تمريرة هوائية طويلة جائته من فرانك دي بورمن على بعد 50 ياردة,وقام حينها بحركة نقر الكرة العكسية أي يقوم بتهدئة الكرة ثم يأتي اليها من جهة اخرى,وهذه الحركة أدت إلى خداع المدافع الأرجنتيني روبيرت أيالا بقدمه اليمنى,وبعد ذلك ركل الكرة مشكلا تسديدة نصف لولبية لتأتي في زاوية شباك المرمى من على يمين الحارس. لقد تم اعتبار هذا الهدف أفضل أهداف الدوري.
    في بطولة أوروبا 2000 كان الفريق الهولندي واحد من الفرق المفضلة. فبعد التقدم عبر مجموعة الموت,فقد خسروا أيضا في ركلات الترجيح مع إيطاليا في ربع النهائيات. بيرغكامب لم يحرز أي هدف على الإطلاق ولكنه أدى أداء هام وجيد. وبعد الهزيمة بيرغكامب أعلن تقاعده عن اللعب في كرة القدم دوليا(أي لا يلعب مع المنتخب الدولي وانما فقط مع الأندية),والسبب هو اقتراب موعد كأس العالم 2002,والذي سيقام في اليابان وجنوب كوريا وحالة بيرغكامب لا تستدعي أن يشترك في البطولة فهي تمنعه من السفر إلى هناك(تابع القراءة لتعرف السبب). ولكن في النهاية هولندا لم تتأهل أصلا إلى كأس العالم 2002.
    انهى بيرغكامب مهنته الدولية مع فريقه الهولندي وكان احصائيات أهدافه هي 37 هدفا في 79 مباراة. وترتيبه الثاني في قائمة أفضل هداف في فريق هولندا,والأول هو باتريك كلايفيرت.

    مزاياه

    بيرغكامب مهاجم,تتميز أهدافه بالنوعية لا بالكمية. يتميز بيرغكامب بتصور الموقف وكيف سيكون هدفه قبل أن تسنح له الفرصة, وحينها يستطيع أن يجعل تلك الفرصة تسنح له بدون أن ينظر. وكمثال جيد,هدفه الرائع الذي أحرزه على نادي نيوكاسل Newcastle وذلك في 2 من شهر مارس/آذار عام 2002,والذي فيما بعد كسب هذا الهدف جائزة هدف الموسم.
    هذا الهدف يشرح العديد من المزايا التي يتحلى بها بيرغكامب:
    تحكمه الرائع بالكرة
    لمساته السحرية الأولى
    مهاراته في اجتياز المدافعين بتفكير سريع
    أداءه في التهديف أو في صنع هدفا من خارج منطقة الجزاء
    المحلل النحات Jeroen Henneman يحلل أثر تمريرات بيرغكامب وكيف يمكنها أن تشق طريقا في خط دفاع الخصم: "انها معجزة. لحظة واحدة تكون فيها منطقة الجزاء محتشدة باللاعبين والطرق فيها ضيقة. فجأة نرى تشتت اللاعبين وطرق مفتوحة"

    ظاهرة الخوف من الطيران

    بيركامب معروف بظاهرة خوفه من الطيران أي أنه يخاف أن يسافر عبر الطائرة وقد لقبه الجميع باسم الهولندي الذي لا يطير. عادة ما يكون غير قادر على اللعب في المباريات التي يجريها آرسنال خارج إنجلترا. في الحالات القصوى والمباريات الهامة استطاع بيركامب تحمل معاناة السفر بواسطة قطار أو حافلة أو سيارة أقربائه أو زملائه. عندما يسافر بيركامب إلى بلد آخر غير إنجلترا ليلعب مباراة هامة عبر حافلة أو قطار، فإن الرحلة الطويلة التي يجريها تمنعه من العودة إلى إنكلترا للعب في مباراة الإياب مما يؤدي إلى غيابه عن معظم مبارايات الإياب.
    السبب في اعتزال بيركامب من اللعب دوليا مع الفريق الهولندي قد كان كأس العالم لكرة القدم 2002 حيث أعلن عن استضافة اليابان وكوريا الجنوبية له وبالنسبة له فإن الذهاب إلى اليابان وكوريا يحتاج إلى سفر عبر الطائرة حتما، والسفر إلى هناك عبر حافلة أو قطار أمرا شبه مستحيل، لذا قام باعتزال اللعب الدولي. بالمناسبة، هولندا في النهاية لم تتأهل إلى كأس العالم 2002.

    __________________

  3. #131
    مدريدي العراقي is on a distinguished road الصورة الرمزية العراقي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    5,683

    افتراضي مشاركة: تقارير على بعض الاعبين

    مايكل شوماخر
    لقد قال أحدهم: إن مايكل شوماخر هو السبب الذي يجعل الجميع يتابعون سباقات الفورمولا واحد، فالبعض يريدون رؤيته يفوز والبعض الآخر يريدون رؤيته يهزم. وفي كلتا الحالتين، أدهش شوماخر الملايين من عشاق الفورمولا واحد وأصبح مِثالاً يحتذي به باقي السائقين ولعقدٍ على الأقل.

    ومع حملٍ كهذا على عاتقه، واجه الألماني تحديا من نوع اخر عندما قبل أن يكشف للمعجبين عن شهرته، أمواله، زملائه في الفرق التي انتسب إليها، منافسيه (أو بالأحرى النقص في منافسيه)، سيطرة الفيراري وأخيرا عن اعتزاله الرياضة. عندما كان شوماخر مراهقا كان يذهب إلى حلبة الكارتينغ حيث كان يعمل والده وينتظر حتى يدمر أحد «الأغنياء الأكبر سنا« سيارته الفاخرة. وعندها، وبعد أن يغادروا، كان يذهب إلى مكان الحادث فيبحث بين البقايا عن قطع يمكنه أن يستعملها في سيارة الكارتينغ الخاصة به التي كان يبنيها بنفسه. منذ عشرين سنة تقريبا صرّح شوماخر والبسمة على فمه: «سيارتي كانت مبنية من القطع المستعملة«.

