تباً لكِ من أقدار
تباً لك من عصيان
قمر على أسوار عشقي
خر مترنحاً متألماً
ودجى ليل استفاق
بأفول ضياء القمر
وصدى ريح تنشر الرعب
في أزقة الروح
وطيف حبيب
لا افقه من ملامحه شيئاً
سوى بعض نار
صُنعت منها شفاهة
وغزل رموش ساهم
السحاب في تكوينها
أتمتم ببعض كلماتها
استذكر بعض حماقاتها
أشكو تقلب مزاجها
رحلت ضحكاتي
التي ترقص على قهقهاتها
كل زهراتي
مأساتي حق لا اعرفها
وحيداً أعانق قهوتي
ببرود رشفاتي
ووسائد كلما اقتربت منها
وجدت على وجوهها رسم عيناكِ
اهرب إلى قصائدي
فهي أنيس حسراتي
ارمق مصباحي الصغير بيتم نظراتي
أكاد أوهم نفسي
بلمسات كفيكِ على وجناتي
أكاد اشعر بحفيف تلك ألخطواتي
حزن حد الوجع
وقهر حد الانفجار
كل ما في المكان يُذكرني
كل ما في أوراقي يزعجني
كل الأماكن رمادية
لا انتظار في الرماد
لا حياة ولا موت فية
في عمق الرمادُ وجعاً أُشرعة أبوابة على
قارعة طريقي
موت بطيء في أفقي
من ارشيفي العتيق