و
ربيعا قدم إليا
فقلت هيت نفسي
من حب سليل
الطهر النقيا
و
ربيعا قدم إليا
فقلت هيت نفسي
من حب سليل
الطهر النقيا
.
وَ
بـِ آى ألاء الْعِشقِ تَتَنَفسين
أخبرينىِ عَنْ الْهوىِ كَيفَ بـِ دَاخلهِ تَتَمردين
وَعنْ خَمرِ الْشِفاهِ بـِ أى كَأسٍ تَشرَبين
وَسحرِ عينَيكِ أيةً مِن الْعَبثُ الْمُبينْ
سـَ أَعزِفُ لَكِ لَحنْاً شَرقى الْرَنينْ
فـَ تَتَمَايَلىِ عَلىَ مَسرَحِ الْشَوقِ وَتُنَاظِرينْ
وَأنْسِجُ أوتَار الْحُب مِنْ ضُلوعكِ ألا تَقتَربينْ
أوصدُ الْفِتنةُ مَا بَينَ الْخَصرُ وَالصدر فـَ تَثمَلينْ
وأنَادىِ شَواطئ الْهوىَ بـِ بربكِ لا تَغرقينْ
أسبَحُ عَلىَ عُنْقُكِ وَأعلنُ شَوقىِ وَالْحَنينْ
أيَا أنْثىَ..!!
تُبَعثرنىِ وَتُلَملمنىِ آآهــٍ ألا تَشعُرينْ
.
و
مذام الهوي
أسقانيا
ما ثملت منه
ولا أغشانيا
تلاطفت روحي
وقالت مناديا
ايا بالخمر
ساقيا
بأي قِبلة
أنت مُلاقيا
؛؛
؛
وَ
أحتَاجُ خَمراً قديستى لكىِ أرسُمكِ
وأخشَع لـِ الْقَيصر وأتَرجمُ المَعَانىِ
أرسُمكِ شِفاهاً تَحتَضرُ بـِ هَمسها الْحُروف
أتَبَعثَرُ بـِ لذة وأعشَقُ الْشَتات حين أرسمُكِ
من أى الأزمنةِ أنتِ
من أى الْمُدنُ أنتِ
رَسَمتُكِ كَثيراً وَلم تَفلح رَسمَاتى
أشعلُ نَار الْحَرف وأخُطُ على الْلَوحةِ كَلمَاتى
أنصَهرُ فيكِ وَيهربُ الْعَزف من بينَ أغنياتى
سـَ أتَمددُ هُنا
وأحَاولُ قَتلَ كُل خرافاتى
بكِ أحيا .. بكِ أموتُ
ولكِ أرسمُ كُلْ لَوحاتى
وهلل
وكبر
سبحان قلبي
.
وَ
جنون هو عشقُكِ مولاتى
ملامحُ فاتنة غاوية توقعنا بـ شراكها
نتبادلُ القُبلاتِ على مرآى العشاق
وتسقطُ الشمس عمودياُ على وجهكِ الأبهى
ألهثُ خلفَ نوركِ الفاتن ولآ أبالى
ألعقُ ظلالكِ ومن يدرى عن حالى
أنتشى بين رحيق مبسمكِ الحَانى
وتَهبُ رياح الشوق إليكِ بـِ كيانى
وشَعركِ يتناثر على كتفياَ
وأحصدُ من داخلى شهيقاً وزفيراً
وتزلزلُ نظراتكِ مولاتى كل أركانى
كونى مطراً
كونى ريحاً عتيةً
كونى شمسً مشرقةً
كونى قمراً فى كَبد السماء
وسـأكون لكِ
عابداً متعبداً
وأكفرُ بعدكِ بـِ كل النساءِ ..!!
.
وأشهدُ أنك
مجنون عابد بمحرابيا
.
وَ
أتَنفسُ الْعِشق عَلى تَنهيدةُ صَدركِ
و
أثملُ عَلىَ نِيرانُ أنْفاسكِ حينما تُداعبُ جَسدى
.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 67 (0 من الأعضاء و 67 زائر)