على ضفاف أحلام الغياب
ألتقيك على ضفاف احلامي
تلك الاحلام ا لمبتورة ,,
أعاتب الزمن لغيابك هاربة من عتابك
استجدي قلبي المثقل بالحنين
الا يرتمي في صرح حبك الواهم
غادرتني ,,
ماذا تركت مني ؟؟
سوى نحيب قلب
مووت احلام
تهالك روحي المتعبه
ويحي من مسكينة
تعيش زفراتها الاخيرة على أنفاسك الماضيه
أستقي عمري من وحي عطرك المنساب
داخل روحي ,,
نهايته...
هجر وحزن وغضب مشاعري
اختفت جميع امالي
حينها اتذكر وقت الغروب
عندها ينتهي يوم من ايامي
كاقتلاع جذور وردة من ورداتي
ليس من السهل تمزيق احشائي
احاول الرجوع الى جمال الماضي
لأتذكر احلى اوقاتي
اجمل ضحكاتي
اروع امنياتي
همس كلماتي
عطر اشواقي
هي النهاية...
نهاية حياة ملؤها الصدق والصفاء
ايامها الود والاخاء
سنوات ضياع من الحب القاتل
ضحك ولعب وشوق زائل
فما اقساها من نهاية !
وما اروعها من حكاية!
..
مُهلكي ..!!
حنآيآ القلب لم تعد قآدرة على الصبر..ولم تطيق البعد والفراق
فستعلن ثورة أشتيآقٍ عمآ قريب
فآحذر تسلم
سأكتب لكم عن أسرار فتاة شرقية...
عن خبايا ماضيها
عن أحلامها الوردية...
عن أوراقها المخفية
وطلاسمها السحرية..
فاللفتيات في الشرق أسرار
وللطفولة أسرار
وللرجولة أسرار
الشرق بلاد الأسرار..
هذه فتاة
تخبئ الصورة والتذكار...
وتلك فتاة
تناجي الليل والأقمار...
وأخرى
تداري نشوة اللقاء
والقبل
والرجاء...
وتلك تنثر الالوان
والأشعار
والأسفار...
وهذه تحلم بماضي الفرسان
والقائد
والقبطان...
وهذه تهرب من وصمة عار
من جلاد
من قضبان...
وتلك تنظر في الفنجان
تتعلم فك الرموز
والأرقام...
وهذه تحاور القلم والأشعار
تفك طلسم الاسرار
في بلاد الشرق
بلاد الاسرار
لمـ يعد يغري حلمي بريق الأمـنيات ..
أحيان أفكر أن ألغيك
من قصائدي
أو أرتدي الأقنعه
لأزيف وجودي وأدعي ماليس لي
لكن سرعان ماأطرد هذه الأفكار
تفاديا لمواجع أكبر
أنتِ الآن بإنتظَار أَن أكرهكِ، أليسَ كذلكَ ؟!.
حسنًا .. هذَا ما لَن أستطِيعه ابدا..
سيدتي
ما زال اسمكِ في هاتفي
وما زلتُ احن الى صوتكِ
أمّا فِي عينِي .. فالدّنيَا مُتجمّدَة منذُ لحظَة فراقكِ..
سيدتي
بِصَمت أدخُل للمَاسنجَر، أشعُر بأنّ لا شيء لَديّ ليُقَال..
تسقُط دَمعَة حِين أسترجِع مَا كُنتهُ معكِ.
وما آل إليهِ قلبِي مِن وَجَعٍ بسببكِ..
سيدتي
غيّرتُ نغمَة رنين الاتصال والرسائل لكِ دون غيركِ
جعلتُ نغمة اتصالكِ هي المختلفة عن الجميع
وانتظرت بشوق لسماع هذه النغمة
لكنني لم اسمعها حتى الآن..
سيدتي
ألمِي الذّي أُحَاوِل دفنه .. لَن تتخيّليه أبدًا.
وحتّى إِن فعلتِ .. أُدركُ جيّدًا أنّه لَن يهمّكِ حينهَا!!.
سيدتي
لا أذكُر أننّي قَد تحدّثتُ مَع بشَر بالقَدر الذّي فعلتُ بهِ معكِ
ولا أتذكر إنني أحببت بشرا بذات القدر الذي احببتكِ به
سيدتي
يدكِ كَانت حنُونَة .. كَيفَ إستطَاعتْ طعنِي بقوّة هكذَا!.
سيدتي
لَن أعدّد عليكِ الأشيَاء الكثيرَة ..
تلك الأشياء التّي قَد أطفَأتهِا أنتِ فيَّّ.
سيدتي
سامحتكِ .. لا لأنّكِ تستحِقين هذا وحسب،
لكن
فقَط لأنّني لَا أستطِيع إحتمَال أَن يحمِل قلبِي ذرّة سخَط عليكِ..
سيدتي
كُوني بخيرٍ فقطَ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)