تلوكها أشباح الكلام كل ليلة
فـ ترمي بكاهلها على صدر الظلام .. و تغفو ..
ثم تصحو على رنين كلماته
تستيقظ فزعا ..
تتخبط في كل اتجاه ..
حتى إذا ما سكنت ثورتها ..
استندت على ظهر ذلك الحائط العتيق .. تتأمله
تبحث فيه عن ظِل غير ظِلها .. عن روح تعانق روحها
لتهيمان معاً في أرجاء المكان ..
تفيق من وهمها .. و تدرك أن ما يحوم فوق رأسها
طيور أحلامها به ..
تزفها إلى الواقع الذي لم يكن إلا حائط ..
حائط ..
هو كل ما بقي لجسدها النحيل ..
أمام باب موصد منذ ألف آه بعد ميلاد الحزن ..
وقفت .. تتحسس قيوده بيدين رسم الحزن خطوطه على ملامح راحتيها ..
تنفث بلهيب شوقها المتقد بعد أن خبا سنين مضت ..
منحها شوقها قوة على قوة ..
أشعل كيد أنوثتها .. و أضاء طفولة قلبها ..
أخذت تنفث بروحها عنه غبار أزمان ألقت بذراتها عليه..
كل ذرة منها تحمل ذكرى ..
كساها العراء من كل شيء ..
حتى غدا خدرها مزار الشامتين ..
و هي التي قد خبأت ذكرياته بين ثنايا ضفائرها ..
عن العيون و الظنون ..
تحاول فتح مقاليد قيده .. تنهار أمامه .. تُجن ..
لم يجِد جنونها .. و لم يجِد كيدها و لا طفولتها ..
ما أقساه من قيد .. ما أقساه من قلب ..!
و كأنها غيمة .. و زخاتها الحياة ..
تفر من صحرائه فر الفرائس الشاردات ..
يلاحقها ..
يعتلي هامات الأمل ..
ليستجدي منها قطرة .. تمنحه و لو نصف حياة ..
تحيي فيه اليباب .. و تطوي عنه بُعد الجِنان ..
ظلت تهرب .. و تهرب .. و تهرب
تمسك بقطراتها عنه .. و تطلق سراحها على كؤوس الكون حوله
فتنتشي منها الآكام و يظل وحده يحمل كأسه الفارغة إلا من العطش
حتى لوح لها ساخرا ..
لقد آنست الجفاف حولي .. و آثرت السكون بعيدا عن زوابع رعدك ..
ارحلي .. فـ لا مكان للروح في قلبٍ مُقفرٍ ملأت أوردته الرمال ..
لتأخذكِ الرياح حيث شاءت .. و شئتِ ..
م\ن
اعجبني كثيرا
ملووووووووووووووووووووووووووكة
انا منقذتك الوحيدة
جئت اليك غاليتي
افرررررررررررررررررررررررااااااااااااااااااااااااج
وخلوني وحدي بالسجن يرحم والديكم
بس اريد مبيدات للحشرات فقط
لان اموت من الصراصيرررررررررررررررررررررررررر
اوف ياربي
الفارة مكدور عليها انطيها جبن تركض تنام يمي
لكن الصرصور شلون ؟
لازم مبيد لازم
موتنسون
تحياتي