وأنت هناك في صومعة العشق
تبتهلين للراقد خلف الأوجاع
والممتلئ بشظايا الحزن الابدي
تطوف عليك شياطين حروفي ....
لتدغدع نزفك وتريق عليك تسابيحي ....
تلاشت رؤى البوح حين الغياب
وأنت هناك في صومعة العشق
تبتهلين للراقد خلف الأوجاع
والممتلئ بشظايا الحزن الابدي
تطوف عليك شياطين حروفي ....
لتدغدع نزفك وتريق عليك تسابيحي ....
تلاشت رؤى البوح حين الغياب
وصفق باب التمني ........
وكانت أمانيّ مثل العجوز التي تنحني للدموع ....
عصافير شوقي يزاحمها عطش للقاء
وتنعق روحي وتبحث عن خوفها
لاتجد غير أرتجاف السنين
وأنهمار الظنون .........
وأفتح مرزاب جرحي لأنزف
وأبعث مثل المطر
حينما ينهمر ......تكون الحياة
أفتحي قلبُكِ ....ستجدين أنني
أسبح فيه .....
وأغرقُ فيه
وأنجو ا ......لأنك أنت طوق النجاة
في اعتقادي
أن العِلم بالذات والتعمّق فيها
وإدراك تفاصيلها لا يتقنه إلا القلّة وهناك
من حاول ولكنه لم ينجو من
الغرق
خربشة قلمي الضمير الحيّ ، أصدق الأصدقاء ، و أبلغ المعاتبين ، و أكثرهم غلظة على النفس !
صاحب الضمير الحيّ ، لا يستطيع أن يكذب / أن يرتكب حمقاً أمام ضميره
الذي يرى أكثر مما تراه النفس . فـ الخطأ المقصود ، ما هو إلا اقتناص غفوة
أو غفلة أو موتة من ذلك الضمير
اخي الفاضل عقيل كريم
تواجدك في صفحاتي شرف لي
متابعه لما تنشره
واشكرك جزيل الشكر لما تنشر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)