هذا المساء التقينا واخيرا التقينا في وقت اللقاء
توجهت نحوه فكنت اراه يسابق الخطوات نحوي
بذات الجنون الذي كان
هو نفسه لم يتغير
بمرحه بطفولته وشقاوته
اقترب مني ومد يده ليصافح يدي الخجلا منه
ضمها اليه بقوه وقبلها
تفاجأت من تصرفه
فاانا لم اكن جديره بقلبه حتى يفعل كل هذا
هذا المساء
مكثتُ قليلاً ..!
أتصفحُ الحال .. و أقلب الأحوالْ .. و أتساءلْ ؟
يا فتاة .. كم بقيَ من وريقاتٍ ..!
و لم يمضِ على حزنكِ سوى .. .. سويعاتْ!
و كيف لا أبكيني و حظي العاثرْ؟
ألا تكفي .. تلكمُ الهمهماتْ .. تناسيها؟
و عمرٌ من زهرٍ .. و ربيعٌ من شجرٍ .. !
تقاطفنا أنا و إياه .. سنابِلهُ بتلاتٍ .. بتلاتٍ ؟
هذا المساء
سأحبكِ واعشقكِ
حتى تنطلق كل الاشياء من الآسر
هذا المساء
كل من أحببتهم ودعتهم من أجلكِ ..
حتى صرت أنت كل ُ شيء ..
الدار والأهل والصاحبة ..
والأحلام البريئة ُ البيضاء
ودعت الدنيا وهجرت ما فيها ..
من اجل كذابة ..
تدعي إنها من صنف النساء
وتنسب ُنفسها لآدم وحواء
اليوم أقول الوادع ..
بلا ندم أو حسرة
هذا المساء انتَ لي وحدي
انتَ حلمي الذي لم يسرقه مني احد
هذا المساء
بأمس الحاجة اليك غاليتي يارفيقة الحرف ورفيقة الدرب
كوني هنا من اجلي
احتااااااااااااااااااااااااااااااجك
هذا المساء
سأغادر شاطىء الاحزان
الغاليه اشجان
كم حاولت ان انضم الكلمات هنا لكنني امام روعة الابداع في متصفحك عدت دون اي حرف..ارى الفن والابداع في رحاب كلماتك وبين مساحات اصيلهفهي لوحة من الابداع لذا انطلق لها كل الرسامونفارسمي لي هناك ...ورده..تحمل طيبة...وروعة أناملكأرجو تقبل مروري بالود والوردفرات
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)