*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
إن العروبة مستباحه ,,,
وإن الناطق الرسمي ,, أظفر عن نواياه ...
وأن القتل أصبحَ ممتعاً جداً ... فى غرف الجراحه ...
الكل يدخل تحت المِشرط بإرادته ,,,
والكل يخرج فاقدا لشيء ما ...
لنطقه ,,, لذكورته ,,, للغته العربية ,,, للبيان وللفصاحه ,,,
لا يدرون أبدا متى يبدأ مفعول البنج ومتى ينتهى ,,,,
البنجُ أصبح متداولاً ,,, ومرغوباً ,,, كتذكرات السفر فى السوق السوداء ,,,
وفى مرافىء تهريب العملات ,,, وتهريب الاثار ومزارات السياحه ,,,
هل البنج أصبح العلاج الوحيد ...
وأن التسكيّن ,,, هو أخر ما نريد ...
أم أن أجسادنا فقدت الشعور ... وباتت مشاعرنا من جليد ...
فاجأنى فى الأنباء ... خبر أن السودان تعقد استفتاءا ,,,
عن فصل الرأس عن القدم ...
وأن الجزائر ثارت ,,, وعلا صوتها واحتجت ,,,, وبدلت بلا نعم !!
وأن العراق لا زالت تناضل ,,, وأن فلسطين لا زالت جريحة ...
وأن لبنان لا زال يحضر عينيها المطر ,,,
وأن سوريا لا زال هديل الحمائم يعزف نشيدها ا الوطنى ... ويرسمه أطواق ياسمين ....
وأن مصر ,,,, لا زالت تصرخ ,,,
وتقول للفتنة لا ,,, للوحدة نعم ,,,,
بعضنا على صواب ,,, وبعضنا موقفه مُعاب ....
لكن فى الأخير ... أين المشاعر والشعور ...
ومن خلفنا ,,, أناس عقدوا النية على العبور ...
من خلفنا رؤوس ... تفكر فى خراب الدور ...
من خلفنا ,,, أناس ,,, ملعونة التفكير كإبليس ...
تفتت الأفكار ,, وتنشر الإبهار والدمار ,,,
من بين أيديهم عجب ,,,
يريدون إبادة العرب ,,,
فأىُّ عرب ,,,, هؤلاء,,
أىّ عرب ,,,
استريحوا يا من تفكرون بإبادتهم ,,,
هم بأيديهم ... يتسللون فى الحانات ويسكرون بالشعارات ,,,
ويتلذذون بأدوار الهرب ,,,
كل يفكر فى الخلاص من أخيه ,,,
بالأمس كنا نعانى الصمت فى الوحدة بين الدول ,,,
والآن نعانى الفصل بين دمعات المُقل !!!
ماذا اقول الآن غير ,,, أنى آسف على قلوب باتت حجر ,,,
وعلى نفوس ,,, بظلمها انقطع عنها المطر ,,,
وعلى أيدى بقسوتها نسينا أننا بشر ,,,
قوانين الغاب ,,, والإرهاب والضجر,,,
والخروج عن القانون وفقىء العيون ودق أجراس الخطر ,,,
حقيقة دقت أجراس الخطر ,,,
إنى أنتظر القيامة ... وهبوط المسيح والمهدى المنتظر ,,,
لتكتمل الحياة ,,, وتكتمل الألوان والصور ....
بقلمى ,,,
ميتو عاشق الفن
12 / يناير / 2011