    وهو اليوم يتلقى أعلى أجر بين الرياضيين كما أنه يعتبر من أنجح السائقين في عالم الفورمولا واحد. يقابل شوماخر مئات الصحفيين كلّ سنة، ويجيب عن آلاف الأسئلة. فلا يمكن أن يخطر على بالكم سؤالٌ لم يطرح عليه بعد وقد لا يمكنكم تخيل بعض الأسئلة التي سئلت. فمثلا في هنغاريا هذه السنة، وقبل أيام من معادلته لرقم بروست القياسي بـ 51 انتصارا، وقبل أن يكتب فصلا جديدا في تاريخ الفورمولا واحد، عقد مؤتمرا صحفيا مع مجموعة من المراسلين وبكل ثقة لا نجدها عند غيره من الرياضين، أجاب شوماخر عن الأسئلة. «ما هو معدل الذكاء لديك؟« سأل أحد الصحفيين. حدق شوماخر كعادته عندما يسأل ما لا يعرف كيف يجيب عنه.

    «أنا حقا لا أعلم ولا أهتم« أجاب شوماخر ثم أضاف: «أنا مجرد شاب عادي يمكنه أن يقود أسرع من غيره بقليل«. وكان هذا جوابا دبلوماسيا من قبله. فهو في النهاية يمكن اعتباره رجلا عاديا فهو لا يبدو مميزا في ملابسه أو في مظهره. وبالرغم من هذا لا يمكن أن تجد من هو أكثر سحرا في مجال سباقات السيارات، أقله ليس حاليا! وشوماخر لا يمكن تجاهله سواء أحببته أو كرهته لأنه يثير فيك تلك المشاعر فمن المستبعد أن تجد شخصا لا يشعر نحوه بشيء ما خاصة بعد أن حكم عالم الفورمولا واحد لسبع سنوات وربح بطولة العالم سنة 2001 بفارق شاسع من النقاط. من الفقر إلى الثروة..

    سيرة شوماخر الشخصية أشهر من أن تعرّف: ولد في ألمانيا 3/2/1969 وترعرع في تلك المنطقة الريفية من ألمانيا. أمه، إليزابيث كانت رّبة منزل ومن ثم أدارت مطعما للوجبات السريعة في حلبة الكارتينغ المحلية حيث عمل والده رولف مصلحا، علما بأنه كان بنّاء. كانت طفولته متواضعة. فهو يقول انه تربى على القيم العائلية والانضباط والعمل الشاق وطبعا على حسّ الانتماء لمجتمعه.

    وهذه هي القيم التي رافقته في مراهقته: فهو لم يصبح ذلك الشاب الذي يمضي معظم وقته في حفلات أو في العبث مع العارضات. ولكنه عمل جاهدا وهو بدأ العمل منذ عمر الست السنوات! «أنا لم أخطط لأصل إلى ما أنا عليه اليوم« قال في أحد الأيام. «قمت بكل هذا لمجرد المتعة، كهواية وكان ذلك مع معدّات وضيعة«. ولكنه أضاف: ان عمره ووزنه ساهما بشكل بارز وربما لهذا السبب كان يفوز في عمرٍ صغير. يعتقد البعض أن شوماخر شخص متعجرف ولكن أجوبته تظهر العكس فهو متواضع لأبعد الحدود. فهو يردّ سبب نجاحه في صغره لوزنه الخفيف أما نجاحه اليوم فسببه أنه يقود أفضل سيارة ولأنه محظوظ جدا لكنه أبداً لم يمدح قدراته. علاقته بزوجته كورينا معروفة جدا. كانت صديقة فرانتزن عندما تعرّف عليها شوماخر لأول مرّة ثم أصبحت صديقته في وقت قصير.

    ولم يفترقوا منذ 1991 ويعيش الثنائي حياة خاصة لعائلة عادية في ملكية مستأجرة في سويسرا قرب بحيرة جنيفا. لديهما طفلان: فتاة صغيرة، جينا - ماريا وعمرها أربع سنوات (وهي، منذ الآن تقود سيارة كارتينغ بنيت خصيصا لها ويقول والدها: إنه لايزال من المبكر القول ما إذا كانت ستصبح سائقة في أحد الأيام) وهنالك أيضا مايك الذي يبلغ الثانية من العمر. ويملك الثنائي عددا من الأحصنة (غرام كورينا الكبير!) وعدّة كلاب اثنان منها يدعيان بيرني وماكس. ولا يشعر شوماخر بالمتعة على الرغم من أنه يجني ما يزيد على 50 مليون دولار سنويا، وبالرغم من أنه يملك طائرة خاصة، وهو قريبا سيشتري أرضا في الجانب الألماني لسويسرا (لكي يتمكن الأولاد من الذهاب إلى مدرسة تعلم الألمانية كي يتمكن الوالدان من مساعدتهما في فروضهما المنزلية).

    فبرأيه الشيء الجيد هو الشعور بالأمان المالي والاستقلالية ولكن السيىء بالأمر هو أنك لا تستطيع أن تستمتع بكل هذا وأعطى مثلا عن هذا: «اشتريت قاربا لكنني لم أستطع الاستمتاع بالأمر بسبب المصورين وهذه ليست الطريقة التي أريد العيش بها! ولكن، ولكي أكون صريحا، أنا أعترف بأني في موقف جيد وأنني لا يمكن أن أشتكي. فسوف يأتي وقتٌ أصبح فيه أقل شهرة وعندها سأتمكن من التجوال بحرية والقيام بالأشياء التي أريدها ولكن هذا لن يكون الآن، ولا في السنوات الخمس القادمة«.

    ربح شوماخر أول مبلغ من المال في سباق الفورمولا ثلاثة في «ماكو«. تفاجأ عند فوزه بالمبلغ فهو لم يكن يتوقع هذا، كما أنها كانت أول مرة يربح فيها أي جائزة. علم عندها أن أهله يعانون من مشاكل مالية وأنهم يدينون بالمال فقرر أن يعطيهم المال بما أن ما كان يجنيه كان كافيا لدفع ايجاراته ومصروفه الشخصي. واليوم يعيش أهله في بحبوحة ولكن مستوى عيشهم لم يختلف عمّا كان عليه فمثلا كان باستطاعة رولف، أن يلعب دورا أبرز في حياة ولده شوماخر لكنه قرر أن يترك هذا العمل لمديره الحالي «ويلي وابر« وبقي في إدارة حلبة الكارتينغ التي أصبحت اليوم حلبة شوماخر وتعيش إليزابيث في مسقط رأسهم والمعلوم أن والدي شوماخر منفصلان اليوم.

