سلمت الانامل والله
كل يوم تاخذنا الى عالم الاحلام والخيال اكمل يا رائع
سلمت الانامل والله
كل يوم تاخذنا الى عالم الاحلام والخيال اكمل يا رائع
تسلمين يا اميرة الورد ...انشالله نكمل ...
ظهيرة اليوم الثامن والثلاثين ..
لم تذهب بمبو ونونة الى الملك مباشرة او لجنة تحقيقه بل ذهبتا الى الاميرة نور الهدى علها تقف الى جانبهما ....فاعتذرت الاميرة بانها لا يمكنها ان تتحدى اوامر الملك وخاصة في هذا الوقت الحرج لكن بامكانها ان تكون الى جانبهما ..
وبعد ربع ساعة كان الثلاثة في غرفة الملك الذي كان على غير هداه ..لكنه حين شاهد ابنته الاميرة هدأ من ثورته ..
وبعد ان جلس الجميع قال الملك بكل ود مخاطبا بمبوني ونونة :
اسمعا ...لن اطيل معكما الكلام ..انتما تعرفان اني في مشاغل ..وان البلد تعتريه المشاكل وتحيط به الاقاويل والبلابل ..وغاية ما اخشاه ان يكون ثمة خطب نازل ..
لهذا يجب ان يكشف الان كل مخبوء ...والا فان الحال سينقلب الى سوء .
ثم نظر الى عيني ابنته فوجد فيهما شيئا من الاشفاق والترجي فاضاف :
ستخرجان الان مع الاميرة وستقصان عليها قصتكما ...والا فاني شخصيا ساكون خصيمكما ..
كانت بمبو قد تجمدتفي مكانها وعقد الخوف لسانها وبان عليها خوفها واذعانها
فلما خرجت من عند الملك كانت قد عقدت العزم على ان تعترف ..
/////////////////
حسن سابوح بما لدي وارجو ان يغفر الله لي ولكم ...( قالت بمبو وهي تمسح العرق النازل من جبينها )
خلال فترة الحرب وبينما كنا انا وعائلتي نتهيا للهرب الى الكهوف والجبال يساعدنا بعض الجنود والرجال وجدت عمودا صغيرا من النحاس يشبه التمثال فدسسته في جيبي في الحال واهلي منشغلون بحمل الحاجيات والاحمال ..
فلما مضينا الى حيث وصلنا وكنت قد نسيت امر التمثال ونمت لفرط التعب والنصب اذ رايت فيما يرى النائم خادما صغيرا يقبل الي ويقبل رجلي ويقول لي ان امري مطاع ما شئت ...فلم اجبه وبقيت ساكنة ..
وتكرر الحلم ليال طويلة وفي كل مرة كنت لا اساله عن امر ..فلما كانت الليلة العاشرة حظر الي الخادم في المنام فقال عبارته في نفس المقام ولبث عندي فترة وقبل ان يذهب وينتهي امره بادرني بالسؤال : هل تعرفين ان امرك مطاع ..واني قادر على ان افعل ما ليس في المستطاع ...
فقلت له وانا نائمة ولكني لا ابدو حالمة :
ومالذي تستطيع ان تفعل .؟
فاجاب الخادم : كل شيء ...غدا ساحميك من اموت الزؤام انتي وعائلتك الكرام ..
وفعلا فقد جاء الغد حاملا الينا الخراب والدمار واشتعلت في المساكن النار ودمرت الملاجيء والديار ..ونجونا بقدرة العظيم الجبار وانا اتذكر ما قاله الخادم في انبهار وانا لقدوم الليل في انتظار ...فلما هبط الليل واطبقت الاجفان جائني الخادم المسكين بامتنان وهو يقول : خادمك المطيع بين يديك ...فاطلبي ماشئت ..
فطلبت منه ان ارى اصدقائي واحبائي ...
فاراني المملكة والحرب و..................البقية غدا باذن الله
رائع فاضلي,,
متابعة
تحياتي لك سيدتي
اكمل يا امير الكلمات
ويين الباقين سجل عليهم غياب هههههه
مساء الخير على الجميع
قصه رائعه يامبدع واعتذر اني
ماموجودة باليومين الي فاتو لان فصلو خطوط النت
من المنطقه
تحياتي للجميع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)