بعثرات أنثي حالمه

[فاضل الحلو]

حينما يتلونا الألم مواقيت للحصاد

نقف فى الرياح


نصمت فى صباح المسافات


ونتكوم على أجنحة الموت


أجساد بلا روح


فمن يُطفىء قنديل الذات !


كى يفترشنا الأفق بعباءات اللون الضائع

وفى كل هذا


انفخ فى الماء


لأحمل توصية كل البحور


امتشق سهام الكلمات


لأمسك بمصباح اللغة


اغزل منه شموساً .. وانهار

[همس الكلمات]

ايها العاشقون في الحياة


علموني كيف احب قلبا قد هواني


كيف اعشق روحاً قد هامت في دياجير فكري وذاتي


ليس لقلبي منفذاً لذاك الحب


ما تزال النفس رافضه لهُ كعادتها





الهمس

[همسة حرف]

\
.
/
كم أتوق الى أن أدفنني بـ صدره!
و
أبكي حتى اكتفي!

[همس الكلمات]

وبعثرت حروفي من هنا وهناك

وكلها شجن وانين يترجم حياتي


رسمها وحددها ذاك


وباي صفه لا اعرف


ليس حبيباً


ولا صديقاً


ولا شخصاً مهماً لي


ولكن رسم شجني ومر مسرعاً

وترك لي قلباً يذوبهُ الانين


من هو

اريد تعريفاً لذاك العابر من بعيد


انهُ سبب احزان الهمس


همس

[همسة حرف]

لا زالت الآلام .. تنبشُ في أعماق الفؤاد ....

باحثةً عن ذاك الأمل الذي أخفيه ..

قاصدةً بذلك إبادتهُ بالكلية ..!!!

صمت قلبي كم ينادي
دائما فيه نحيب
كلّما أمضي بدرب
كنّا فيه لا نغيب
نمنح القلب ونهدي
من حبيب لحبيب
شهد أشواق يفيض
من غرام ما يطيب
هل ترى ترجع حبيبي
تفرح القلب الغريب
هل ترى من بعد صبري
سوف تمضي لا تجيب
أنّة في الصّدر تعلو
ليس إلاّك طبيب
حين غبت ياحبيبي
قد غدا العمر عطيب
وبكى الدّرب انتظارا
خلف أشباح المغيب
إنّني أسكنت أسرا
ضمن وادينا الرّحيب

[همس الكلمات]

استنفذت حروف اوجاعي


وهربت مني كلمات حزني


وانتهى حبر قلمي


فلم يعد لي وسيله لارسم تلك الاحزان على جدار الزمن


وبقيت خاليه اليدين


لا قلم ولا حتى ورقاتي السابقه




الهمس

[أنثى شرقية]

قاتمة ٌهي ..رموز الوقت ليلاً


فارغة ..من لحظة يتوارى فيها الحزن


كيف للقلب أن يخفق وليس في أبجديته معنى للفرح ؟


يمتد الخوف بأذرعه السوداء..من حولي


تسري برودته ..في شراييني


مازلت ألتحف صمتا ً له قسوة الحصى ونتوء الشوك


تعود بي الذكرى ..لساعات النهار


كنت أرفرف فيها ..كفراشة هشة الأجنحة


تختصر أزمانهم في لحظات ٍ..عمرها الفرح


وحين يحل الليل ..تخبو تلك الضحكات


وتشتعل الأحزان..


تمر الساعات حزانى ..تجر ذيولها في بطء


الساعة.. تلو الساعة


وعندما تستكين بصدري الهموم..


يتعملق النوم ..


يكتسي جسدا ً ذاويا ً..أطفأ رونقه القلق ..


تتجمد حرارة ألمي بين رتابة كفيه ..


وتنام تحت جفنيّ ..سحابة مثقلة ٌ بالدمع ..


ثم ..تنتهي ..


ليلة ٌ..


كمثلها ..


إنتهت ..


كثير