    محور الاهتمام.. في لحظة ضعف، صدم شوماخر فيلنوف عن قصد في السباق الفاصل لبطولة 1997 ولم يبق أي مشجع للفورمولا واحد لم ينتقد السائق الألماني. وطالبت الصحافة بأن يحرم لعدة سباقات في مطلع الموسم الذي يليه. وكان من المثير للعجب أن نسمع تعليق أحد المسئولين في فريق منافس للفيراري. فقال: إن أحدا من القيمين لن يرضى برؤية شوماخر خارج السباقات لأنه يعتبر عنصرا أساسيا في جذب المشاهدين. فالكل يشاهد السباقات اما ليروه يربح وإما يهزم.

    وعندما سئل شوماخر عن كونه محطّ الأنظار وعن مدى العبء الذي على كاهله، أجاب قائلا: إنه جزء من الفيراري وبالتالي عليه التزامات تجاه الفريق والعبء الذي يتحمله صغير مقارنة مع ذلك الذي يتحمله باقي الأعضاء وخاصة «جان تود«. ويقول شوماخر انه ارتكب أفظع أخطائه في بداية ومنتصف حياته المهنية وشرح ذلك قائلا: إن الإنسان لا يكون في تلك الآونة مطلعا على الأمور عن كثب فهو مثلا لم يكن يعلم كيف يتعامل مع الصحافة والناس الذين حوله ولكنه مع الوقت تعرّف عليهم، وهم عليه، وأصبح قادرا على الانفتاح عليهم مما سمح بالمزيد من الاستقلالية من دون الحاجة لمراقبة كلّ كلماته. ويعترف الصحفيون اليوم بأنهم يشعرون بالراحة معه أكثر من قبل وهم يثقون به أكثر. ولكن هذا لا يعني أن الكل معجب به.

    ومثل عن هذا أحد الصحفيين البريطانيين مشجع «هيل«، قابل شوماخر وقال عن ذلك اللقاء: إنه لم يكن بالكارثة ولكنه على العكس يمكن أن يحب شوماخر. والعديد منهم يحبونه. بعد حادثة الولايات المتحدة، صرّح شوماخر قائلا انه سيقوم بواجبه ألا وهو القيادة ولكن لن يعد بأكثر. وعلى الرغم من هذا فإنه لا أحد من الصحفيين لم يدنه! ينتقد البعض فريق فيراري لأنه تحول إلى فريق شوماخر فالكلّ يحبه ويعتبره المحور الأساسي وجان تود لا يعترض على هذا. فتعامُل شوماخر مع من حوله في الفريق هو ما يجعل منه شخصية محبوبة ومقدّرة.

    ففي سباق بلجيكا وبينما الكلّ كان يشعر بالهزيمة جرّاء النتيجة السيئة للتجارب الرسمية، كان شوماخر الوحيد المتفائل فكان ينتقل من شخص إلى آخر ومن ميكانيكي إلى آخر لكي يسمعهم كلام التشجيع وفيما بعد اعترف براون بأن شوماخر ربما كان الوحيد الذي أمن في ذلك السباق ودفعه امانه للاستمرار. وعندما سئل ما إذا كان مؤمنا حقا بما قاله ذلك النهار، أجاب شوماخر بالإيجاب وأضاف: انهم كانوا يعانون من مشاكل في ِ مس وهذا يمكن إصلاحه ولكن إصلاح سيارة سيئة أمرٌ مستحيل. وفي كل الأحوال أنهى شوماخر سباق فِس في المركز الثاني ولكنه ربح السباقات الأربعة التي تلت وربح البطولة.

    فلا عجب إذاً أن يكون الفريق مخلصا لشخصه! ونموسم رائع... أبدا لم نر شوماخر مرتاحا كما كان عليه في هذا الموسم. فهو قد حقق تقريبا كل الأهداف التي وضعها نصب عينيه على الرغم من قوله: إنه بدأ يسابق للمتعة فقط. ويحرص شوماخر على إظهار موسم هذه السنة أصعب مما بدا عليه وعندما يسأل عنه، يقول: إنه بالنظر إلى نقاط هذه السنة، وإلى الفرق بينه وبين أقرب منافسيه، يعتقد البعض أن الموسم كان سهلا عليه. ولكن ليست هذه هي الطريقة لتقييم الأمور. «يجب أن ننظر إلى أوقات اللفات لنرى كم كانت المنافسة كبيرة«.

    وعندما سئل عما إذا كان مشتاقا للمنافسة التي حظي بها السنة الماضية من قبل هاكينين، أجاب شوماخر أن المنافسة كانت موجودة هذه السنة أيضا ولكن الفرق هو أنه في العام الماضي كانت محصورة بينه وبين هاكينين بينما تنافس 3 أو 4 أو5 سائقين هذا الموسم وكان هو دائما واحدا من هؤلاء ولكنه لطالما حظي بمنافس وكان عليه العمل جاهدا للمحافظة على صدارته. ويقول شوماخر: إنه على الرغم من أنه لم يكن يفكر بكسر كل تلك الأرقام القياسية فإنه لم يتجاهل هذا الموضوع فهو فرح جدا بإنجازاته ولن ينكر هذا الشيء ولكن هذا الأمر لم يكن من أولوياته وبالرغم من هذا، يعني له الشيء الكثير لأنه ربما تمكن أخيرا من كتابة صفحة جديدة في التاريخ. قيل عن بروست: إن الربح بعد كسر الأرقام القياسية يصبح لا معنى له ولكن شوماخر يصرّ على أن لكل فوز حلاوته ولا يمكن للإنسان أن يتعود الفوز وربما لأن فوزه كان على مراحل ولم يكن متتاليا وهو يتساءل هل ستتغير مشاعره لو أنه ربح السباقات واحدا تلو الآخر؟ هو يعتبر أن التقلبات، ربحا وخسارة، هي ما تجعل من الفوز ذا نكهة خاصة فلولا الخسارة لما وجدنا الفوز رائعا . شوماخر ومشجّعوه.. ومن غير الدقيق القول: إن الكل يكن التقدير لشوماخر.

