أنا كلما هممت بالكتــابة إليكِ
حــاصرني كبريائي وفــرت الحــروف مني
وخانتــني الكــلمات وخذلتني قواميس اللغـــة
وتكـررت معاني الجمل
وتشابهت تفاصــيل الألـــم
وأصبحــت الحكــاية مجرد آآآآهات
تعب قلمي وجف حبري ولم استطع ان
اكمل مسلسل أوجاعي
أنا كلما هممت بالكتــابة إليكِ
حــاصرني كبريائي وفــرت الحــروف مني
وخانتــني الكــلمات وخذلتني قواميس اللغـــة
وتكـررت معاني الجمل
وتشابهت تفاصــيل الألـــم
وأصبحــت الحكــاية مجرد آآآآهات
تعب قلمي وجف حبري ولم استطع ان
اكمل مسلسل أوجاعي
ولن ينتهي
ما دام القلب يضخ دما
ليتحول الى مداد وحبر
ساختزل
المسافات
وأركض نحوك
انطلق من نقطة أوحاعي
لأسلك طريق الألم
وتكون النهاية
وجع
ما أقسي الحياة
حين تقابلنا
بخنجر مسموم
فاستمري يارحلة الآآآآآآآآآآآآآه
فقدرك انكي
وانا
وهو
مثلث
متساوي
الألم
بداخلي هدوء الكون و جنونه
وثورة الموج وسكونه
وصرخة الصمت وشجونه
وقلة البوح وطعناته
هنيئاً لكم ايها الفراتيون تغمض عيونكم
وانا وحيدا هنا أرتل وأتجرع طعم الاه
بوحي ممنوع من الفرح
مغترب في الغيابات المتواطئة
متى أعود إلي ؟؟؟
واقف حيث أنا منذ قرن
ألوك باوجاعي
والذي يسير بي هو الطريق !!
طيفكِ يلاحقني كلما أسرجتُ رحلي لأمضي وحيداً
أتلمّس جدران البوح
فتنطق الآه
........
هل أنا ..أنا؟
أم أنا نحن معاً؟
........
وأغمض عيناي وأحملني معكِ ...وأمضي باتجاه الفرح
يموت الحزن حين تبزغ سنبلة الأمل
وتعبق وردة الدروب
وتصافح الروح أنشودة البقاء
..........
الطريق أمامنا
تعبرنا بآمالها
وتتقاذف بنا الأمنيات
لعل وعسى
وهل
واين
ومتى
ونفتح نوافذ الاسئلة
ويبقى جواب البوح موقوتا باوجاعنا
انهار الدموع تنادينى ..
كفى دموعا ..
اقول لا ..لا ..
فكيف اعيش من غير الدموعى ..
ان الدموع تجدى ولكن ..
لا تكفى ..
على الرغم من صغري الا ان الدموع كنزى ..
فدموعى ..
انهار وانهار شاسعة ..
وتقول لى انهار الدموع ..
كفى صغيرتي ام كفاكى ..
لا لم يكفنى ولن..يكفنى ..
عيناي مليئة بالدموع ..
التى تخفف من الامى ..
التى لم يخففها دوائى ...
انها دموعي
تحياتي للاشجان
اسالك الدعاء لوالدتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)