اسْتَغْرَب اشْتِيَاقِي لِهَذِه الْمَسَاحَة لَعَلِّي ايْقَنْت انّي مُصَابِه
بِحُمَّى الْخَوَاطِر الَّتِي مَنْبَعُهَا عَالِم جَمِيْل وَسَاحِر
اسْتَغْرَب اشْتِيَاقِي لِهَذِه الْمَسَاحَة لَعَلِّي ايْقَنْت انّي مُصَابِه
بِحُمَّى الْخَوَاطِر الَّتِي مَنْبَعُهَا عَالِم جَمِيْل وَسَاحِر
قد نقرأ جملة ما أو نرى صورة ما و لكن تفسيرنا لها يختلف من شخص لآخر فلكل منا زاوية معينة ينظر منها و قد يكون لدى البعض زاويتان أو أكثر وبعضهم قد تكون رؤيته شاملة لجميع جوانبها . الإعتياد على قراءة الأشياء أو التصرفات أو الصور من عينٍ واحدة يجعلنا لا نؤمن سوى بهذه العين و تلك الزاوية الشيء الذي قد يحجب عنّا مزايا أو عيوب أعظم . فالتدرّب على تغيير طرق القراء و الكتابة و الرؤية و العادات الطبيعية الأخرى يُنمي جوانب الرؤية المتعددة من وجهة نظري
خربشه حرفيه من روح قلمي ( زهــراء ) ارى بعض الأوقات لربما تكون الكتابة بالمقلوب أو بأشكال مختلفة غير ذلك الذي تعوّدنا عليه ينمّي جانب التفكير و النظرة المتعددة للأشياء و من زوايا مختلفة و جهات أكثر تعدّداً .
كتاباتي الشخصية لروح القلم زهــراء
الجمال لا تنبض به الأشياء قدر ما تنبض به قلوبنا
برحمة الله و بـ "فضله" ينجو البعض ، و لا يكون الفضل و لا تكون الرحمة إلا من خلال الأعمال التي يرتضيها . فالأعمال سبب ، ومن جاء بالسبب نالته الرحمة ، ومن لم يأتِ به لم تنله ، حتى السبب الذي يقودنا للرحمة فضل من عنده :"لمن شاء منكم أن يستقيم ، وما تشاؤون إلا أن يشاء الله" . العدل ، هو أن يحاسبنا الله بما فعلناه له مقارنة بما فعله لنا : "وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها"
لكن البشر غافلون الى هذه اللحظة !
يارب رحمتك روح مرهقه
هي زهــراء روح القلم
مقال بقلمي زهــراء
أكثر شعوب العالم ذلاً و أبلغها ظلماً و أجودها هضماً هي تلك التي تقول : "لااله الأ الله محمد رسول الله علي ولي الله ) او الأسلام بشكل عام بعيدا عن الطائفية لكي لايفسرها احد بمعنى آخر لااله الأ الله محمد رسول الله
شعوب الرسالة الأطهر و المنهج الأعدل ، و الهدى الأقوم ، و المرتقى الأبلغ . و لكنها عُدمت برصاصٍ الذل و المهانة و القمع و الحاجة . شعوب كُممت أفواهها ، و استعبدت حقوقها ، و سُلِبت أخلاقها ، و ذُوّب دينها ، وفُوّح فسادها .. حتى تبخّر كغيمة تروي بسوادها قلوبهم الضامئة !
شعوب أصبحتْ مُتلوّنة الجلد . متقلّبة الوجه ، مطوية اليد . عبقرية الإبتسامة، تُخفي خلفها دمعاً تمرّد لونه من عروق الهمّ الذي جفّ بداخله و انكمش ، و حِلمِه اللاهث في صدره عطش فأصبح متملّقاً ، منافقاً ، لئيماً . يشتهيه الكذب ، و يستطعمه الخبث ، و يعرشه الضمير ، فيلتهمه الشقاء ، ويلفظه اليأس !
شعب ضعيف ، ليس له ناصر إلا الجُبن ، و لا سند غير المذلة . - لكِ الله أيتها الشعوب المسلمة - تكالبتْ عليكِ الأمم من كل صوب ؛ كافرها و فاجرها ، عدوّها ، ووجه صديقها . تكالبت عليك مستعينة بشيء يخص عروبتها
لكِ الله يا أوطان الإسلام ..
اللهم ارحمنا برحمتك وفرج عن احبتنا في كل مكان وانشر رايه الحق يارب بنصر منك تعز به الأسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها
من كتاباتي الشخصية
لروح القلم زهراء
فتنة الملوك الطغاة من أعظم الفتن ، يزداد فيها المؤمن الصادق إيماناً و يهوي غيره إلى أسفل سافلين ، و تتضح حقائق ومعادن النفوس ، و مع ذلك لا ينجو المؤمن منها إلا بفضل الله و توفيقه . و الهالك هو من هلك نفسه
زهــراء ياروح القلم
هنا مساحتي و عالمي الخاص !
لـ من انا ..
و يومياتي ..
و امنياتي ..
و فضفضتي ..
بمكنون نصحي وإنسكاباً من روحي
فنتظري نزفي
أُقَدِّمُ أَعْذَارِي لِقَلمِي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)