    في السنوات الماضية كان من الصعب، بل من المستحيل، معرفة مدى شعبية السائق. ولكن شوماخر في عصر يستطيع الكلّ أن يراقب تحركاته سواء على الشاشة أو عبر الإنترنت حيث يلعب دور البطل والشرير في نفس الوقت كما يحتل المركز الأول في النقاش ويعترف شوماخر وبحسرة بأنه لا يمكن أن يجعل الجميع يحبونه فالبعض يشجعه ويدعمه والبعض الآخر يدعم غيره من السائقين وربما يكرهونه وهذا طبيعي وهو لا يستطيع أن يبدل الأمور. وعندما قيل له: إنه أفضل سائق عرفته الفورمولا واحد في السنوات العشر الماضية، تفاجأ الجميع عندما نفى شوماخر هذا قائلا: «لا يمكنني أن أقول: إني الأفضل لأن هذا سيبدو تعجرفا من قبلي، يمكنني القول: إنني كنت الأسرع أو الأحسن فأنا لا أعرف حتى ما هي المعايير التي قد تؤخذ بعين الاعتبار لنصل إلى مِثل نتيجة كهذه!«.

    وشوماخر لا يخشى المنافسة بل يرحب بها. ويقول: إن البعض ينتقد كونه لم يحظ برفيق في الفريق ينافسه. ولكنه يقول: إن هذا ليس صحيحا فهو حظي بفرشتابين، بيكت، هيربيرت، بارتيز. وتعليقا على هذا يقول: «تبحث الفيراري، عندما تقرر أن تضُم سائقا آخر إلى فريقها، عن الخيار الأفضل ولست أنا من يقول لا أريد فيلنوف أو كولتارد بل هم الذين يقولون: «لا، لا أريد القيادة إلى جانب مايكل شوماخر فماذا يمكنني أن أفعل؟ ليست مشكلتي إذا لم يرغبوا في الانضمام إلينا، لا لن أقول الكلمة التي خطرت في بالي.

    ولكن فليعلم الجميع أنني لست المشكلة!«. وإذا سألت شوماخر عن سائقه المفضل، تأكد أن جوابه سيكون «سينا« فالألماني يحمل في قلبه حبا للبرازيلي لا يمكن وصفه. وفي مناسبات عدة، صرّح شوماخر عن هذا الشيء حتى انه بكى عندما كسر الرقم القياسي للبرازيلي السنة الماضية في سباق إيطاليا فسينا هو المِثال الأعلى لشوماخر.

    وفي أحد الأيام سئل شوماخر ما إذا كان فوزه بأربع بطولات كان ممكنا لو أن سينا لايزال على قيد الحياة فأجاب شوماخر أن لا أحد يعرف هذا الجواب وهو لا يحب أن يفكر في الموضوع لأنه لا يملك الجواب وكلّ ما يمكن فعله هو التكهن. قال هاكنين: إن شوماخر سيعتزل قريبا وصرّح روس براون عن حديث عن الاعتزال في سباق إيطاليا، فكم سيبقى شوماخر على عرش الفورمولا واحد؟ عِلما بأنه حقق، تقريبا، كل الأهداف التي يمكن أن تقدمها الرياضة.

    قال فانجو عندما قرر الاعتزال: إنه حقق كل ما أراده وانه حان الوقت لافساح المجال لغيره من السائقين. ولكن شوماخر لم يصل بعد إلى هذه المرحلة فهو، وكما صرّح، لايزال يستمتع بالمنافسة ولايزال يشعر بأن له الحق في التنافس ولكنه يعترف بأنه في يوم من الأيام سيتوقف ولكن ليس الآن! والمعروف أن شوماخر صرّح في عدة مناسبات بنيته الانسحاب عندما يأتي سائق شاب يدفعه إلى تخطي حدوده ولكنه لا يرى اليوم شخصا بهذه الصفات فهو يقول إنه لا يمكن الحكم خاصة بعد «جنسن باتون«.

    فالكل توقع أن يكون باتون هو البطل القادم ولكن ماذا جرى له؟ هل كان «فيسيكيلا« أقوى منه؟ أم انه تحطم؟ يصعب الحكم على السائقين فمونتويا، رايكونين، هايدفيلد ممتازون ولكن يعلم شوماخر أنه في يوم من الأيام، سوف يكون عليه الانسحاب ولكنه سيظل يحظى بالمشجعين كما بالأعداء.

    ولكن الأهم لديه هو أنه استطاع بناء مستقبله بمفرده وهو اليوم على ما هو عليه بفضل جهده ومثابرته. فلو استطاع الناس رؤية حقيقته، عندها سيكون سعيدا ولكنه يعلم أيضا أنه لا يمكنه التحكم بنظرة الناس له.

    وكل ما يستطيعه هو أن يكون فخورا بنفسه وبإنجازاته!

  4. #132
    مدريدي العراقي is on a distinguished road الصورة الرمزية العراقي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    5,683

    افتراضي مشاركة: تقارير على بعض الاعبين

    مايكل جوردن من الالف الى الياء

    --------------------------------------------------------------------------------

    الاسم : مايكل جيفري جوردان
    تاريخ المواليد : 17 فبراير 1963
    البلد : أمريكا





    مـايـكـل جـوردان



    مايكل جيفري جوردان ، من مواليد 17 فبراير 1963 ، و هو لاعب كرة سلة أمريكي سابق ، و يعتبر جوردان أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة السلة ، و قد أصبح أفضل رياضي في جيله ، و هو الذي ساعد منتخب أمريكا لكرة السلة على التفوق في الثمانينات و التسعينات من القرن العشرين ، و هو الآن أحد أعضاء إدارة فريق تشارلوت بوبكاتس.

    و قد لعب 15 موسم في الدوري الأمريكي لكرة السلة ، و قد كان معدل تسجيله في الموسم العادي 30,12 نقطة في المباراة ، و هو الأعلى في تاريخ الدوري الأمريكي لكرة السلة (تفوق على ويلت تشامبرلينز الذي معدله 30,06 نقطة في المباراة) ، و قد فاز في بطولة الدوري الأمريكي لكرة السلة ستة مرات مع نادي شيكاغو بولز (و قد فاز في تلك الفترة بلقب أفضل لاعب) ، و قد فاز بلقب الهداف في عشرة مرات ، و قد كان أغلى لاعب في الدوري خمس مرات ، و قد تم أختياره ضمن فريق الدوري الأمريكي 10 مرات ، و قد فاز بلقب أفضل مدافع تسعة مرات و فاز بلقب أفضل سارق للكرات في ثلاث مرات .


