ويضيق على رقبتي ..طوق الكلمات...
أعلم حبيبي بأنها أشد لحظات الشوق اليك ...
فما اقساها من لحظات ...
أشعر ان العبارات تتزاحم في سجن قلبي ...
حتى ينفجر السجن ...وتتلاشى قضبانه مطلقتاً
عنان الكلمات ...
لتنبثق الى فضاء الحريةِ مثل الحمامات ...
وبعد ان تجوب فضاء السماوات ...
تعود لتبني اعشاشها على الاوراق البيضاء ...
لتحكي اشواق المساء ...
واحتضارات الغياب ...
ودموع تجلدها على الوجنات اسواط العذاب ...



رد مع اقتباس

