أعتـــــــرف
بأني لم أعد قادرة على غيابه
فهـو الوحيــــد من أرتاح بقربـه
أعتـــــــــــــــرف
في حضرتكِ مولاتي
عيدي يسبق كل الأعياد .
أعترفـ :
يالضحالة تفكير بعض الناس عندما يفسرون الصمت َ جبنا ً
وأعترفـ بإنني مرهقة جدا جدا
أعتـــــــــــــرف
أن انفاس العطر
وخيوط الشمس الدافئة تتسرّب من ثقوب لسعات البرد
وتفرشُ بساطها على أرضية الشوق
وتعزف سيمفونية المحبة والأخوة والصداقة
لتحتكر كل لفتةٍ من جمال
وتأسر كل زقزقة من عصافير الفجر
مع رائحة الهال وعبق القهوة
ننغمس في بحرٍ من تفاؤل
ونغترف من نهرٍ من أبجدية
لا يُتقنها إلا من أدرك شغفنا بها
اليوم ,,, وأنا أرشفُ من فنجاني
أعدُ ملامح أنفاسي و .... أنفاسكِ
وأتأمل تفاصيل فجرنا معا
اليوم فقط تختلف لُغة الفنجان المأسور بين يدي
أستمدُ منه دفء أوصالي
لأكون كما تريد ولتكون كما أريد
اليوم صباحي أنا ,,,,, وأنتي
أعترف
عطركِ سكن أنفاسي
وسكب في إحساسي
يا وطن الحب وأفراحي
قربك ترياقٌ لجراحي
أعترف
مذهوله أنا
مندهشه أنا
مندفعه
لأوقع قصيده مطلعها
أنــــــــــــــــا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 10 (0 من الأعضاء و 10 زائر)