    الـسـنوات الأولـى
    ولد مايكل جوردان في بروكلين في نيويورك في عام 1963 ، و كان هو الولد الثالث لجيمس و ديلوريس جوردان ، و قد انتقلوا إلى ويلمينغتون في كارولينا الشمالية ، و كان لدى جوردان أخين أكبر منه ، و أخت أكبر منه ، و أخت أخرى أصغر منه ، و في مرحلة الثانوية ، أصبح نجما في ثلاثة رياضات كرة القدم الأمريكية و كرة القاعدة و كرة السلة ، و قد انقطع عن تدريبات كرة السلة لأنه كان قصير القامة (175 سم) ، و لكنه في الصيف أصبح أطول ب10 سم ، و تمرن بكل قوته ، و في الموسمين القادمين كان معدل تسجيله 25 نقطة في المباراة ، و قد بدأ بالتركيز على كرة السلة ، و كان يتمرن كل يوم قبل الذهاب إلى المدرسة مع مدربه في المدرسة ، و في آخر سنة له في الثانوية ، أصبح معدل تسجيله 29,2 نقطة في المباراة ، و معدل متابعاته 11,6 و معدل صناعته للأهداف 10,1.

    و قد حصل جوردان على منحة دراسية بسبب تفوقه في كرة السلة في جامعة كارولينا الشمالية ، حيث تخصص بالجغرافيا ، و في أول موسم له مع فريق الجامعة تحت قيادة الأسطورة دين سميث ، سمي جوردان كأفضل لاعب صاعد ، و في عام 1982 سجل جوردان الكرة التي قادت فريق الجامعة إلى الفوز على فريق جامعة جورج تاون الذي كان يقوده باتريك أوينغ ، و بذلك فازوا بدوري الجامعات في أمريكا ، و قد أختير أفضل لاعب في دوري الجامعات في عام 1984 ، و في عام 1984 ترك كارولينا ، و توجه إلى اللعب في الدوري الأمريكي لكرة السلة ، و لعب مع نادي شيكاغو بولز ، و قد كان هو ثالث لاعب ينتقل بعد حكيم أولاجوون إلى هيوستن روكتس و سام بويي إلى بورتلاند تريل بلازيرز ، و قد عاد إلى كارولينا الشمالية ليحصل على الشهادة في عام 1986.


    مـسـيرتـه الـريـاضيـة
    لعب جوردان 13 موسم مع نادي شيكاغو بولز و موسمين مع نادي واشنطن ويزارد ، و كان طوله (198 سم) و مهاراته و وضعه الفيزيائي من الأسباب التي جعلت الخصوم يرتعبون منه ، و قد فاز في ستة بطولات للدوري الأمريكي (1991 و 1992 و 1993 و 1996 و 1997 و 1998) ، و قد كان أفضل لاعب في الدوري خمسة مرات في أعوام (1988 و 1991 و 1992 و 1996 و 1998) ، و فاز بلقب أفضل مدافع في السنة في عام 1988 ، و فاز بلقب أفضل لاعب في الإقصائيات كلما فاز شيكاغو بولز باللقب.

    و قد قال عنه مدربه في أغلب فترات مسيرته فيل جاكسون :

    لم يأخذ مايكل أي شيء هو لا يستحقه ، عندما لعب في المرة الأولى في الدوري عام 1984 كانت بدايته مبشرة ، و لكن تسديداته من الخارج كانت غير إحترافية ، و لذلك استمر في التمرين في نهاية الموسم و كان يسدد المئات من التسديدات في اليوم ، حتى أصبح من أفضل اللاعبين المسددين للضربات الثلاثية .


    الـبـدايـات فـي الـدوري الأمـريـكـي
    بعد أن سجل 16 نقطة في أول مباراة له في الدوري الأمريكي لكرة السلة ، أصبح معدل تسجيله للنقاط في الموسم الأول 28,2 نقطة في المباراة ، و كان معدل إلتقاطه للكرة 6,5 في المباراة ، و معدل صناعته للكرات 5,9 في المباراة ، و معدل سرقاته للكرة 2,4 في المباراة.

    و في موسمه الثاني في الدوري الأمريكي سجل 3000 نقطة في الموسم ، و هذا الرقم لم يحققه إلا ويلت تشابمرلين ، و كان معدل التسجيل لمايكل جوردان في الموسم الثالث له في الدوري الأمريكي لكرة السلة 35 نقطة في الموسم ، و قد فاز في ذلك الموسم بلقب أفضل لاعب مدافع في الدوري (259 سرقة للكرة و 131 تصدي للكرة).

    و في موسم 1988/1989 كان معدل التسجيل لجوردان 32,5 في المباراة ، و في موسم 1989/1990 استلم المدرب فيل جاكسون مهام الفريق ، و كان معدل تسجيل جوردان 33,6 في المباراة ، و في 28 مارس سجل جوردان أعلى عدد من النقاط في مسيرته الإحترافية ، حيث سجل 63 نقطة في مباراة واحدة أمام كليفلاند كافاليرز .


    الإعـتـزال للـمـرة الأولـى
    في 6 أكتوبر 1993 أعلن مايكل جوردان أعتزاله كرة السلة ، و ذلك لأنه فقد الرغبة في اللعب ، و قد اعتقد العديد من الناس أن أغتيال والده جيمس جوردان في يوليو 1993 قد أثر في هذا القرار ، و قد هز هذا القرار الدوري الأمريكي لكرة السلة ، و لم تحدث أي ضجة بمثل هذا الحجم منذ أعتزال جيم براون من لعبة كرة القاعدة في عام 1966.


    مـسـيـرتـه فـي كـروقع جوردان عقدا مع نادي شيكاغو وايت سوكس لكرة القاعدة ، و قد كان هذا الفريق يعتبر من أملاك رئيس نادي شيكاغو بولز جيري رينسدورف ، و قد أبلى بلاءا حسنا مع الفريق .

    عـودة جـوردان للـدوري الأمـريـكـية الـقـاعـدة
    في موسم 1993/1994 ، لعب فريق شيكاغو بولز من غير جوردان ، و لكنهم حققوا أحد أفضل أرقامهم ، حيث فازوا في 55 مباراة و خسروا في 27 مباراة ، و لكنهم أقصوا في أدوار الإقصائيات ، و في منتصف موسم 1994/1995 لم يكن الفريق متأكدا من تأهله إلى أدوار الإقصائيات ، و كان الفريق يحتاج إلى دفعة كبيرة ، و قد أتت هذه الدفعة من مايكل جوردان ، حيث راقب بينجامين أرمسترونغ ، و قام بقطع الكرة ، و سجل منها نقطتين أهلت الفريق إلى الأدوار النهائية.

