كحلم طال انتظاره كنت انت...!
كشعاع شمس خذل الظلام..
كضحكة طفل بريئة في زمن الخداع...
كنت املاً ,,
لا بل كنت عمراً...
كنت نبضاً لقلب اضناه الحنين
جملت عالمي بك..
ورسمت حياتي لك..
ونثرت اعذب حروفي من اجل عينيك...
وفي زخم انتصاراتي
سرقك مني زماني
واهداني الرحيل ذات مساء....
فسلب النور من وطني
وسرق الامان من عالمي..
وزخرف حياتي بنقوش الانكسار
فكانت ليلة وداعي لك
ليلة ضاع مني وصفها
أهي وداع حلم..؟
ام فراق عمر...؟
باختصار مسائي كان رسم نهاية
واي نهاية...؟
نهاية كانت صورة لاختزالات الرحيل
فكان الوداع
وكان الضياع....