    في 18 مارس 1995 أعلن مايكل جوردان عودته إلى الدوري الأمريكي لكرة السلة بكلمتين ، حيث قال : لقد عدت ، و قد أختار رقم 45 بدلا من رقم 23 المعتاد ، و في أول مباراة له أمام أنديانا بيسرز سجل 19 نقطة و لكن الفريق لم يفز.

    و بالرغم من أنه لم يلعب كرة السلة منذ سنة و نصف ، و في رابع مباراة له بعد العودة ، سجل 55 نقطة نيويورك كنايكس في 29 مارس 1995 ، و في أبريل قاد شيكاغو بولز إلى الفوز في تسعة من عشرة مباريات لعبت في هذا الشهر ، و قد تأهل الفريق إلى الأدوار النهائية في القسم الغربي ، و كان معدل تسجيل جوردان في النهائيات 31,5 نقطة في المباراة ، و لكنهم خسروا من نادي أورلاندو ماجيك.

    و قبل موسم 1995/1996 ، تمرن جوردان بشكل كبير لكي يعود إلى مستواه ، و قد بدأ الفريق موسمه ب12 إنتصار متتالي ، و قد أنهوا الموسم ب72 إنتصار مقابل عشرة هزائم ، و هو أفضل رقم في تاريخ الدوري الأمريكي لكرة السلة ، و كان معدل تسجيل جوردان 30,4 نقطة في المباراة ، و في دور الإقصائيات ، خسر الفريق في ثلاثة مباريات فقط مع أربعة فرق ، و قد فازوا بلقب البطولة.

    و في موسم 1996/1997 ، كان الفريق قريبا من الفوز في سبعين مباراة مرة أخرى ، حيث فاز الفريق في 68 مباراة مقابل 11 خسارة ، و كان باقي ثلاثة مباريات ، فخسر الفريق في إثنتين و فاز في واحدة ، ليصبح الرقم 69 فوز مقابل 13 خسارة.

    و في موسم 1997/1998 ، فاز شيكاغو بولز ب62 مباراة و خسر في 20 مباراة ، و كان معدل تسجيل جوردان 28,7 نقطة في المباراة ، و قد قاد الفريق إلى الفوز في البطولة السادسة لهم بعد أن سجل نقطتين في الثواني الأخيرة . و في 13 يناير 1999 أعلن مايكل جوردان إعتزاله كرة السلة للمرة الثانية .


    واشـنـطـن ويـزارد
    في 19 يناير 2000 عاد مايكل جوردان إلى الدوري الأمريكي لكرة السلة ، و لكن ليس كلاعب ، بل كمالك لفريق واشنطن ويزارد ، و بعد تسلمه رئاسة الفريق ، و تسلم جوردان أربعة جوائز بعد شهر من تسله لرئاسة الفريق ، الأولى هي رياضي القرن و الثانية هي أفضل رياضي في التسعينات من القرن العشرين و الثالثة هي أفضل لاعب كرة سلة في التسعينات من القرن العشرين ، و الرابعة هي أفضل لعبة في العقد ، حيث سجل نقطة رائعة في عام 1991 على لوس أنجليس ليكرز حيث أخذ الكرة من يده اليمنى إلى اليسرى و هو في الهواء و سجلها.

    و بالرغم من أنه في يناير 1999 قال أنه متأكد بنسبة 99,9% بأنه لن يعود إلى لعب كرة السلة ، إلا أنه في صيف 2001 قال أن قد يعود إلى كرة السلة مرة ثالثة ، و قد تأثر بعودة زميلة ماريو ليميكس لاعب كرة القاعدة و صديقة في الشتاء السابق ، و أمضى جوردان ربيع و صيف 2001 بالتدريب ، و قد عين مدربه السابق في شيكاغو بولز دوغ كولنز كمدربا لفريق واشنطن ويزارد .

    و في مؤتمر صحفي في 10 سبتمبر 2001 قال جوردان أنه سيعود إلى لعب كرة السلة ، و قد أبلى بلاءا حسنا في موسم 2001/2002 ، و في موسم 2002/2003 سجل معدل نقاط بلغ 20 نقطة في المباراة ، و قد تخطى في نفس الموسم كريم عبد الجبار الذي كان أعلى مسجل في تاريخ الدوري الأمريكي لكرة السلة ، و قد أعلن جوردان أنه سيعتزل كرة السلة نهائيا ، و قد أصبح اللاعب الوحيد في واشنطن ويزارد الذي يلعب ال82 مباراة كلها ، و قد بدأ كأساسي في 67 مباراة ، و بالرغم من أن عمره بلعب 40 سنة ، إلا أنه إستطاع أن يسجل أكثر من عشرين نقطة في 42 مباراة و سجل أكثر من ثلاثين نقطة في تسعة مباريات و أكثر من أربعين نقطة في ثلاثة مرات ، و في 21 فبراير 2003 ، أصبح مايكل جوردان أول لاعب كرة سلة يبلغ من العمر 40 سنة يسجل 40 نقطة في مباراة ، حيث سجل 43 نقطة ليقود فريقه إلى الفوز على نيوجيرسي نتس .




    أعـتـزل جـوردان

    في 19 يناير 2000 عاد مايكل جوردان إلى الدوري الأمريكي لكرة السلة ، و لكن ليس كلاعب ، بل كمالك لفريق واشنطن ويزارد ، و بعد تسلمه رئاسة الفريق ، و تسلم جوردان أربعة جوائز بعد شهر من تسله لرئاسة الفريق ، الأولى هي رياضي القرن و الثانية هي أفضل رياضي في التسعينات من القرن العشرين و الثالثة هي أفضل لاعب كرة سلة في التسعينات من القرن العشرين ، و الرابعة هي أفضل لعبة في العقد ، حيث سجل نقطة رائعة في عام 1991 على لوس أنجليس ليكرز حيث أخذ الكرة من يده اليمنى إلى اليسرى و هو في الهواء و سجلها.

    و بالرغم من أنه في يناير 1999 قال أنه متأكد بنسبة 99,9% بأنه لن يعود إلى لعب كرة السلة ، إلا أنه في صيف 2001 قال أن قد يعود إلى كرة السلة مرة ثالثة ، و قد تأثر بعودة زميلة ماريو ليميكس لاعب كرة القاعدة و صديقة في الشتاء السابق ، و أمضى جوردان ربيع و صيف 2001 بالتدريب ، و قد عين مدربه السابق في شيكاغو بولز دوغ كولنز كمدربا لفريق واشنطن ويزارد .

    و في مؤتمر صحفي في 10 سبتمبر 2001 قال جوردان أنه سيعود إلى لعب كرة السلة ، و قد أبلى بلاءا حسنا في موسم 2001/2002 ، و في موسم 2002/2003 سجل معدل نقاط بلغ 20 نقطة في المباراة ، و قد تخطى في نفس الموسم كريم عبد الجبار الذي كان أعلى مسجل في تاريخ الدوري الأمريكي لكرة السلة ، و قد أعلن جوردان أنه سيعتزل كرة السلة نهائيا ، و قد أصبح اللاعب الوحيد في واشنطن ويزارد الذي يلعب ال82 مباراة كلها ، و قد بدأ كأساسي في 67 مباراة ، و بالرغم من أن عمره بلعب 40 سنة ، إلا أنه إستطاع أن يسجل أكثر من عشرين نقطة في 42 مباراة و سجل أكثر من ثلاثين نقطة في تسعة مباريات و أكثر من أربعين نقطة في ثلاثة مرات ، و في 21 فبراير 2003 ، أصبح مايكل جوردان أول لاعب كرة سلة يبلغ من العمر 40 سنة يسجل 40 نقطة في مباراة ، حيث سجل 43 نقطة ليقود فريقه إلى الفوز على نيوجيرسي نتس .

  5. #133
    مدريدي العراقي is on a distinguished road الصورة الرمزية العراقي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    5,683

    افتراضي مشاركة: تقارير على بعض الاعبين

    بلاتيني...أناقة فرنسية الصنع


    كان لقب كاس أوروبا للأمم المفخرة الوحيدة لجيل ميشيل بلاتيني، الذي لم يترجم قوته على الأرض إلى ألقاب في مستوى المواهب التي كان يحفل بها. مع ذلك بنى بلاتيني أسطورته الخاصة، بمسيرته مع المنتخب الفرنسي، كما بإنجازاته اللامعة مع فريق السيدة العجوز "يوفنتوس" الذي تربع في عهده على عرش الكرة الإيطالية.
    ملكات تقنية هائلة، رؤية لعب كاسحة، بديهة حاضرة أمام المرمى، فضلا عن حس تهديفي عال وركلات حرة حاسمة...مواهب عديدة تضافرت لتضع بلاتيني في قائمة عمالقة الكرة خلال القرن الماضي. من أكبر فريق في إقليم اللورين الفرنسي، نادي نانسي، إلى أكبر فريق في فرنسا آنذاك، سانت إيتيان، إلى عميد الفرق الإيطالية، يوفنتوس، خط اللاعب الفرنسي مسارا أضحى حتى اليوم النموذج الملهم لشباب بلد الأنوار، وإن توالت الاسماء المتالقة وتعاقبت النجوم اللامعة.
    كان موعد بلاتيني مع كأس العالم سنة 1978، وهو في سن 23 عاما. كانت محطة تعلم بالنسبة لهذا الشاب الذي وضع الحظ فريقه في مجموعة للموت إلى جانب إيطاليا والأرجنتين المرشحتين بامتياز للفوز باللقب.


    غادر الديكة بلاد التانغو مبكرا ، لكن بلاتيني سجل هدفا ضد مرمى حارس الأرجنتين البطل، داقا ناقوس المجد القادم. والملفت أن بلاتيني كان وراء الأهداف المؤهلة لنهائيات الكاس العالمية لسنوات 1978 أمام بلغاريا، و 1982 أمام هولندا و 1986 أمام يوغوسلافيا السابقة. في مونديال إسبانيا رسخ بلاتيني إسمه بين الكبار وهو يقود فرنسا في نصف النهائي الخالد أمام السادة الألمان. يقول بلاتيني عن حدة اللقاء "لقد عشت تلك الأمسية العصارة المركزة من المشاعر التي يعيشها إنسان طيلة عمره".
    في المكسيك، كان الحظ الفرنسي أيضا سيئا مع ألمانيا القوية، بنجومها الحاضرين بتفوقهم البدني الكاسح وواقعيتهم المفرطة في اللعب. وقد أبلى الفرنسيون مع ذلك البلاء الحسن بفضل الرباعي الرائع: ألان جيريس، جون تيغانا ولويس فيرنانديز بقيادة بلاتيني في قمة نضجه. وجاءت موقعة نصف النهائي في أعقاب مقابلات حامية مع إيطاليا في الثمن ثم مع البرازيل، والتي وصفها بيليه بمقابلة القرن.
    أما خارج حكاية الحظ التعيس مع كأس العالم، فقد ضرب جيل بلاتيني بقوة في كأس أوروبا لسنة 1984، الذي عاد لأبناء ملعب حديقة الأمراء، إثر مسيرة ناجحة توجها بلاتيني بتسجيل تسعة أهداف من خمس مقابلات.
    مع يوفنتوس راكم بلاتيني الإنجازات واحدة تلو الأخرى، لقبان للدوري، لقب كأس كأس أوروبا للفرق الفائزة بالكأس، كأس أوروبا الممتازة، كأس أوروبا للفرق البطلة وكأس القارات. ولأنه من هواة تحطيم الأرقام القياسية، فقد حصد بلاتيني لقب الكرة الذهبية الأوروبية ثلاث مرات متتالية.


    مسيرة بلاتيني لم تخل من الندوب التي خلفت أثرها على شخصية الرجل داخل وخارج الملاعب. لقد كان النجم الفرنسي شاهدا على مأساة هيزل التي حولت لقاء للكرة بين يوفنتوس وليفربول إلى ساحة موت، بعد أن حسم بلاتيني النتيجة بركلة جزاء. يقول بلاتيني عن هذه التجربة "لقد تسلمنا الكأس في مستودع الملابس. لم تكن تلك رؤيتي لكرة القدم".
    انخرط بلاتيني في مغامرة التدريب على أعلى مستوى وهو يمسك إدارة المنتخب الفرنسي. لم تكن نتائجه عند انتظارات الفرنسيين لكنه اكتشف جيلا بكامله من قبيل ديدي ديشامب ودافيد جينولا والثنائي بابان-كانتونا.
    لن يغادر بلاتيني عالم الكرة إلا ليعود إليه من موقع آخر. حينما اعتزمت فرنسا الترشح لتنظيم كأس العالم 1998، استعانت بخدمات نجمها التاريخي في الإشراف على اللجنة التحضيرية. ونجح الرجل في مسعاه مبينا عن قدرات تدبيرية ودبلوماسية عالية، فكان ان كافأه الديكة بحصولهم على اللقب الثمين. وانفتحت لبلاتيني أبواب الفيفا مدعما لبلاتير ومدعوما به، ليتوج مساره الجديد بانتزاع رئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من السيطرة الطويلة للسويدي يوهانسون. وأكد بلاتيني أنه سيسعى من موقعه الجديد إلى إعادة الاعتبار إلى الكرة كلعبة أولا. هدف عزيز في ظل هجمة قوى المال والتجارة على محيط الرياضة الأكثر شعبية في العالم..

    __________________

  6. #134
    مدريدي العراقي is on a distinguished road الصورة الرمزية العراقي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    5,683

    افتراضي مشاركة: تقارير على بعض الاعبين

    تقرير مفصل عن كل لاعب من برشلونة

  7. #135
    مدريدي العراقي is on a distinguished road الصورة الرمزية العراقي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    5,683

    افتراضي مشاركة: تقارير على بعض الاعبين

    --------------------------------------------------------------------------------

    صورة أرشيفية للاعب فيكتور فالديس




    فيكتور فالديس اريباس


    التحق فيكتور فالديس بصفوف البارسا كناشئ في الأول من يوليو 1992 منتقلا من نادي بينيا سينكو كوباس. وفي سبتمبر من العام نفسه انتقل مع عائلته إلى تينيريفي ولم يلحق بركب النادي إلا بعد ثلاث سنوات.
    التحق فالديس بتشكيلة الفريق الأول للبارسا لأول مرة في موسم 2003-2002 وذلك بعد أن لفت الأنظار أثناء مشاركاته مع فرق الشباب في النادي وفريق البارسا الثاني. وشارك فالديس كبديل في البداية للحارس روبيرتو بونانو ولكنه أصبح بنهاية الموسم الاختيار الأول للمدير الفني آنذاك رادومير انتيك.
    ودعم فالديس مكانه في التشكيلة الأساسية للبارسا كالحارس الأول للفرق بداية من موسم 2003-2004. وشارك فالديس في معظم مباريات البارسا في هذا الموسم وظهر بشكل رائع وكان من الأسباب الرئيسية التي ساعدت البارسا في إنهاء الموسم في المركز الثاني.
    الصفات:
    يتميز فالديس بالرشاقة والقوة المطلوبة لحراسة المرمى. وبالرغم من صغر سنه نسبيا إلا انه يجيد قيادة الدفاع من أمامه. ويتشابه فالديس في الكثير من الصفات مع الحارس الألماني العملاق أوليفر كان الذي يعتبره فالديس مثله الأعلى.
    كان يعيب فالديس في الموسم الأول له مع البارسا عدم الدقة أثناء الخروج من المرمى لالتقاط الكرات العالية، ولكنه استطاع التغلب علي هذا العيب في الموسم التالي وأصبح من الحراس المتميزين في استخلاص الكرات العالية. كما يتميز فالديس بالقدرة على التطوير من أداءه، وقد تم اختياره لتمثيل المنتخب الاسباني في كأس الأمم الأوروبية 2004 ولكنه خسر مكانه في التشكيلة الأساسية لحساب حارس اتليتيك بيلباو ارانزوبيا.

  8. #136
    مدريدي العراقي is on a distinguished road الصورة الرمزية العراقي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    5,683

    افتراضي مشاركة: تقارير على بعض الاعبين

    صورة أرشيفية للأرجنتيني جابريال ميليتو




    جابريال ميليتو



    جابريال ميليتو هو اللاعب العشرين الذي يرتدي قميص الفريق الكتالوني. وهو يلعب في مركز الوسط المدافع وبدأ مشواره الكروي في افالندا بالأرجنتين.

    ولعب لمدة اربعة اعوام مع نادي ريال سرجوزا قبل الانضمام الي برشلونة.

    ولد جابريال ميليتو في 7 سبتمبر 1980 في الارجنيتين، وهو من ناشئي نادي انديبنتيانت في افلندا بالارجنتين، وفي سن السابعة عشر اصبح من لاعبي الفريق الاساسيين بالرغم من صغر سنه، الا ان سلسله من لاصابات اثرت كتيرا على مسيرته. ففي عام 2001 اصيب بقطع في الرباط الصليبي في ركبته اليمنى، وابتعد عن الملاعب لمدة 9 اشهر، وعقب عودته اصيب مرة ثانية وابتعد 4 اشهر اخرين بسبب كسر في قدمه اليمنى.

    وعقب شفائه وعودته الي اللعب، قاد ميليتو فريق انديبنتيانت الي الفوز باول مباراة لفريقه في الدوري الارجنيتين عام 2002. وحصل على جائزة افضل لاعب في الارجنتين وفي عام 2004 انتقل الي اسبانيا.

    وكان ميليتو في الاصل متجها الي نادي ريال مدريد، الا انه قبل توقيع العقد مع النادي الملكي اشار اطباء الفريق الي انه لم يشفى تمام من اصابه ركبته وحذروا من التعاقد معه، لذلك تعاقد مع ريال سرجوزا، واستطاع ان يقوده الي الفوز بكأس ديل راي وفاز على ريال مدريد.

    وبعد فوز سرجوزا بكأس السوير الاسباني. بشر أداء ميليتو بانه سيصبح من افضل مدافعي الدوري الاسباني، فخلال السنوات الاربع التي قضاها مع سرجوزا لم يفشل ابدا في امتاع الجماهير.

    في موسم 05 – 06، انضم الي جابي اخاه الأكبر ديجو في سرجوزا، ومعا ساهموا في فوز الفريق بكأس الإتحاد الاوروبي مرتين على التوالي.

    واستطاع جابي ميليتو ان يشق طريقه الي منتخب الأرجنتين ايضا. وكانت اول مشاركه دولية له عام 2000. وشارك ميليتو بشكل منتظم مع راقصي التانجو في كأس العالم 2006، وفي كوبا امريكا عام 2007.

+ الرد على الموضوع
صفحة 17 من 21 الأولىالأولى ... 7 15 16 17 18 19 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك